بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. رئيس جامعة سوهاج يشهد فعاليات الملتقى التثقيفي لأئمة وواعظات سوهاج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات الملتقى التثقيفي لأئمة وواعظات محافظة سوهاج، والذي تم تنظيمه في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الأوقاف المصرية والتعليم العالي ووفقًا لخطة وزارة الأوقاف لزيادة تثقيف الأئمة والواعظات، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، أشرف القاضي أمين عام الجامعة، اللواء طارق حافظ مدير إدارة الأمن الجامعي، عدد من أعضاء هيئة التدريس وواعظي وواعظات المحافظة، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وفي بداية كلمته رحب رئيس الجامعة بالسادة الضيوف معربًا عن سعادته بالتعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ووجود قيم وقامات دينية وعلمية من واعظي وواعظات سوهاج، مؤكدًا على أن وجود الأزهر الشريف وخريجيه في مصر هو ما يعزز الخير فيها ويميزها عن غيرها من الدول الإسلامية ويقوي مكانتها بينهم، مضيفًا أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية والدينية في الدولة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بربط الخطاب الديني بقضايا المجتمع وتجديده وتسهيل وصوله لفئات المجتمع عامة والشباب بصفة خاصة، لتصحيح المفاهيم والقيم المغلوطة، لذا يجب على كل مؤسسة سواء كانت دينية، تعليمية أو مدنية الوصول لهذه الفئات وتبسيط مفاهيم الدين وأسسه السمحة وغرس القيم الإيجابية وتعزيز انتمائهم لدينهم ووطنهم لبناء الجمهورية الجديدة.
كما رحب الدكتور خالد عمران بضيوف الجامعة موجهًا شكره الخالص لرئيس الجامعة لرعايته لجميع الفعاليات والأنشطة في مختلف قطاعات الجامعة وخارجها أيضًا، خاصة قطاع خدمة المجتمع من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم سلاسل الندوات وورش العمل في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، منها سلسلة ندوات صوتك مستقبلك انزل شارك، التي كان لها اليد العليا في إقبال منسوبي الجامعة على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الماضي، إلى جانب سلسلة لا للمخدرات، مشروع مودة وغيرها من المبادرات المتميزة، موضحًا أن دور الوعظ لا يقتصر على الجانب الديني بل يشمل جميع جوانب الحياة.
وفي نفس السياق أشار الدكتور محمد حسني إلى أن ملتقى اليوم تأتي أهميته من منطلق أن الواعظ يجب أن تتضمن معارفه النواحي العلمية، الاجتماعية والثقافية، لذا وضعت وزارة الأوقاف برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات على مستوى الجمهورية، لضرورة وجود تواصل دائم ومستمر بين الواعظ ومجتمعه ليستطيع من خلاله الوصول للناس، لذا لا بد من إلمامه بجميع قضايا المجتمع بل والعالم وما يحدث فيه، لذا لا بد من تسليحهم بالمعرفة بالجوانب والمجالات الأخرى، ومن هنا تأتي المشاركة الفاعلة للجامعة من خلال التبادل الثقافي بين ممثلي العلم من منسوبي الجامعة وتزويدهم للوعاظ ببحور علمهم الواسعة.
ومن الجدير بالذكر إنه حاضر باللقاء كل من الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية والدكتور علاء حسن جابر رئيس قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وتضمنت قضية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من المنظور الاجتماعي، ودور الدعاة والواعظات في القضايا المجتمعية، ودورهم في تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وتضمنت أيضًا أن العقيدة الإسلامية تحضنا على التعاون والتناصح وخاصة في الأمور الاجتماعية، ودور الأئمة والواعظات في النصح والإرشاد لكل طوائف المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر سوهاج وزارة الأوقاف بروتوكول الأئمة وكيل وزارة الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية بين رؤساء الجامعات في الدول العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
واستهل حفل الملتقى الذي يقام من 20 ولغاية 22 نوفمبر ، بالسلام الوطني ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور في رحاب الجامعة التي غدت منارة علمية عالمية، وتجاوز عدد برامجها الأكاديمية في البكالوريوس 57 برنامجاً، وانتهى عدد برامجها في الدراسات العليا إلى 76 برنامجا معتمداً محلياً ودولياً.
من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لاستضافة ملتقى هذا العام، مشيداً بما لمسه من فريق العمل بجامعة الشارقة من تعاون وتسخير لكافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح الملتقى في رحابها.
وألقى الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة تطرق خلالها إلى الخطط الاستراتيجية للملتقى الذي يأتي انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي اعتمدتها القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017.
واطلع سمو رئيس الجامعة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور توماس الفونس إفريث من جامعة جوهانز غوتينبورغ الألمانية، بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية.
وشاهد بعدها سموه عرضاً مصوراً تعريفياً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، استعرض فيها أهداف الجائزة وأبرز المشاركات التي تمت خلال الدورات السابقة.
وكرم سمو رئيس الجامعة الفائزين بجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، وفاز في فئة الباحث العربي المميز كل من الدكتورة هدى الدايري من وزارة التربية في سلطنة عُمان، والدكتور سفيان العلايلي من جامعة قرطاج في تونس، والدكتورة رنا الإمام من الجامعة الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور هاني ناصر عبدالحميد من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية.
أما في فئة المشروع البحثي فقد فازت الدكتورة عواطف محفوظ عبدالمجيد من جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية، فيما نالت جامعة الشارقة جائزة المؤسسة العربية الرائدة في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر.
كما كرم سمو رئيس جامعة الشارقة المتحدثين والرعاة والداعمين للملتقى.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقعها الدكتور حميد مجول النعيمي عن الجامعة، والدكتور محمد سند أبودرويش عن المنظمة.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية حسب التشريعات المعمول بها وتشمل التعاون في عقد المؤتمرات والندوات الأكاديمية والبحثية والتقنية، وتعزيز التعاون في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبتكرين، بجانب العمل على تعزيز الثقافة العربية وتشجيع أفضل الممارسات وأعلى المعايير في التعليم العالي.
وفي ختام حفل الملتقى تبادل سمو رئيس جامعة الشارقة والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدروع التذكارية ملتقطين الصور الجماعية.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات الدولية تتقدمها منظمة “اليونسكو” ومنظمات الشباب “Activate” والتي تعني بتطوير وتنمية مهارات الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العربية والدولية وعدد من كبار الشخصيات والعلماء المختصين في ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.وام