تصريح هام من وزارة الدفاع البريطانية حول البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكد وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن دولته وحلفاءها لن يسمحوا بأن يصبح البحر الأحمر منطقة “محظورة” للشحن البحري وسيكثفون جهودهم للتعامل مع “النفوذ الخبيث لإيران”. على حد وصفه.
وتابع شابس إن بريطانيا ملتزمة بـ”صد” الهجمات على السفن، التي تستخدم الطريق التجاري الحيوي، من قبل جماعة الحوثي، حسب وكالة الأنباء البريطانية “بي.
من جهته، قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، إنه يتعين إرسال رسالة واضحة للغاية لطهران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع أنشطتها.
وبين شابس لصحيفة “صنداي تايمز”: “إننا ملتزمون بحماية المصالح البريطانية والسفن التي تبحر تحت علم المملكة المتحدة أو مع بحارة بريطانيين أو تحمل سلعا، متجهة إلى شواطئنا”.
وقال: “لقد شهدنا الاضطرابات التي سببتها الهجمات، مع تجنب مشغلين رئيسيين، بما في ذلك ميرسك وشركة بريتش بتروليوم، المنطقة”.
وختك: “لا يمكننا أن نسمح لأي منطقة بحرية أن تصبح منطقة محظورة، بالأخص هذا الطريق البحري، لكن على نطاق أوسع من ذلك، يتعين تعزيز عالم أكثر أمنا”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 47 شخصا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية بلاتو
أفاد مسئول بالصليب الأحمر في نيجيريا بأن 47 شخصا قُتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجومين استهدفا قريتي زيكي وكيماكبا في ولاية بلاتو التي تقع وسط نيجيريا وذلك بعد 10 أيام من هجمات مماثلة في الولاية ذاتها.
وذكر مسئول الصليب الأحمر، الذي رفض الكشف عن هويته، وشهود عيان إن الهجومين وقعا حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الماضي، وفقا لما نقلت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم.
وقال مسئول الصليب الأحمر: أؤكد أن 47 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 22 آخرين ونقلوا إلى المستشفى وأحرقت خمسة منازل.
ووقعت الهجمات التي استهدفت قريتي زيكي وكيماكبا، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا في ولاية "بلاتو" أيضا.
وأكد شهود عيان من قرية زيكي أن المهاجمين المجهولين دخلوا القرية وأطلقوا النار بشكل عشوائي وأضرموا النار في عدد من المنازل، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين.
كما ذكر شهود آخرون من قرية "كيماكبا" أن القرية تعرضت لهجوم من مسلحين مجهولين مما أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة عدد آخر من سكان القرية.
من جهتها، أدانت السلطات المحلية لولاية "بلاتو" هذه الهجمات إلا أنها لم تعلن على الفور عن محصلة بعدد الضحايا. وقالت جويس رامناب، مسئولة الإعلام في ولاية بلاتو، في تصريحات صحفية إن "هذه السلسلة من الهجمات تمثل تهديدا وجوديا لحياة وسبل عيش السكان الذين يعيشون بسلام في الولاية".
وأضافت أن "من المحزن أنه بعد أقل من أسبوعين من وفاة مواطنينا في بلدية بوكوس، يحدث هذا الحادث المحزن في مجتمع آخر".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين. ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.
اقرأ أيضاًمقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا
مصرع 18 شخصا فى انفجار شاحنة وقود بجنوب شرق نيجيريا