مراقبو الداخلية يحققون في معطيات تفيد وجود شبكة تتاجر في الدقيق المخصص للفئات الفقيرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يباشر مراقبو الداخلية تحرياتهم بشأن معطيات تفيد وجود شبكة تتاجر في الدقيق الوطني المخصص للفئات الفقيرة، بتحويله عن مساره وإعادة بيعه بمبالغ تفوق السعر المحدد من قبل السلطات العمومية.
وأفادت مصادر متطابقة،أن الشبكة تضم أفرادا من مختلف الحلقات التي يمر منها الدقيق الوطني، إذ يتم التلاعب بداية في الكميات المستوردة من القمح المحول إلى المطاحن لإنتاج الدقيق الوطني، كما يمتد التحايل أيضا إلى حلقة التوزيع ويصل إلى وحدات إنتاج الخبز التي تستعمل هذه المادة المدعمة للتمكن من بيع الخبز بسعر لا يتجاوز درهما للوحدة.
وأكـدت المـصـادر ذاتـهـا أن الشبكة تحقق أرباحا طائلة، إذ إضافة إلى التلاعب في الكميات الـتـي يـتـم إنـتـاجـهـا مـن الـدقـيـق الـوطـنـي وتـحـويـل جـزء منها إلى وحدات إنتاج الخبز في القطاع غير المهيكل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العراق.. ضبط 230 شبكة مخدرات خلال 2024
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، عن ضبط 230 شبكة تتاجر بالمخدرات، خلال السنة الجارية، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة البصرة: "وزارة الداخلية قطعت شوطا استثنائيا بملف المخدرات الذي كان من أكبر التحديات، وقد عملنا عليه بشكل كبير جدا"، وفقا لموقع "السومرية نيوز".
وأضاف: "العام الماضي عدد الملقى القبض عليهم كان أكثر من 19 ألفا وأكثر من 150 تاجرا دوليا"، مضيفا: "هذا العام حققنا نجاحا باهرا وهناك أكثر من 230 شبكة، من ضمنها 27 دولية، تم إلقاء القبض عليها".
ولفت إلى أن كميات المخدرات التي جرى ضبطها وصلت إلى نحو طنين.
وعن مصادر المخدرات، قال ميري: "الكبتاغون يأتي من سوريا.. والكريستال (الميثامفيتامين) يأتي من أفغانستان ثم من إيران إلى العراق، وهذان الخطان تحت الرقابة".
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد قالت في أوخر الشهر الماضي، إنها تمكنت من اعتقال العديد من المتاجرين الدوليين والمحليين بالمخدرات وأحالتهم إلى القضاء، مشيرة إلى صدور أحكام "قاسية" بحقهم.
وأضافت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن هناك "تعاونا كبيرا مع جميع دول الجوار وغيرها، للقضاء على هذه السموم والعمل على استمرار ملاحقة المهربين والمتاجرين، ومنع أي محاولات خبيثة منهم للوصول إلى أهدافهم الرخيصة في الترويج للمخدرات، والتصدي لهم بحزم".
وأشار البيان إلى أن "الحرب ضد المخدرات لا تقل خطورة عن الإرهاب، بعد أن أصبحت واحدة من الأسباب الرئيسة للجريمة".
ويُعد العراق الذي يمتلك حدودا طويلة مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وقد تحوّل إلى سوق رائجة لاستهلاكها في السنوات الأخيرة، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وتُشكل دول الخليج، وفي مقدمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرب من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان.
وتحوّل تهريب هذه المخدرات إلى تجارة مربحة يقدر خبراء قيمتها الإجمالية بمليارات الدولارات.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط أطنان من المواد المخدرة وتوقيف 6 آلاف متهم بجرائم تتعلق بالمخدرات، خلال النصف الأول من عام 2024.
كما أعلنت صدور أحكام بإعدام 70 مدانا بجريمة مخدرات خلال الأشهر الأخيرة المنصرمة.