- ثنائية لخيول الإمارات في ثاني أيام مهرجان «جولاي كب» بـ «نيوماركت»
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ثنائية لخيول الإمارات في ثاني أيام مهرجان جولاي كب بـ نيوماركت، واصلت خيول الإمارات تألقها في مهرجان جولاي كب بتحقيقها أمس انتصارين ضمن ثاني أيام المهرجان على مضمار نيوماركت البريطاني العريق، ويسدل الستار .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثنائية لخيول الإمارات في ثاني أيام مهرجان «جولاي كب» بـ «نيوماركت»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واصلت خيول الإمارات تألقها في مهرجان «جولاي كب» بتحقيقها أمس انتصارين ضمن ثاني أيام المهرجان على مضمار «نيوماركت» البريطاني العريق، ويسدل الستار عنه مساء اليوم. وجاءت أولى الانتصارات الإماراتية بشعار فريق «غودولفين» العالمي، حين استطاع الجواد «ليف يور دريم» بإشراف المدرب الوطني سعيد بن سرور وقيادة الفارس كيفين ستورت، في تكرار إنجازه لعام 2021، الفوز بلقب سباق «كأس بيت 365» الذي جرى في الشوط الثالث وخصص لخيول «هريتج هانديكاب» لمسافة 2800 متر عشبي. وانتزع الجواد «أربيك ليجند» المملوك للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بقيادة الفارس روب هورنبي، وإشراف المدرب أندرو بالدينغ، ثاني الانتصارات، بفوزه بلقب الشوط الخامس الذي جرى لمسافة 1400 متر عشبي.
وتطلب جياد الإمارات ألقاب السباقات المصنفة «الفئوية» في ختام مهرجان «جولاي كب»، اليوم، ويحمل «غريت تروث» الآمال لإهداء فريق «غودولفين» لقبه السابع تاريخياً في سباق «سوبر لاتيف ستيكس» لخيول الفئة الثانية «جروب 2» لمسافة 1400 متر، ويجري في الشوط الرابع، ويتبع الشوط السادس، بمطاردة الجواد «إماراتي أنا» بشعار الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، للقب «جولاي كب» لخيول الفئة الأولى «جروب 1» الأعلى تصنيفاً عالمياً، وتعد إحدى أهم بطولات السرعة في أوروبا لمسافة 1200 متر.
ويأمل الجواد «غريت تروث»، بإشراف المدرب شارلي آبلبي، في الشوط الرابع، إضافة اسمه إلى قائمة جياد «غودولفين» المتوجة في «سوبرلاتيف ستيكس»، وتضم أساطير بحجم الفحل المميز «دوباوي» بطل نسخة 2004، ورفيقه بطل خيول السنتين الفائز بالسباقات الكلاسيكية «نيتف تريل» الذي أهدى الشعار «الأزرق» الملكي اللقب السادس والأخير في نسخة 2021.
ويستند «غريت تروث» ابن الفحل «دباوي» في حظوظه للسير على خطى والده، لأدائه القوي في مشاركته الوحيدة بعالم السباقات، وحقق خلالها انتصاراً حاسماً على المسافة ذاتها في مضمار «ليستر» نهاية يونيو الماضي، بفارق 5.5 أطوال عن أقرب منافسيه.
بدوره، يرتكز الجواد «إماراتي أنا» بإشراف المدرب كيفين ريان على خبراته الطويلة في بطولات السرعة الممتدة لـ29 سباقات، لم يخرج في 15 منها عن المراكز الثلاثة الأولى، متضمنة خمسة انتصارات، جاءت على مسافات متنوعة بين 1000 و1200 متر.
«ماستر أوف ذا سيز» في مهمة «صمر ميال»
يخوض الجواد «ماستر أوف ذا سيز»، المملوك لـ«غودولفين» وبإشراف المدرب شارلي آبلبي، مشاركته الأولى في أوروبا، منذ 15 شهراً، حين يطلب لقب سباق «صمر مايل» المخصص لخيول الفئة الثانية «جروب2» لمسافة 1600 متر، ويجري على مضمار «آسكوت» البريطاني العريق.
