رابطة العالم الإسلامي ترحب بالتوصل لخارطة طريق لدعم السلام في اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطةِ طريقٍ لدعم مسار السلام في اليمن.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، جدَّدت الرابطة التأكيدَ على وقوفها مع اليمن وشعبه العزيز، داعيةً الأطراف اليمنية إلى تغليب المصلحة العليا لبلادهم، وسلوك مسار الحوار الجاد والفاعل، الذي يفضي إلى التوصل إلى حلٍّ سياسيٍّ شاملٍ ودائمٍ يحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والازدهار.
ألغام زُرعت بعشوائية في الأراضي اليمنية (واس)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي اليمن خارطة طريق دعم السلام
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد تعليقها لمدة 13 عاما، بسبب جرائم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووصفت الوزارة -في بيان صدر في وقت مبكر صباح السبت- القرار بأنه يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة، مؤكدة من جديد التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة.
كما أعربت الخارجية السورية عن رغبتها للعمل مع أشقائها في العالم الإسلامي "لتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة، وتتطلع لبناء مستقبل يستعيد فيه شعبنا مكانته بين الأمم مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة".
وكانت سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها منذ أغسطس/آب 2012 بسبب اندلاع الثورة آنذاك، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة أمس الجمعة.
وطرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المبادرة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها، ولاقت القبول.
ودعي وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.
وفي الشهر الماضي، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة، وهي خطوة كبيرة في إعادة بناء العلاقات مع العالم العربي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إعلانوكانت المعارضة السورية المسلحة أطاحت في ديسمبر/كانون الأول بالأسد، وسعت الحكومة السورية الجديدة منذ ذلك الحين إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية والقوى الغربية وغيرها.