«الصقور».. النجاح 13.8% في «أدنوك للمحترفين»!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تلقى فريق الإمارات خسارته الثامنة على التوالي، ليستمر باقياً في قاع جدول ترتيب «دوري أدنوك للمحترفين»، إذ لم تفلح محاولات تغيير الجهاز الفني، في تعديل أوضاعه، منذ انطلاقة الموسم الحالي، وباستثناء وصوله إلى المركز السابع، عقب نهاية الجولة الرابعة، ظل «الصقور» يتراجع، حتى تجمّد بين المركزين الـ13 والـ14 خلال آخر 5 جولات، مسجلاً الكثير من الأرقام السلبية.
حقق «الصقور» نسبة نجاح لم تتجاوز 13.8% حتى الآن، في الموسم الحالي، من دوري أدنوك للمحترفين، بعدما حصد 5 نقاط فقط، من أصل 36، متساوياً مع «الإعصار»، الذي يملك الهجوم الأضعف في المسابقة، في حين أن دفاع «الصقور» هو الأسوأ، بعدما اهتزت شباكه 33 مرة، بمعدل 2.75 هدف كل مباراة، ولم يخرج بـ«شباك نظيفة» إلا في مباراتين فقط، بنسبة 16.6% من إجمالي الجولات.
وعانى «الصقور» كثيراً في بداية أغلب المباريات هذا الموسم، إذ لم ينجح في تسجيل الأهداف مبكراً في الشوط الأول، مكتفياً بهز الشباك خلال الفترات الأولى بنسبة 28.6%، بل إن أغلبها جاء في نهاية الأشواط الأولى، بواقع هدفين خلال آخر ربع ساعة، مقابل هدف في فترة «+45»، وكان قد سجّل هدفاً وحيداً في ربع الساعة الأول من عمر المباريات، وهو ما قد يشير إلى مشاكل التحضير وبدء المباريات بصورة صحيحة، من جانب الأجهزة الفنية واللاعبين معاً.
وسجّل فريق الإمارات 11 هدفاً عبر «الحركة» مقابل هدفين من ضربتي جزاء بجانب إهدار ركلة ثالثة، وأحرز هدفاً وحيداً من ضربة حرة غير مباشرة تمثل نسبة 7% من إجمالي أهدافه، وبمتوسط نسبة امتلاك للكرة 41% وضعته في المرتبة قبل الأخيرة بين فرق «دورينا»، وبالنسبة لفريق لا يعتمد على الاستحواذ، فإن استغلال الركلات الثابتة لم يكن ناجحاً، واعتمد أكثر على الهجوم السريع والمرتدات الخاطفة التي منحته 50% من أهدافه، لكنه بقي ثاني أضعف خطوط الهجوم بعد 12 جولة.
أخبار ذات صلةوبدت خطوط دفاع «الصقور» مفتوحة طوال الوقت أمام المنافسين، حيث استقبل الأهداف بنسبة 51.5% خلال الأشواط الأولى مقابل 48.5% لأهداف الفترات الثانية، ولم تقتصر أزمة بداية المباريات على تراجع معدل تسجيل الأهداف، بل شهدت اهتزاز شباكه بالعدد الأكبر منها، إذ تلقى 10 أهداف في ربع الساعة الأول، بنسبة تقارب ثلث الأهداف التي سكنت مرماه.
وكانت الجبهة اليسرى الدفاعية «ثغرة واضحة» في خطوطه الخلفية، مثلما كان الحال مع عمقه الدفاعي أيضاً، حيث اهتزت شباكه عبر الطرف الأيسر بنسبة 36.4% من إجمالي الأهداف، بالتساوي مع عمق الدفاع، وتلقى مرماه ثلث الأهداف بواسطة الركلات الثابتة للمنافسين، في إشارة إلى مشاكل تتعلق بالتمركز والرقابة، خاصة الركلات الركنية التي مثّلت 40% من أهداف الركلات الثابتة، مقابل 20% للركلات الحرة غير المباشرة، بجانب 40% من ركلات الجزاء التي ارتكبها مدافعوه.
