شركات يابانية تغير مسار سفنها لتجنب توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حولت شركات الملاحة البحرية اليابانية مساراتها بعد الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية بالبحر الأحمر.
وذكرت قناة "NHK" اليابانية الرسمية، أن شركتي "Nippon Yusen" و"Mitsui OSK Lines" غيرتا مسار سفنها المتجهة إلى القارة الأوروبية والقادمة منها.
وأفادت أن هذه الخطوة تأتي في إطار تجنّب احتمال أن تكون السفن اليابانية مستهدفة من قِبل الحوثيين في البحر الأحمر.
ولفتت القناة إلى أنه تم توجيه السفن إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
وأفادت وسائل إعلام يابانية أخرى، أن شركتي "K Line" و"Ocean Network Express" غيرتا أيضًا مسار سفنهما لنفس السبب.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذ الحوثيون عدة هجمات ضد سفن تبحر في البحر الأحمر، "متوجهة لإسرائيل"، وذلك "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة وحصار خانق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليابان شركات ملاحة البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.