مركز الخور الثقافي يفتتح معرض الخور الخزفي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
افتتح مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة،اليوم، معرض الخور الخزفي الذي يعرض نتائج الورش الفنية للمركز خلال عام 2023، وذلك بقاعة منتزه الخور ـ مبنى المتحف.
ويستمر المعرض الذي يضم أعمالا مختلفة من الخزف الذي يعتبر إحدى النوافذ على تاريخ وتراث دولة قطر، حتى 27 ديسمبر الجاري.
ويهدف المعرض إلى تشجيع ورعاية المواهب، واستيعاب المزيد من المشاركات المجتمعية والتعريف بالثقافة والتراث في المجتمع القطري.
وفي هذا السياق قالت السيدة مريم علي المهندي مديرة مركز الخور الثقافي: يقام معرض الخور الخزفي برعاية وزارة الثقافة، وتعرض من خلاله كافة أعمال الورش التي أقيمت خلال العام الجاري والتي تمثل الهوية والإرث القطري، وتحمل في طياتها ثقافة المجتمع المتناغمة مع عبق الماضي الأصيل.
وأوضحت أن المركز يحرص على صقل وإضافة مهارات متنوعة وجديدة للمشتركات ذوات الخبرات المبتدئة والمتوسطة والمتقدمة في مجال الأعمال الخزفية، وذلك من خلال مجموعة مميزة من الأنشطة والفعاليات وتهيئة المناخ الأمثل للتجارب الخزفية عن طريق طرح الورش المختلفة.
جدير بالذكر أن مركز الخور الثقافي يقيم العديد من الورش، مثل: الجدارية، والرسم على الحرير، ومسامير وخيوط، وخط الرقعة، وتشهد إقبالا كبيرا من المنتسبات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
عضو باتحاد الصناعات يعلن عن خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث من الصناعات المهمة والحيوية، ومن أكثر الصناعات ازدهارا في مصر، وقد ساهمت بشكل كبير في زيادة الصادرات خلال السنوات الماضية، لذا تسعى الحكومة إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع وتقديم العديد من أوجه الدعم، لتحقيق الاستفادة المرجوة منه على المستويين المحلي والدولي.
تنشيط قطاع صناعة الأثاث والأخشابوأوضح في بيان، أن هناك خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث والأخشاب والصناعات القائمة عليها، من خلال الاهتمام بربط مصانع وورش الأثاث بالتكنولوجيا المتقدمة وتدريب العمالة لتتواكب مع المتطلبات الحديثة، وذلك لتوفير المنتجات التي تتلاءم مع احتياجات السوق المحلية، وكذلك التوافق مع الأذواق المختلفة في الأسواق المستهدفة للتصدير، بالإضافة إلى الاهتمام بالصناعات المغذية لتعميق الصناعة وزيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي من الأثاث.
وأكد أن هناك جهودا هائلة في عملية تطوير جميع مدخلات صناعة الأثاث، من شأنها الإسهام في زيادة القيمة التنافسية للمنتج المصري أمام نظيره الأجنبي، وبالتالي زيادة حصة مصر من إجمالي صناعة وتجارة الأثاث عالميا.
وأكد أن صناعة الأثاث والأخشاب في مصر، مثلها مثل باقي الصناعات، تأثرت بالوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره الواضح على الاقتصاد المصري، حيث تواجه صناعة الأثاث والأخشاب العديد من التحديات، منها القفزة الكبيرة في أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة، وارتفاع أسعار الشحن ونقص سلاسل الإمداد الخشبية.
وقفز سعر خشب الأبلكاش بأنواعه المختلفة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل اعتمادنا بشكل أساسي على استيراده من روسيا، ما نتج عنه عدم قدرة صغار ومتوسطي الصناع على تحقيق هامش ربح عند بيع منتجاتهم، ما أدى إلى إغلاق بعض الورش وتحولها إلى نشاطات أخرى.
معوقات الصناعةوأضاف أن عملية التسويق تُعد أحد المعوقات الرئيسية للصناعة، حيث تغلب العشوائية على عمليات التصنيع دون دراسة للسوق أو وضع خطة تسويقية، فالصناعة تعتمد في الأساس على توريث الحرفة. ويعتمد أصحاب المصانع الكبرى والمستوردون في تسويق منتجاتهم على الاشتراك في المعارض، سواء المحلية أو الخارجية، بشكل كبير، ما لا يستطيع صغار المصنعين وأصحاب الورش الصغيرة القيام به.
وأشار إلى أن دمج هذه الورش تحت مظلة الاقتصاد الرسمي يعد ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها للنهوض بها، كونها حجر الأساس لهذه الصناعة.