بغداد اليوم -  متابعة 

أعلن رئيس قضاة محافظة طهران، علي القاصي مهر، اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، عن موعد محاكمة الشخص المتورط بالهجوم على سفارة جمهورية آذربيجان في طهران والذي وقع في 27 من كانون الثاني 2023.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، فأن القاصي مهر، أكد خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى أنه "تم حل أوجه القصور والعقبات في قضية الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، وتم تحديد موعد جلسة الاستماع لهذه القضية في الشهر المقبل".

وكان مواطناً إيرانياً نفذ هجوماً مسلحاً على سفارة جمهورية آذربيجان في طهران ما أسفر عن مقتل عن المجموعة الأمنية بالسفارة وهو ضباط آذربيجاني يدعى " أورخان أسغروف"، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح.

 نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حسين رحيمي، رئيس شرطة طهران في حينها، إعلانهم "القبض" على المهاجم.

وبحسب السلطات الإيرانية، فقد أعلن المهاجم أن دوافعه هي مشاكل شخصية وعائلية، إلا أن إلهام علييف، رئيس أذربيجان، اعتبر هذا الهجوم إرهابيًا ومنظمًا وأدانه بشدة، كما اعتبرت باكو طهران مسؤولة عن حماية الأماكن الدبلوماسية وقامت بإخلاء سفارتها في طهران، فيما أبقت على قنصليتها العامة بمدينة تبريز الواقعة شمال غرب إيران.

واستدعت وزارة خارجية جمهورية أذربيجان السفير الإيراني في باكو "عباس موسوي"، واتهمت في بيان يشير إلى الحملات التي شنت ضد هذا البلد في إيران، طهران بـ "الإهمال طويل الأمد" لطلب الحكومة الأذربيجانية لتعزيز أمن سفارتها بطهران.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي تابعته وكالة أنباء "بغداد اليوم" في طهران، اليوم الاثنين "نأمل أن نشهد في المستقبل القريب استئناف أنشطة سفارة جمهورية أذربيجان في طهران".

 

 

المصدر: وكالات 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سفارة جمهوریة فی طهران

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين

دعت الصين الخميس إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، ويأتي ذلك وسط تصريحات وزير خارجية إيران عباس عراقجي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن لكن على "أساس المساواة" بين البلدين.

ومن المقرر أن تعقد الصين اجتماعا غدا الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية. وسيعقب اللقاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 2018 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات عليها. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وفشلت منذ ذلك الوقت جميع الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرك باتجاه مواجهة ونزاع".

إعلان

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاجتماع سيركز على "التطورات المتعلقة بالمسألة النووية ورفع العقوبات". لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".

وقالت ماو إن "الصين تأمل بصدق أن يكون بإمكان الأطراف كافة العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".

المرشد الإيراني علي خامنئي كان أكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية (الأناضول) على أساس المساواة

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في العقوبات.

كما قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضا من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكريا أو التوصل إلى اتفاق".

وفي حين أكدت طهران أمس تسلّم الرسالة، فإن عراقجي أكد الخميس في مقابلة مع صحيفة حكومية إيرانية أنه "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينئذ فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وأضاف "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرْض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئا".

وأمس الأربعاء صرح خامنئي بأن "التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران"، وأكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية.

مقالات مشابهة

  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية توغو