السلطات الصينية تدين التمييز الهندي ضد موظفي "فيفو"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الإثنين، إن الصين ستقدم الحماية والمساعدة القنصلية لموظفين صينيين من شركة "فيفو" (Vivo) لصناعة الهواتف الذكية، اعتقلتهما السلطات الهندية، وإنها تحث الهند على عدم التمييز ضد الشركات الصينية.
وقالت المتحدثة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي اعتيادي "الحكومة الصينية تدعم بقوة الشركات الصينية لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
واعتقلت الوكالة الهندية لمكافحة الجرائم المالية الأسبوع الماضي، اثنين من الموظفين البارزين في وحدة "فيفو" في الهند، في خطوة تعهدت الشركة بالطعن عليها قضائيا.
وقال مصدر على صلة مباشرة بالقضية لرويترز، إن الموظفين مثلا أمام محكمة في دلهي السبت، ونُقلا إلى منشأة تابعة للإدارة المعنية بمكافحة الجرائم الاقتصادية بالهند.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن موظفي "فيفو" سيمثلان أمام القضاء الثلاثاء.
وجاء اعتقالهما بعد شهرين من اعتقال الإدارة الهندية لأربعة مسؤولين تنفيذيين بهذا القطاع، أحدهم مواطن صيني، يعملون في الوحدة الهندية لشركة "فيفو"، بشأن ما يعتقد أنها قضية غسل أموال، وهو ما تنفيه الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الصين القنصلية السلطات الهندية
إقرأ أيضاً:
116 قتيلا بواقعة تدافع مأساوية في الهند
ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 116 شخصا، بينهم الكثير من النساء والأطفال، لقوا حتفهم من جراء تدافع خلال احتفال ديني هندوسي بشمال الهند، الثلاثاء، في واحدة من أسوأ الحوادث المماثلة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا منذ سنوات.
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.
وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية "كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".
ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.