أكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء الدكتور خالد زايد، أن شباب مصر يواصلون العمل على مدار الساعة للمساعدة في إغاثة أهالي غزة، حيث يعمل 790 شابا متطوعا من شمال سيناء، بالإضافة إلى عدد كبير جدا من المتطوعين من محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن مصر دائما سباقة في مساعدة وإغاثة الدول وأن شعبها يتسارع في العمل التطوعي لإغاثة المحتاجين من شعوب العالم.


وأضاف زايد - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح على قناة إكسترا نيوز، اليوم الاثنين - أن المتطوعين عملوا خلال الشهور الثلاثة الماضية منذ اندلاع أزمة غزة ما يقارب 100 ألف ساعة عمل متواصلة عبر ثلاثة محاور.

وأوضح أن المتطوعين عملوا بالتنسيق مع هيئة الإسعاف ووزارة الصحة على استقبال المصابين والجرحى منذ لحظة عبورهم عبر معبر رفح وتوزيعهم على المستشفيات أو نقلهم عبر مطار العريش الدولي لتلقي العلاج بالدول الصديقة التي تستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين، مؤكدا أنهم يعملون بجد على تقديم الدعم النفسي والرعاية اللازمة للمصابين من غزة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شمال سيناء غزة الهلال الاحمر المصري

إقرأ أيضاً:

توزيع شبكات ري حديثة على المزارعين في شمال سيناء

يجري المزارعون في مدن وقرى محافظة شمال سيناء استعدادات مكثفة لزراعة الأرض بعد حرثها، تمهيدًا لتساقط الأمطار وبدء الموسم الزراعي الشتوي، وذلك بعد حصولهم على شبكات ري لـ 30 فدانًا تم توزيعها عليهم من مديرية الزراعة.

مد المزارعين بمستلزمات الزراعة

وفي هذا السياق، قال الدكتور تامر حسن، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، في بيان له، إنه تم مد صغار المزارعين بعدد من المعدات الزراعية والأدوية والمبيدات والبذور، بالإضافة إلى شبكات ري تم توزيعها على المزارعين، بناءً على تعليمات الوزارة ورعاية محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور.

وأشار إلى أن شمال سيناء هذا العام تحولت إلى مساحات خضراء كبيرة، وأن هناك جهودًا مشتركة بين المزارعين ومديرية الزراعة والمحافظة في هذا الشأن، مشددًا على أن العمل مستمر في جميع المناطق.

حرث الأرض بعد استلام الشبكات

من جانبه، قال أحمد أبو زياد، أحد مزارعي الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إن غالبية المزارعين قاموا بحرث الأرض وتعشيبها وتنظيفها من الأعشاب والشوك، استعدادًا لبذر الحبوب قبيل تساقط الأمطار، بعد استلامهم معدات الشبكات والخراطيم من مديرية الزراعة.

وتابع سليمان سواركة، من منطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، أنه من المتوقع أن يقوم المزارعون بزراعة القمح والشعير بين خطوط أشجار الخوخ والزيتون، مؤكدًا أن زراعة الشعير بجانب الأشجار الكبيرة غير مؤثرة بل مفيدة. وأشار إلى أن عملية الزراعة تبدأ مع بداية تساقط الأمطار في الموسم الشتوي.

المزارعون استعدوا جيدا

وأوضح «سواركة» أن تساقط الأمطار حتى الآن كان ضعيفًا، لكن هناك توقعات وأمل بأن يكون الموسم جيدًا هذا العام، خاصة أن الشتاء في بدايته. وأكد أن غالبية المزارعين استعدوا تمامًا بالحبوب والبذور وحراثة الأرض بالشكل الملائم بعد فرد الخراطيم وشبكات الري على المساحات المطلوبة.

من جهته، قال محمد أبو عكر، أحد المزارعين، إن مناطق القرى جنوب وغرب الشيخ زويد تحسنت بشكل كبير هذا العام، بعد أن كانت قد حرمت من الزراعة عدة سنوات بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف أن المحصول العام الماضي شهد خصوبة كبيرة، مما أدى إلى زيادة مساحة الأراضي المزروعة هذا العام. وأوضح أن عمليات زراعة المنطقة الواقعة بين الخروبة وشرق العريش تتم على مساحات شاسعة وجيدة للزراعة، مشيرًا إلى أن وصول شبكات الري للمزارعين سيساعد كثيرًا في زراعة المناطق غير المزروعة.

مقالات مشابهة

  • منسق فريق المتطوعين بالمنتدى الحضري: العمل التطوعي يرسم صورة مشرفة لمصر
  • محافظ أسيوط: تشغيل 1016 شاباً منهم 19 من ذوي الهمم
  • إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بتونيا غرب رام الله
  • الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
  • برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • توزيع شبكات ري حديثة على المزارعين في شمال سيناء
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • أهالي قرية أبناء المصري يشيعون جثمان البطل محمد المصري "صائد الدبابات"
  • إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات