تركيا: تحييد 26 مسلحاً كردياً في ضربات على سوريا والعراق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت تركيا اليوم الاثنين، إن قواتها الجوية "حيدت" 26 مسلحاً كردياً في ضربات على سوريا والعراق، رداً على مقتل جنود مطلع الأسبوع وإن السلطات اعتقلت عشرات من مسؤولي المعارضة المؤيدين للأكراد.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن "12 جندياً تركياً قتلوا في اشتباك مع حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق"، مما دفع أنقرة إلى تنفيذ وابل من الضربات الجوية والعمليات في المنطقة.
وأضافت أن النتائج الأولية أظهرت أن الضربات "حيدت" 26 مسلحاً على الأقل.
وتستخدم أنقرة عادة كلمة "تحييد" بمعنى قتل.
وقالت مصادر أمنية اليوم إن الشرطة اعتقلت أيضا 52 شخصاً من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، خلال اجتماع لجناح الشباب في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد.
⚡️ Turkish security forces have neutralized 26 PKK terrorists in northern Syria and Iraq through airstrikes. The total number of terrorists neutralized is now 56. Turkey is determined to prevent the emergence of a terrorist structure in the region. https://t.co/4MP5CMV9ao pic.twitter.com/3RQ8qnLLzt
— RiskMap (@riskmap_) December 25, 2023وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر أمس الأحد إن عمليات تنفذها تركيا في منطقة بشمال العراق حيدت 30 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني مما يرفع إجمالي عدد المسلحين الذين قتلوا منذ مطلع الأسبوع إلى 56.
ودأبت القوات التركية على تنفيذ ضربات في العراق المجاور ضمن هجومها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين هناك.
وقال وزير العدل يلماز تونج على منصة "إكس" إن المشتبه بهم موجه إليهم اتهام "امتداح الجريمة والمجرم ونشر دعاية منظمة إرهابية".
وأضاف أن أوامر اعتقال صدرت بحق آخرين.
24.12.2023 günü DEM Parti tarafından “Gençlik Meclisi 1. Olağan Kongresi" adı altında Diyarbakır’da organize edilen toplantı ile ilgili olarak “suç ve suçluyu övme”, “terör örgütü propagandası yapma” suçlarına yönelik Diyarbakır Cumhuriyet Başsavcılığınca şüpheliler hakkında…
— Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) December 24, 2023ورداً على ذلك، وصف حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ثالث أكبر حزب في البرلمان، الاعتقالات بأنها سياسية الدوافع ودعا إلى إطلاق سراح أعضائه على الفور.
وقال وزير الداخلية عيلي يرلي قايا في وقت لاحق إن السلطات بدأت تحقيقات في 57 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي، بتهم نشر محتوى ضد القوات المسلحة التركية، وأضاف أن 4 أشخاص اعتلقوا كجزء من العملية.
وقال يرلي قايا على منصة "إكس" إن "الذين يحاولون نشر بذور الفتنة بين أبناء شعبنا، ويشيدون بالإرهاب، ويهينون قيمنا الوطنية والأخلاقية، سيظلون عرضة للمساءلة أمام القانون".
GEREĞİ YAPILDI -2❗️
İstanbul Emniyet Müdürlüğümüzce Bakırköy Özgürlük Meydanı’nda dijital platformlarda yayınlanmak üzere çekim yapan, Ordumuz ve Askerlerimiz aleyhinde söylemlerde bulunarak hakaret eden B.T., S.Y.G., N.K. ve F.G. isimli şüpheliler yakalandı ve adli makamlara… pic.twitter.com/VkG82VBXWc
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا العراق
إقرأ أيضاً:
العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.