وعلق المدرب شارلي آبلبي، على جهوزية «ماستر أوف ذا سيز»، بقوله في تصريحات صحافية: «الجواد (ماستر أوف ذا سيز) منافس قوي، ويستند إلى سجلٍ حافل من الإنجازات، ونشعر بارتياح من سير تحضيراته، وهو في جاهزية عالية، ومصدر القلق الوحيد لنا يكمن في حالة هطول الأمطار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يواصل «مهرجان أم الإمارات»، تجارب الترفيه والمرح لكل العائلة، في دورته الثامنة التي تقام على كورنيش أبوظبي، ضمن فعاليات مفعمة بالطاقة والحيوية والتجارب الفريدة تحت شعار «فوق الخيال»، تجمع بين الترفيه والتقنيات الحديثة، ومن أبرز الأنشطة التي شهدها المهرجان هذا العام ألعاب الواقع المعزز من «مومينت فاكتوري» التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتي أضافت بُعداً تفاعلياً وتقنياً استثنائياً لفعاليات المهرجان.
مزيج رائع
شكلت ألعاب الواقع المعزز المقامة في منطقة التشويق، مزيجاً رائعاً بين التكنولوجيا الحديثة والتجارب الرياضية والترفيهية، وتضمنت مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على دمج الواقع الافتراضي بالعالم الحقيقي، من خلال ألعاب تفاعلية، يشارك فيها من شخصين إلى 8 أشخاص في كل لعبة، لعيش أجواء من التحدي والتشويق.
إسقاط ضوئي
وبعيداً عن الأجهزة اللوحية والنظارات الذكية، فقد وفّرت «مومينت فاكتوري» خوض التجارب التفاعلية المعززة تقنياً باستخدام تقنية الإسقاط الضوئي والذكاء الاصطناعي لصنع عوالم رقمية تتفاعل مع الجمهور في الوقت الفعلي، عن طريق تشغيل الألعاب بلوحات أرضية، ويبدأ المشتركون باللعب عن طريق تلامس الأرجل بلوحات اللعبة وباستخدام حركة أجسادهم ما جعلهم جزءاً رئيساً من اللعبة التي تُعرض أمامهم. وقد صممت لتقديم تجارب ألعاب رياضية افتراضية، تجذب عشاق الرياضة وتتيح لهم تجربة واقعية، مع إضفاء لمسات فنية ثلاثية الأبعاد على الألعاب لخوض تجربة بصرية مذهلة للزوار.
تجارب تفاعلية
وحول أثر ألعاب الواقع المعزز على الزوار، قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي – «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»: استقطب المهرجان هذا العام فعاليات جديدة تُبهر الزوار وتمزج بين الابتكار والمعاصرة والواقع الافتراضي، من أبرزها «مومينت فاكتوري»، التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي مركز لألعاب الواقع المعزز، وتقدم تجارب تفاعلية لا مثيل لها تدمج بين أرض الواقع والعالم الرقمي.
وتابعت: تعزز هذه الألعاب تفاعل الزوار، وتساعد على إشراكهم في المهرجان بشكل فعال، حيث استطاعوا أن يكونوا جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين، إلى جانب أن ألعاب الواقع المعزز التفاعلية تسهم في عملية التواصل بين الأجيال، حيث جمعت الألعاب بتنوعها بين أجيال مختلفة، وحققت المتعة للصغار والكبار باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
منطقة جاذبة
ونوهت المزروعي أن ألعاب الواقع المعزز قد حازت إعجاباً واسعاً من زوار المهرجان، وأصبحت «مومينت فاكتوري» وجهة تفاعلية جاذبة في منطقة التشويق، حيث أبدى الزوار إعجابهم بالطريقة التي تم فيها دمج التكنولوجيا مع الفنون والرياضة، ما جعلها تجربة فريدة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
ابتكار واستدامة
شكّلت ألعاب الواقع المعزز إضافة مميزة في الدورة الثامنة من «مهرجان أم الإمارات»، حيث جمعت بين الترفيه والتعليم وابتكرت طريقة جديدة لدمج التكنولوجيا بالفنون والألعاب الرياضية، وهذه التجارب لم تكن فقط للتسلية، بل أيضاً تعليمية ومُلهمة، وأصبحت مثالاً حياً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الفعاليات المجتمعية، ما يعكس رؤية دولة الإمارات في الابتكار والتقدم والاستدامة.
وسائط تفاعلية
«مومينت فاكتوري».. شركة عالمية رائدة في مجال تصميم تجارب الوسائط التفاعلية، وقد جذبت زوار «مهرجان أم الإمارات» عبر ألعاب تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإبداع الفني، تضمنت تجارب تفاعلية مبهرة تمزج بين الواقع الافتراضي والأنشطة الغامرة.