عضو في الكنيست الإسرائيلي يشير إلى "السبيل الوحيد لمنع تكرار هجوم الـ 7 من أكتوبر" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلين، إن أصوات الحفر التي تسمع ليلا في مستوطنة بات حيفر شمال الضفة الغربية، بمثابة نداء للاستيقاظ والحل الوحيد لوقفها هو إعادة احتلال قطاع غزة.
. لحظة بلحظة
وأضاف في مقطع فيديو مسجل: "العرب في غزة والعرب في طولكرم هم نفس العرب، واليهود هم نفس اليهود الذين اعتقدوا قبل الـ 7 من أكتوبر أن بعض العمليات العسكرية المحددة في نابلس ستفي بالغرض، وستمنع أي هجمات فلسطينية مستقبلية".
وتابع: "لكن لا يا أصدقاء العرب هم نفس العرب في غزة وطولكرم ويافا والقدس واليهود هم نفسهم، لذا لا يوجد حل إلا إعادة احتلال غزة لمنع تكرار مثل هجوم الـ 7 من أكتوبر ".
ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" في وقت سابق أن سكان مستوطنة بات حيفر الإسرائيلية في وادي الحفار قالوا إنهم يسمعون حفرا تحت منازلهم إلى جانب أصوات الانفجارات القادمة إليهم من منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ80، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الرميد يقطر الشمع على لشكر بعد تصريحات حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
قال مصطفى الرميد الوزير السابق و القيادي في حزب العدالة والتنمية، « من حق أي أحد أن يتفق مع حماس أو يعارضها. لكن، لامبرر لمن لايتفق مع حماس أن يصطف مع اسرائيل ». يأتي ذلك ردا منه على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في خرجة رمضانية حول الهجوم الذي نفذته حركة « حماس » على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي،
وأضاف الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بفايسبوك، يقطر فيها الشمع على لشكر، « وحينما يستكثر شخص على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة، أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل وقبل هذه التاريخ بسنوات ».
واستنكر الرميد إدانة حماس لوحدها، لأي سبب، دون إدانة مماثلة لاسرائيل لمليون سبب، واصفا هذا الفعل ب »التصيهن المدان و الملعون ».
وأضاف الرميد مهاجما لشكر بطريقة غير مباشرة، » على من يخالف حماس، لأي سبب أن يكون إنسانيا، ومن كان إنسانيا، فهو مع غزة الذبيحة، المحاصرة، المجوعة، وحتما سيكون وفق الرميد ضد الصيهونية الهمجية الإبادية، الدموية.
بالنسبة للرميد، يكفي أن تكون إنسانيا، ليس بالضرورة عربيا ولامسلما، لتكون قلبا ولسانا، ظاهرا وباطنا، مع حماس، و مع كل فصائل المقاومة، وماتمثله في كل ضمير حي، عن تعبير عن عدالة القضية، ونبل المقاومة، ومشروعية الهدف. خاتما الرميد تدوينته بالآية القرآنية (والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون.)
إلى ذاك، كان إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد نطق بتصريحات مثيرة للجدل، على هامش لقاء صحفي، أعلن فيها أن هجوم « طوفان الأقصى » الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، يشكل نكسة خطيرة، محملاً الحركة الفلسطينية المسؤولية عن اتخاذ هذا القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية.
وأكد لشكر، خلال لقاء صحفي عقده بمقر حزبه بالرباط أول أمس، أنه لا يرى في هذا الهجوم « لا انتصارًا ولا تحريرًا »، موضحا، أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تكون موضوعًا لمزايدات سياسوية بين المغاربة.
وتساءل لشكر باستغراب: هل يكفي أن نصرخ في الشوارع؟ مشددًا على ضرورة إيصال صوت المغاربة إلى الرأي العام الدولي بدل الاقتصار على الاحتجاجات الداخلية، ومشيرًا إلى أن الاتحاد الاشتراكي عمل داخل المنظمات الأممية على تحقيق ذلك.
وختم لشكر تصريحاته المثيرة، بالتشديد أن المعركة الحقيقية ليست في الشعارات، بل في كيفية دعم الشعب الفلسطيني للوصول إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمات دلالية المغرب جدل حماس