وكيل تعليم مطروح يتابع الدراسة في مدارس الضبعة والعلمين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تفقد عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح عدد من المدارس خلال جولة ميدانية مفاجئة لمتابعة مسار العملية التعليمية .
وتابع انضباط العملية التعليمية وانتظام الدراسة بمدرستي أولاد علواني للتعليم الأساسي التابعة لإدارة الضبعة التعليمية وحصاد الابتدائية التابعة لإدارة العلمين شرق المحافظة
وتابع شحاته شرح المعلمين للحصص الدراسية ومدي الإلتزام بالجدول الزمني لخريطة المناهج الدراسية وفق تعليمات الوزارة كذلك تابع المستوي اللغوي للطلاب في القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية وأعمال الحساب بالمدرستين موجها بإعداد برامج اثرائية عاجلة مع بداية الفصل الدراسى الثانى لتحسين المستوي لطلاب الصفوف الأولي كذلك تحسين مستوي طلاب الصفين الأول والثاني الاعدادي في اللغة الإنجليزية خاصة القواعد اللغوية والترجمة.
وأكد شحاته مواصلة جولاته الميدانية المفاجئة بكافة الإدارات التعليمية خاصة بمدارس القري الصحراوية مترامية الأطراف لمتابعة انتظام العملية التعليمية ومسار الدراسة وذلك مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الاول مضيفاً أنه علي جميع العاملين بالمنظومة التربوية ضرورة الالتزام بالجدية والانضباط وتقدير المسئولية لتقديم مناخ تربوي مناسب يساهم في تنشئة جيل واع مستنير يتسلح بالعلم والمعرفة قادر علي تحمل المسئولية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الإرتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذا تعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري، مشددًا على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، جاء ذلك خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا على تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى)، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة بها نحو (258) خط إنتاجي والتي تضم نحو (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه، معربًا عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.