مع البدء في فصل الشتاء يعاني الكثير من الأفراد من أعراض البرد المزمن والإنفلونزا، ما يجعل البحث متزايدا على المشروبات التي تخفف من آثار البرد، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.

أفضل المشروبات لتخفيف آثار البرد

وتأتي أفضل المشروبات التي يمكن من خلال تناولها التخفيف من آثار البرد، كالتالي:

1) الشاي الأخضر

يتميز بأنه مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة، ويفضل شرب كوبين منه يومياً.

ووجدت دراسة علمية نشرت في يوليو2021، أن الشاي الأخضر على وجه التحديد يحتوي على مضادات أكسدة فعالة تساعد جهاز المناعة في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا. لذا، يُنصح بجعل شربه روتيناً يومياً في حياتكِ وحياة أسرتك.

2) حساء الدجاج الساخن

من ناحية أخرى لا يوفر حساء الدجاج السوائل التي يحتاجها جسمك للمساعدة في محاربة الفيروسات فحسب، بل يقلل أيضاً من حدة وألم الالتهابات التي تترافق مع نزلات البرد، وتحديداً التهاب الحلق.

وحساء الدجاج مع الشعيرية غني جداً بالصوديوم والبوتاسيوم، والبروتين والزنك، وكلها عناصر يحتاجها جسمكِ لمقاومة الفيروسات. كما أن السوائل الدافئة بهذا الطبق الشهي تلطّف حلقك وتساعد في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.

3) الحمضيات

فهي أحد مضادات الأكسدة الأكثر فعالية في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد، مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت «الكريفون» وغيرها غنية جداً بفيتامين «سي»، كما تحتوي على مركبات «الفلافونويد» التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة لديكِ وأطفالكِ. لذلك، فإن من المهم جعل الحمضيات بأنواعها جزءاً من برنامجكِ الغذائي اليومي لتقوية جهاز المناعة لديكِ ولدى أفراد عائلتك.

كما يمكنكِ الحصول على هذا الفيتامين الحيوي من الثمار التالية:

-الفلفل الأحمر.

- البروكلي.

- القرع.

- البابايا.

- البطاطا الحلوة.

- الطماطم.

4) شاي الزنجبيل

ويشتهر بكونه واحداً من أفضل ما يجب تناوله لنزلات البرد، وذلك بفضل احتوائه على مادة كيميائية تسمى «سيسكيتيربينيس»، والتي تستهدف تحديداً فيروسات الأنف، وهي أكثر أنواع فيروسات الإنفلونزا شيوعاً وانتشاراً. كما يحتوي على مادة «جينجيرول» المضادة للالتهابات والفعالة في مكافحة العدوى.

ويمكنك إضافة ملعقتين من الزنجبيل المبشور إلى الشاي الأخضر وتناول هذا الخليط السحري لحل مشكلة نزلات البرد بشكل جذري وحاسم، وتذكري استخدام الزنجبيل الطازج بعيداً عن العبوات التجارية المعلبة التي تحتوي على القليل جداً من الزنجبيل الحقيقي.

5) الثوم

يحتوي على مادة «الأليسين» وهو العنصر النشط في الثوم، ويحتوي على الكبريت الذي يعطي الثوم رائحته وطعمه المميزين. ولأن الأليسين مركب غير مستقر، فإنه يتحول بسرعة إلى مركبات الكبريت الأخرى المسؤولة عن خصائص الثوم الطبية. وتعزز هذه المركّبات استجابة خلايا الدم البيضاء في الجسم تجاه الفيروسات، وخصوصاً التي تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا.

6) البقوليات

حيث تحتوي البقوليات بأنواعها، ولا سيما العدس والحمّص والبازلاء، على الكثير من المواد التي تساعد في مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد.وتنصح الدكتورة ليزا أندروز، المتخصصة بالتغذية في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، بجعل البقوليات بأنواعها جزءاً من النظام الغذائي اليومي للعائلة.

وتوضح أن هذه الأطعمة تحتوي على ألياف «البريبايوتك» (Prebiotic Fibers) وهي فئة من الألياف التي تستهلكها البكتيريا المفيدة بالأمعاء، مما يشجع نموها بشكل انتقائي، الأمر الذي يؤدي لتعزيز جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات التي تحدثها الجراثيم والفيروسات.

7) الكركم

ويعتبر أحد التوابل المهمة والموجود في كل بيت تقريباً، ويحتوي على مادة «الكركمين» التي لها خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات والفيروسات، وهو فعال في مكافحة نزلات البرد.ويُنصح باستخدامه مع الفلفل الأسود الذي يساعد الجسم في امتصاصه بشكل أفضل.

اقرأ أيضاًبخطوات بسيطة.. طريقة تزيين شجرة الكريسماس

وظائف دار الأوبرا.. التخصصات والمستندات المطلوبة وطريقة التقديم

بـ الخيار والشاي الأخضر.. طريقة التخلص من الهالات السوداء تحت العين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البقوليات الثوم الكركم برد برد الشتاء شاي الزنجبيل نزلات البرد جهاز المناعة الشای الأخضر نزلات البرد فی مکافحة على مادة

إقرأ أيضاً:

تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة..7 فوائد مذهلة لـعشبة القمح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يصعب أحيانًا الوقاية من غالبية أنواع السرطان، ولكن أفادت الأبحاث أن عشبة القمح يمكن أن تُساعد بشكل أساسي في إبطاء نُموّه.

ماذا تعرف عنها؟

تُعزى مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية إلى عشبة القمح، أو المعروفة بـ"Wheatgrass"، وهو اسم العشب الصغير لنبات القمح الشائع "Triticum aestivum"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.

تشمل أبرز مكوناتها ما يلي:

الكلوروفيل

يلعب الكلوروفيل دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الضوئي، ويتواجد بكثرة في أنواع الفاكهة والخضار التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي. 

مقالات مشابهة

  • فوائد غير متوقعة للحضن.. يعالج نزلات البرد والضغط| بالأدلة العلمية
  • 3 مشروبات ساخنة تعالج نزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء
  • «الكمون والشمر والقرفة».. وصفة خارقة لعلاج «نزلات البرد»
  • 5 معلومات مهمة عن التطعيمات.. لا تؤجل بسبب نزلات البرد
  • «التوطين»: 12.7% نسبة الوظائف الخضراء في الإمارات
  • الشاي الأخضر يحمي من الشيخوخة.. أسرار الشباب الدائم
  • الأسباب الرئيسية لحساسية البرد
  • تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة..7 فوائد مذهلة لـعشبة القمح
  • في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
  • دراسة: الشاي الأخضر يعزز صحة كبار السن بميزة فريدة