ميدفيديف: إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجرد قطعة من الورق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لكييف بأنه مجرد قطعة من الورق، وغير مستبعد أن الاتفاقيات الثنائية الناشئة عن هذا الإعلان يمكن أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة عسكرية على أراضي أوكرانيا.
وقال ميدفيديف في تصريحات اليوم الإثنين - "لقد دفع نظام "بانديرا" المتداعي (نظام كييف القومي) بموضوع جديد بإنشاء إجماع مناهض لروسيا يتمثل في إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وأضاف:" من الواضح أن هذا الإعلان في حد ذاته ليس له قيمة مضافة على الإطلاق، وهو ما يعني أنه مجرد قطعة من الورق"، لافتا إلى أن هذا الإعلان ينطوي على إمكانية إبرام اتفاقيات مع كل دولة على حدة، والتي سوف تحدد بالفعل شروط ضمان الأمن".
وتابع ميدفيديف: "أن هذا الأمر أكثر خطورة لأن الاتفاقيات الثنائية لإنتاج الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين وتمويل البرامج العسكرية المنفصلة والعديد من الأشياء الهامة الأخرى مع بعض الدول قد تسفر عن إنشاء قواعد عسكرية في أوكرانيا"، مهددا بحتمية توجيه ضربة روسية لمثل هذه القواعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا ميدفيديف كييف الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا
مع تزايد التعاون بين النظام السوري والحكومة التركية، تزداد المخاوف في إسرائيل من تنامي التدخلات العسكرية التركية في سوريا، بما في ذلك احتمال إقامة قواعد عسكرية.
وحذر مصدر أمني إسرائيلي من أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
تأتي مخاوف إسرائيل من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية داخل البلاد في وقت يتزايد فيه التعاون مع الحكومة التركية.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك.
إسرائيل ترد على التهديدات
وفي إطار ردها على التهديدات المحتملة، استهدفت إسرائيل في نهاية مارس قاعدة "T4" العسكرية السورية، في خطوة اعتبرت رسالة واضحة بأن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديدات تؤثر على حرية عملياتها الجوية في المنطقة.
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي إن "هذه العملية كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها بأننا لن نسمح بالمساس بحرية عملياتنا في سوريا".
وتقع قاعدة "T4" في عمق الأراضي السورية، وكانت قد تعرضت لعدة ضربات عسكرية سابقة.
وبعد الهجوم الأخير، تم تدمير عدد من الأسلحة والقدرات الاستراتيجية في القاعدة، ما يعكس التصميم الإسرائيلي على مواجهة أي تهديدات قد تستهدف أمنها في المنطقة.
تعاون تركي سوري
وتنتشر قوات تركية بالفعل في عدة مناطق سورية، وترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وكان موقع "والا"، قد أفاد نقلا عن مصادر أمنية بأن اتصالات سورية تركية تجري بشأن تسليم مناطق قرب تدمر وسط سوريا وتعد منطقة أثرية للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.
والموقع أن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تثير قلقا إسرائيليا كبيرا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل.