غدا.. المرحلة الثانية من مهرجان انتقاء الموهوبين لكرة الطاولة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عمان: تنطلق صباح غدا المرحلة الثانية من مهرجان انتقاء الموهوبين لكرة الطاولة لعام 2023، التي ينظمها الاتحاد العُماني لكرة الطاولة بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بمشاركة أكثر من 300 مشاركا ومشاركة يمثلون مختلف مدارس محافظة مسقط، وسيستمر المهرجان لمدة ثلاثة، ويأتي إقامة هذا المهرجان في مرحلته الثانية، وذلك بعد النجاح اللافت والكبير للمرحلة الأولى في شهر مايو الماضي.
وسيتضمن المهرجان الذي تشرف عليه المدربة فاتيمية كيفياني مدربة المنتخب الوطني للفتيات على مجموعة من الأنشطة والاختبارات البدنية والمهارية، حيث سيتم إدخال كافة المشاركين إلى برامج تقييمية عبر إخضاعهم لتنفيذ مجموعة من الاختبارات المرتبطة بعناصر اللياقة البدنية، إلى جانب اختيار جوانب التوافق والسرعة والتوازن وغيرها من العوامل البدنية والمهارية الأخرى لدى المشاركين، كما سيتم إعطاء كل مشارك ومشاركة البطاقة التعريفية الرياضية لموهوبي كرة الطاولة، وسيتواجد بالمهرجان عدد من معلمي الرياضة المدرسية لإرشاد المشاركين وأولياء الأمور بآلية تعبئة الاستمارات المدرجة لكل مرشح وكيفية الانتقال من نشاط إلى نشاط آخر بالمهرجان.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان في مرحلته الثانية، انطلاقا من الاهتمام الدائم والحرص المتواصل للاتحاد العماني لكرة الطاولة لقطاع البراعم والناشئين، وتوفير البيئة المثالية لهم؛ لتحقيق النتائج المتقدمة، والأرقام الدولية، وتنفيذ الخطط في صقل مواهبهم بمختلف المستويات وإعدادهم للمشاركات الدولية.
كما يرتبط هذا المهرجان بقيام الاتحاد بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تشكيل الفريق الوطني للفتيات، وتعزيز منتخب البراعم والناشئين، والمتمثلة في ترشيح عدد من الطلبة والطالبات من الفئات السنية (الصفوف ١-٤) بالتعاون مع عدد من المدارس في محافظة مسقط، واستكمال المرحلة بانتقاء المهارات المناسبة للعبة من ضمن المرشحين.
تكوين فريق الفتيات
وقالت مريم بنت سليمان العلوية عضوة مجلس الإدارة والمشرفة العامة على المهرجان: البرنامج يهدف إلى انتقاء الأطفال الموهوبين في كرة الطاولة، من طلبة مدارس الحلقة الأولى (1-4)، من خلال تكوين فريق الفتيات لكرة الطاولة، مضيفة إن هناك خططا حاليا لإيجاد فريق للفتيات رسمي لكرة الطاولة، وأضافت:" بهدف تشكيل فريق رسمي للفتيات، بدأنا في عملية الانتقاء عبر تنظيم المرحلة الأولى من مهرجان موهوبي كرة الطاولة في شهر مايو، وتم التواصل مع أولياء أمور الأطفال الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الاختبارات البدنية التي تم تطبيقها في المهرجان، وذلك لحضور معسكر موهوبي كرة الطاولة والذي استمر لمدة أسبوعين متتاليين في الفترة المسائية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في الفترة 9-29 يوليو 2023م، وتم تدريب الأطفال وتأهيلهم لمجموعة من التدريبات وتعلم المهارات بطريقة مرحة وبسيطة بإشراف المدربة فاتيمية كيفاني وبمساعدة عدد من لاعبي المنتخب الوطني لفئة العموم، كما تم السماح لأولياء الأمور بالحضور في أيام المعسكر، ومتابعة التدريبات والمهارات التي تقدمها المدربة، ومتابعة تقدم أطفالهم في تعلم المهارات وتطبيقها".
