رفع درجة الجاهزية بالمناطق السياحية والمتنزهات في الفيوم

رفعت المناطق السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم، درجة الجاهزية لاستقبال المواطنين الذين يتوافدون على تلك المناطق من داخل وخارج المحافظة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية.  

  وتشهد المناطق السياحية والمحميات الطبيعية وعلى رأسها بحيرة قارون ومنطقة وادي الريان توافد أعداد كثيفة من الزائرين نظرا للمناظر الساحرة والطبيعة الخلابة التى تتمتع بها.

 

 وأعلنت غالبية المناطق السياحية والأثرية عن العديد من البرامج الترفيهية والحفلات الفنية خلال هذه الفترة، وخاصة مع تزامن الاحتفال برأس السنة مع بداية فصل الشتاء في الفيوم والطقس المعتدل وسطوع الشمس نهارا، وهو الأمر الذي يترتب عليه توافد أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بهذه المناسبة، والذين يعتبرون الزيارة احتفالا برأس السنة الميلادية، وكذلك نزهة تمكنهم من زيارة أبرز المعالم الأثرية والمناطق السياحية بالمحافظة.   

وهناك العديد من المقومات السياحية والبيئية التى تمثل عامل جذب للزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة للاحتفال برأس السنة الميلادية، مثل قرية تونس ومحمية وادي الريان والبحيرة المسحورة وبحيرة قارون، والتى يمارس بها الوافدين رياضات التزحلق على الرمال ومظلات الباراشوت الأرضية بالإضافة إلى رحلات المراكب داخل البحيرة.   

  وتشهد بحيرة قارون تشهد إقبالا كثيفًا من الوافدين عليها للاحتفال بالأعياد كل عام نظرًا لتميز الفيوم بجمال الجو الصافى والطبيعة الخلابة وقرب المسافة لعدد كبير من المحافظات والتى يجعلها مقصدًا لسياحة اليوم الواحد، بالإضافة إلى وجود الفنادق والقرى السياحية بمختلف درجاتها للإقامة، بالإضافة إلى الشواطئ والساحات المفتوحة بالمجان للزائرين، والتى تعد من أهم الشواطئ الطبيعية في مصر، ولذلك يطلقون عليها منتزه الغلابة الذين يأتون إليها فى كل المناسبات، والتي يقع عليها الكثير من المنتجعات السياحية التي تقيم حفلات كبيرة خلال ليلة رأس السنة بحضور نجوم الفن، فضلًا عن ركوب المراكب، وتناول وجبات الأسماك المميزة.  

  وتعد البحيرة المسحورة ضمن أهم  وأروع الأماكن التي تشهد إقبالا كثيفا خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، نظرا لوقوعها وسط الكثبان الرملية التى تشهد تنظيم المسابقات الرياضية ورحلات السفاري، وسُميت البحيرة بـ"المسحورة" نسبة إلى لونها الذي يتغير خلال النهار، بحسب درجة ضوء الشمس ليس ذلك فحسب، وإنما أيضاً تتمتع المنطقة برمال جميلة ونادرة، وكثبان رملية ناعمة تأتي من خلالها مياه البحيرة، ولهذا نجد مياه هذه البحيرة عذبة وليست مالحة كما هو المعتاد في المناطق الصحراوية، وتتميز الكثبان الرملية في المنطقة بالتنوع في الشكل والحجم والنعومة، وكذلك العمق، ولهذا تجذب الكثير من الزائرين لرؤيتها وتصويرها نظراً لمنظرها الرائع، كما أن مياهها تتغير لونها عندما تأتي عليها أشعة الشمس، ونظراً لكل هذه الأسباب تمت تسميتها بالمسحورة، وبها يتم ممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال، ومغامرة التزحلق على الرمال، وركوب المراكب الشراعية، ومشاهدة الطيور المهاجرة، وحرب الألوان.  

  وأصبحت قرية تونس قبلة للسياح العرب والأجانب طوال العام، بعدما استوطنها عددا من الأجانب الذين افتتحوا فنادق وشاليهات بها، وأصبحت مقصداً للسياح، نظراً لقربها من محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ويتوافد عليها الزائرين خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية بأعداد كبيرة، بسبب رخص أسعارها فى الأقامة والمأكولات، والأنشطة المختلفة التي تضمها القرية بدءاً معارض الخزف والفخار، ومروراً بركوب الخيل والجمال والدراجات، والخروج في مغامرات السفاري، ومشاهدة ما بها من صناعة الفخار، ومتحف الكاريكاتير. 

   وتشتهر قرية تونس بتقديمها وجبات فلاحي مميزة، يأتي إليها الجميع من كل حدب وصوب للاستمتاع بتناولها، أبرزها وجبة «الفطير المشلتت الفلاحي والمش والعسل»، ووجبات البط والحمام والخضروات مثل الملوخية وغيرها والتي يزرعها المواطنون في أرضهم دون أسمدة لذلك يكون طعمها مختلف ولذيذ.  

  وتضم قائمة أماكن الخروج في العيد بمحافظة الفيوم داخل المدينة كثيرا من الأماكن للتنزه، والتي تناسب العائلات والشباب ومنها الحديقة الدولية، ونادي قارون، وسواقي الفيوم بعد إعادة تطويرها، وميدان عبد المنعم رياض، وكورنيش لطف الله وباغوص ومنطقة عين السيليين  السياحية. 

  فعاليات فنية احتفالا برأس السنة الميلادية بحديقة حيوان الفيوم

   وأعلنت حديقة الحيوان بالفيوم عن عدد من الفعاليات الفنية التي سوف يتم تنفيذها احتفالا بأعياد رأس السنة الميلادية، وكذلك وصول عدد من الحيوانات والطيور التي تشارك الأطفال احتفالاتهم ومنها فرس النهر والراكون واللاما والببغان والبجعة البيضاء والنعامة والشمبانزي، فضلا عن حفلات الإثارة والتشويق في بيت الرعب بالحديقة.  

 وكذلك تعد صحاري الفيوم أحد أفضل أماكن للخروج في العيد للشباب، خصوصًا أنّها تضم عددا من المغامرات التي يفضلها الشباب في فصل الشتاء، مثل رحلات السفاري والتزحلق على الرمال ولعب الكرة الشاطئية، والتمتع بالبحيرة المسحورة في محمية وادي الريان، وخاصة فى الصباح الباكر وقبل غروب الشمس.  

 وتشهد شوارع وميادين مدينة الفيوم مظاهر احتفالية برأس السنة الميلادية الجديدة من خلال إضاءة المسلات والبوابات بالأنوار الملونة، وتجمع المواطنين حول شخصية بابا نويل في شوارع المدينة، وتقوم الأجهزة التنفيذية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى بتوزيع الورود والأعلام أمام الكنائس والشوارع احتفالا بعيد الميلاد المجيد، بالإضافة إلى تنظيم الحفلات بميدان السواقي وسط المدينة والذي تتضمن توزيع الورود والهدايا وأعلام مصر على الأطفال وذويهم في الشوارع وأمام الكنائس وسط تفاعل كبير من المواطنين. 

              

المصدر: بوابة الوفد