حذر ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم /الاثنين/ من أن موسكو مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية قد يتم إنشاؤها في أوكرانيا. 

وفي إشارة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لكييف، اعتبر ميدفيديف أن الإعلان مجرد "قطعة من الورق" وليس لها أي قيمة، إلا أنه أشار إلى أن الاتفاقيات الثنائية الناشئة عنه، قد تعني ضمنا إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على أراضي أوكرانيا، وستواجه ضربة حتمية روسية عليها"، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.

ويرى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن "هذا الأمر أكثر خطورة، فالاتفاقيات الثنائية لإنتاج الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين وتمويل البرامج العسكرية المنفصلة، والعديد من الأشياء الهامة الأخرى، شيئ نظري بالنسبة للنازيين الجدد في كييف".

وكانت مجموعة الدول السبع قد تبنت على هامش قمة حلف "الناتو" في فيلنيوس، في يوليو الماضي، ما أسمته "إعلانا بشأن الضمانات الأمنية الطويلة الأجل لأوكرانيا"، ثم انضمت بعض الدول الأخرى إلى هذه الوثيقة، وينص هذا الإعلان على حصول كييف على إمكانات عسكرية كبيرة، من خلال اتفاقيات ثنائية بين أوكرانيا وهذه الدول، وليس مع "الناتو" أو الاتحاد الأوروبي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي موسكو

إقرأ أيضاً:

السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور

قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.

واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.

هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.

وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.

آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27

مقالات مشابهة

  • هل تنشيء تركيا قاعدة عسكرية في دمشق؟
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • سماع دوي انفجار في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية