قالت تركيا، الاثنين، إن قواتها الجوية "حيدت" 26 مسلحا كرديا في ضربات بسوريا والعراق ردا على مقتل جنود الأسبوع الماضي، وإن السلطات اعتقلت عشرات من مسؤولي المعارضة المؤيدين للأكراد.

وقالت وزارة الدفاع، السبت، إن 12 جنديا تركيا قتلوا في اشتباك مع حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق، مما دفع أنقرة إلى تنفيذ وابل من الضربات الجوية والعمليات في المنطقة.

وأضافت، الاثنين، أن النتائج الأولية أظهرت أن الضربات "حيدت" 26 مسلحا على الأقل. وتستخدم أنقرة عادة كلمة "تحييد" بمعنى قتل.

وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الأحد، إن عمليات تنفذها تركيا في منطقة بشمال العراق حيدت 30 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني مما يرفع إجمالي عدد المسلحين الذين قتلوا منذ مطلع الأسبوع إلى 56.

وحمل حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984. ودأبت القوات التركية على تنفيذ ضربات في العراق المجاور ضمن هجومها ضد مقاتلي الحزب المتمركزين هناك.

وقالت مصادر أمنية لرويترز، الاثنين، إن الشرطة اعتقلت أيضا 52 شخصا من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد خلال اجتماع لجناح الشباب في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد.

وقال وزير العدل، يلماز تونغ، إن المشتبه بهم موجه إليهم اتهام "امتداح الجريمة والمجرم... ونشر دعاية منظمة إرهابية". وأضاف أن أوامر اعتقال صدرت بحق آخرين.

وردا على ذلك، وصف حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ثالث أكبر حزب في البرلمان، الاعتقالات بأنها سياسية الدوافع ودعا إلى إطلاق سراح أعضائه على الفور.

وقال وزير الداخلية، عيلي يرلي قايا، في وقت لاحق إن السلطات بدأت تحقيقات في 57 حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي متهمة بنشر محتوى ضد القوات المسلحة التركية، وأضاف أن أربعة أشخاص اعتقلوا كجزء من العملية.

وقال يرلي قايا إن "الذين يحاولون نشر بذور الفتنة بين أبناء شعبنا، ويشيدون بالإرهاب، ويهينون قيمنا الوطنية والأخلاقية، سيظلون عرضة للمساءلة أمام القانون".

ودأب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وحكومته على اتهام حزب المعارضة المؤيد للأكراد بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني واعتقلت السلطات عشرات من مسؤوليه خلال السنوات القليلة الماضية. وينفي الحزب الاتهامات بأن له صلات بمسلحين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

فيدان: العلاقات التركية السورية ستكسب زخماً كبيراً خلال المرحلة القادمة

أنقرة-سانا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أهمية زيارة الرئيس السوري السيد أحمد الشرع إلى بلاده.

وقال فيدان لوكالة الأناضول التركية للأنباء: إن “التطورات الجيدة في سوريا تسارعت خلال الشهرين الماضيين”، مشيراً إلى إيجابية تعامل دول المنطقة والمجتمع الدولي مع الإدارة السورية الجديدة التي تتحمل كامل مسؤولياتها.

وأضاف فيدان: إن المحادثات التي جرت أمس بين الرئيسين أردوغان والشرع كانت فرصة لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين، وقال حول ذلك: “ناقشنا الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في إعادة إعمار سوريا وتعافيها وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوري، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب بين البلدين”.

ولفت الدبلوماسي التركي إلى أن العلاقات بين تركيا وسوريا ستكسب زخماً كبيراً خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 5 اشخاص بنزاع مسلح في ميسان
  • هل يمكن إنشاء تحالف بين تركيا وسوريا والعراق؟
  • تركيا: سنتعاون مع العراق وسوريا والأردن لمنع عودة داعش
  • فيدان: العلاقات التركية السورية ستكسب زخماً كبيراً خلال المرحلة القادمة
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • حزب تركي مؤيد للأكراد: أوجلان سيطلق دعوة تاريخية قريبا
  • أوجلان يستعد لتوجيه نداء تاريخي من محبسه في تركيا.. هل يدعو لوضع السلاح؟
  • السفارة الأمريكية تدين استهداف حقل كورمور الغازي في السليمانية
  • وزير الخارجية التركي: علاقاتنا مع مصر تزداد يوما بعد يوم
  • بعد زيارة المشهداني.. هل ترفع إيران فيتو التطبيع بين العراق وسوريا؟