وأشارت مريم العلوية إلى أن المشاركين انتقلوا بعد ذلك إلى مرحلة التدريب بتاريخ 8 أغسطس 2023م، ولمدة ساعتين في اليوم، لافتة إلى أنه تم التنسيق ليكون التدريب في ثلاثة أيام أسبوعيا، بوجود عدد مناسب من الأطفال في الحصص التدريبية، مع ملاحظة التحسن الفني الواضح في مستوى الأداء للمهارات وتطبيقها، وأوضحت العلوية أن العدد الأكبر من الأطفال الذين تم اختيارهم لم يتعرضوا مسبقا لكرة الطاولة، وكذلك لم يسبق لهم التدريب على رياضة أخرى، مما شكل ذلك في وجود بعض التحديات كإقناع أولياء الأمور في الاستمرار في السماح لأطفالهم في التدريب وذلك لصعوبة تقبل فكرة التدريب وممارسة الأنشطة المقننة بعد الدوام المدرسي، مشيرة إلى أنه وبالرغم من ذلك استمر عدد جيد من الأطفال في التدريب إلى الآن، وذلك بعد ملاحظة التغير والتحسن في مستوى الأداء وكذلك تحسن بعض السلوكيات التي يمارسها أطفالهم نتيجة الاستمرار في التدريب، واختتمت العلوية أن الحصص التدريبية تقام ببرنامج فني واضح يتم إعداده من قبل المدربة إلى جانب توفير الاتحاد لجهاز روبوت الكرات لتدريب الأطفال على الرد السريع ومختلف المهارات والضربات في اللعبة، الأمر الذي سهل وبشكل كبير في تأهيل المستويات الفنية للأطفال، مشيرة إلى أن المهرجان الحالي للموهوبين من طلبة الحلقة الأولى، يستمر لمدة ثلاثة أيام يتم فيه اختبار الطلبة مجموعة من الاختبارات البدنية التي تكشف مجموعة من عناصر اللياقة البدنية التي يتميز بها لاعبو كرة الطاولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الطاولة کرة الطاولة مجموعة من عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة وسط مخاوف من تأخر بدء الثانية
يشهد اليوم السبت نهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، دون الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض أن تنهي الحرب.
وبعد 15 شهراً من الحرب المدمّرة بدأت الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني)، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 8 أموات. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح حوالى 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 كان مقرراً الإفراج عنهم.وحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض على المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى، لكن اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق المبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، عرقلت ذلك.
ويفترض إعادة الرهائن المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً لبحث هدنة غزة، بعدما أرسل وفداً إلى القاهرة.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات الرسمية في مصر مساء الخميس إن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".
وأضافت، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها"، من دون أن تقدّم تفاصيل إضافية بشأنها.
وحتى صباح السبت، لم ترشح تفاصيل عن هذه المفاوضات، أو إذا أرسلت حماس بدورها وفداً للمشاركة فيها.
وأكدت الحركة الجمعة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله"، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "للالتزام بشكل كامل" بالاتفاق و"الدخول الفوري في المرحلة الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة".
واستبعد المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ماكس روديندبك أن تبدأ المرحلة الثانية بمجرد انتهاء الأولى، وأضاف، "أعتقد أن وقف إطلاق النار ربما لن ينهار أيضاً".
يجب أن يصمد
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية صمود وقف إطلاق النار في القطاع المدمّر والذي عانى أزمة إنسانية كارثية بسبب الحرب. وقال غوتيريش الجمعة: "يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن... لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق".
ومن بين 251 خطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 58 محتجزين داخل قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم ماتوا. والرهائن الأحياء جميعهم رجال معظمهم تحت الـ30.
وأكدت حماس عقب آخر تبادل أن إسرائيل "لم يعد أمامها" سوى مباشرة مفاوضات المرحلة الثانية التي عرقلتها اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
وفيما أتاحت الهدنة زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، تتهم حماس إسرائيل بعرقلة دخولها في انتهاك للاتفاق، وقالت مصادر في الهلال الأحمر المصري، إن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع الجمعة، وأن شاحنات تحمل مواد غذائية وكرافانات ومعدات ثقيلة عالقة عند الحدود.
ويتزامن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة مع بداية شهر رمضان في غزة والأراضي الفلسطينية السبت.
وأدى العشرات صلاة التراويح ليل الجمعة أسفل خيمة من البلاستيك نصبت على أعمدة من الخشب في حرم المسجد العمري في مدينة غزة بشمال القطاع.
وانتشرت بعض مظاهر الزينة الرمضانية في أنحاء مختلفة من غزة، لكن شهر الصوم سيكون مريراً على كثيرين في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانيها سكان القطاع، وعددهم مليوني شخص.
وقال على راجح في مخيم جباليا الذي أصبح ركاماَ: "هذه السنة يحل رمضان علينا ونحن في الشوارع بلا مأوى وبلا عمل وبلا مال وبلا أي شيء، ولا أحد ينظر إلينا نهائياً".