وتسببت تمريرات المنافسين العرضية الهوائية، في اهتزاز شباك «الصقور» بنسبة 33%، حيث سكن مرماه 11 هدفاً عبرها، ليكون المعدل الأكبر بين فرق «دورينا» بالتساوي مع «النسور»، وبدا منطقياً أن يتساوى «الثنائي» في كونهما الأكثر استقبالاً لأهداف التسديدات الرأسية، بعدما استقبل كل منهما 7 أهداف عبرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات النصر
إقرأ أيضاً:
الإنكليزي والاسكتلندي يحظران مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المباريات
قرر الاتحادان المحليان لكرة القدم في اسكتلندا منع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في المباريات والمنافسات الإنكليزية والاسكتلندية اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الاتحاد الإنكليزي أنه حدّث سياسته عقب قرار المحكمة العليا البريطانية الصادر الشهر الماضي بشأن قانون المساواة، في حين أعلن نظيره الاسكتلندي أنه سيطبق حظرا مشابها اعتبارا من بداية موسم 2025-2026.
وكانت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حدّدت 16 نيسان/أبريل التعريف القانوني للمرأة على أساس الجنس البيولوجي.
وحدّث الاتحاد الإنكليزي سياسة دمج المتحولين جنسيا قبل صدور قرار المحكمة العليا، حيث كان يُسمح للنساء المتحولات بالمشاركة في كرة القدم النسائية بشرط خفض مستويات التستوستيرون.
ومنحت التعديلات السابقة الاتحاد صلاحية تقييم كل حالة على حدة، مع أخذ عوامل السلامة والعدالة في الاعتبار.
لكن في السياسة الجديدة، حظر الاتحاد رسميا مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المنافسات النسائية.
وقال الاتحاد في بيان "ندرك أن هذا القرار سيكون صعبا بالنسبة لأشخاص يرغبون ببساطة في ممارسة الرياضة التي يحبونها بالجنس الذي يعبّر عن هويتهم، ونحن على تواصل حاليا مع اللاعبات المتحولات المسجلات لدينا لشرح هذه التغييرات واستمرار مشاركتهن في اللعبة بطرق مختلفة".
وفي إعلان منفصل، قال الاتحاد الاسكتلندي "باعتبار كرة القدم رياضة تتأثر بالجنس البيولوجي، قرر مجلس إدارة الاتحاد الاسكتلندي أنه اعتبارا من موسم 2025-2026، سيسمح فقط للإناث البيولوجيات بالمشاركة في منافسات كرة القدم للفتيات والسيدات التي ينظمها الاتحاد".
وأضاف: "وفقا لمسار تطوير اللاعبات في الاتحاد الاسكتلندي، تبدأ المنافسات الرسمية من فئة ما دون 13 عاما".
ويُعد قرار المحكمة العليا تتويجا لمعركة قانونية استمرت أربع سنوات بين الحكومة الاسكتلندية التي تدافع بشدة عن حقوق المتحولين جنسيا، وبين جمعية "For Women Scotland".
وقالت المحكمة في قرارها "القرار بالإجماع من قبل هذه الهيئة القضائية هو أن مصطلحي +امرأة+ و+جنس+ في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي".
وأكد القضاة الخمسة أنه من القانوني استبعاد النساء المتحولات جنسيا من بعض الأماكن المخصصة للنساء، مثل مراكز الإيواء أو بعض أقسام المستشفيات، إذا اعتُبر ذلك "متناسبا" مع الوضع.
وأصبحت مسألة مشاركة المتحولين جنسيا قضية شائكة، إذ تحاول الاتحادات الرياضية المختلفة الموازنة بين الشمولية وضمان تكافؤ المنافسة.
وكانت هيئات رياضية دولية في عدد من الرياضات، منها ركوب الدراجات، السباحة وألعاب القوى، شددت من سياساتها لتفرض فعليا حظرا على مشاركة المتحولين، في بعض الحالات خشية ملاحقات قانونية إذا تسببت رياضية متحولة في إصابة امرأة بيولوجية.
وعبّر العداء البريطاني السابق سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن موقفه الواضح في "حماية" فئة السيدات، خاصة بعد الجدل الذي دار حول بطلتين في منافسات الملاكمة للسيدات خلال أولمبياد باريس العام الماضي.
وجعل كو، الحاصل على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م، من الدفاع عن رياضة السيدات محورا أساسيا في حملته التي لم تُكلّل بالنجاح لخلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تطبيق اختبار مسحة خد لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجيا.
وقال كو "من المهم تطبيق هذا الأمر، لأنه لا يضمن فقط نزاهة رياضة السيدات، بل يكرّسها".
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستعترف بجنسين فقط: ذكر وأنثى، ووقّع الرئيس أمرا تنفيذيا يسعى إلى حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في منافسات الرياضات النسائية.