الشيخي: تم سحب قضية التسجيلات بين حمدالله والنصر من التحكيم في محكمة CAS
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نواف السالم
أكد القانوني أحمد الشيخي أنه تم سحب قضية التسجيلات بين عبد الرزاق حمدالله وناديي النصر والاتحاد من “التحكيم” في محكمة CAS
ولفت الشيخي إلى أنه تم إسناد القضية إلى “الوساطة”،مشيراً إلى أنه لن يصدر أي قرار بالقضية وستنتهي ودياً بالصلح، إلا إن قرر أحد الأطراف الانسحاب
وكان الشيخي قد أكد في وقت سابق أن أفضل وسيلة لحل النزاع بين حمدالله والنصر الاتحاد هي “الوساطة” وليست “التحكيم” بتاتاً
.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد النصر الوساطة حمدالله كاس
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الأخير في اليمن بين الحوثيين وإسرائيل يعيث جهود الوساطة التي يقودها لإحلال السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان مقتضب على منصة إكس: "أضم صوتي إلى الأمين العام في دعوته لضبط النفس وحماية المدنيين في ظل التصعيد الأخير. هذه التطورات تعيق جهود الوساطة وتقوّض المسار نحو السلام.".
ونشر غروندبرغ بيان تعليقا على بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة، عبر خلاله غوتيريش، عن قلقه بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمواني البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.