ميدفيديف: روسيا مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية محتملة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذر ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم /الاثنين/ من أن موسكو مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية قد يتم إنشاؤها في أوكرانيا.
وفي إشارة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لكييف، اعتبر ميدفيديف أن الإعلان مجرد "قطعة من الورق" وليس لها أي قيمة، إلا أنه أشار إلى أن الاتفاقيات الثنائية الناشئة عنه، قد تعني ضمنا إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على أراضي أوكرانيا، وستواجه ضربة حتمية روسية عليها"، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
ويرى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن "هذا الأمر أكثر خطورة، فالاتفاقيات الثنائية لإنتاج الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين وتمويل البرامج العسكرية المنفصلة، والعديد من الأشياء الهامة الأخرى، شيئ نظري بالنسبة للنازيين الجدد في كييف".
وكانت مجموعة الدول السبع قد تبنت على هامش قمة حلف "الناتو" في فيلنيوس، في يوليو الماضي، ما أسمته "إعلانا بشأن الضمانات الأمنية الطويلة الأجل لأوكرانيا"، ثم انضمت بعض الدول الأخرى إلى هذه الوثيقة، وينص هذا الإعلان على حصول كييف على إمكانات عسكرية كبيرة، من خلال اتفاقيات ثنائية بين أوكرانيا وهذه الدول، وليس مع "الناتو" أو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
قال كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، بأن فترة هيمنة الغرب على الشؤون الدولية تقترب من نهايتها، وأن العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وروسيا مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولي.
واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك" البنتاجون: واشنطن لم تغير نهجها بعد إطلاق روسيا صاروخ"أوريشنيك"وبحسب "سبوتنيك"، قال لوغفينوف، في كلمة ترحيبية خلال حفل استقبال رأس السنة الميلادية في مقر البعثة الدائمة، والذي حضره قادة ودبلوماسيو عدد من الدول والمنظمات الدولية"أكدت أحداث عام 2024 أن فترة الهيمنة غير المقسمة لواشنطن وأتباعها في الشؤون الدولية تقترب من نهايتها".
وأضاف، "أصبح العالم الأحادي القطب والاستعمار الجديد، المبني على احتكار الدول الغربية، شيئًا من الماضي، ونحن معكم نتحمل مسؤولية تغيير العالم للأفضل، لجعله متساويًا وعادلًا".
وتابع: "أود أن أؤكد أن روسيا، باعتبارها دولة وحضارة مستقلة، مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولية، لتصبح قاطرة لهذه العملية الموضوعية".
وأوضح، أن سبب طلب بنية أمنية جديدة في أوراسيا في الأونة الأخيرة هو انهيار المفهوم الاوروأطلسي، جراء سنوات من تجاهل مصالح روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار، أن قمة "بريكس" الـ16، التي عقدت يومي 22 و24 أكتوبر أكدت على طلب بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، حيث ستلعب فيه دول جنوب وشرق العالم دورا قياديا بجدارة".
وتابع لوغفينوف، إلى أن "إعلان قازان الذي تم تبنيه نتيجة لذلك يشير إلى أن "بريكس" تتحول إلى قوة حقيقية، مستعدة لتعزيز المصالح والتطلعات المشروعة لدول الأغلبية العالمية والدفاع عنها".