أبرزها «الشاي الأخضر».. مشروبات للتخفيف من آثار نزلات البرد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مع البدء في فصل الشتاء يعاني الكثير من الأفراد من أعراض البرد المزمن والإنفلونزا، ما يجعل البحث متزايدا على المشروبات التي تخفف من آثار البرد، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
أفضل المشروبات لتخفيف آثار البردوتأتي أفضل المشروبات التي يمكن من خلال تناولها التخفيف من آثار البرد، كالتالي:
1) الشاي الأخضريتميز بأنه مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة، ويفضل شرب كوبين منه يومياً.
من ناحية أخرى لا يوفر حساء الدجاج السوائل التي يحتاجها جسمك للمساعدة في محاربة الفيروسات فحسب، بل يقلل أيضاً من حدة وألم الالتهابات التي تترافق مع نزلات البرد، وتحديداً التهاب الحلق.
وحساء الدجاج مع الشعيرية غني جداً بالصوديوم والبوتاسيوم، والبروتين والزنك، وكلها عناصر يحتاجها جسمكِ لمقاومة الفيروسات. كما أن السوائل الدافئة بهذا الطبق الشهي تلطّف حلقك وتساعد في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
3) الحمضياتفهي أحد مضادات الأكسدة الأكثر فعالية في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد، مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت «الكريفون» وغيرها غنية جداً بفيتامين «سي»، كما تحتوي على مركبات «الفلافونويد» التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة لديكِ وأطفالكِ. لذلك، فإن من المهم جعل الحمضيات بأنواعها جزءاً من برنامجكِ الغذائي اليومي لتقوية جهاز المناعة لديكِ ولدى أفراد عائلتك.
كما يمكنكِ الحصول على هذا الفيتامين الحيوي من الثمار التالية:
-الفلفل الأحمر.
- البروكلي.
- القرع.
- البابايا.
- البطاطا الحلوة.
- الطماطم.
4) شاي الزنجبيلويشتهر بكونه واحداً من أفضل ما يجب تناوله لنزلات البرد، وذلك بفضل احتوائه على مادة كيميائية تسمى «سيسكيتيربينيس»، والتي تستهدف تحديداً فيروسات الأنف، وهي أكثر أنواع فيروسات الإنفلونزا شيوعاً وانتشاراً. كما يحتوي على مادة «جينجيرول» المضادة للالتهابات والفعالة في مكافحة العدوى.
ويمكنك إضافة ملعقتين من الزنجبيل المبشور إلى الشاي الأخضر وتناول هذا الخليط السحري لحل مشكلة نزلات البرد بشكل جذري وحاسم، وتذكري استخدام الزنجبيل الطازج بعيداً عن العبوات التجارية المعلبة التي تحتوي على القليل جداً من الزنجبيل الحقيقي.
5) الثوميحتوي على مادة «الأليسين» وهو العنصر النشط في الثوم، ويحتوي على الكبريت الذي يعطي الثوم رائحته وطعمه المميزين. ولأن الأليسين مركب غير مستقر، فإنه يتحول بسرعة إلى مركبات الكبريت الأخرى المسؤولة عن خصائص الثوم الطبية. وتعزز هذه المركّبات استجابة خلايا الدم البيضاء في الجسم تجاه الفيروسات، وخصوصاً التي تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا.
6) البقولياتحيث تحتوي البقوليات بأنواعها، ولا سيما العدس والحمّص والبازلاء، على الكثير من المواد التي تساعد في مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد.وتنصح الدكتورة ليزا أندروز، المتخصصة بالتغذية في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، بجعل البقوليات بأنواعها جزءاً من النظام الغذائي اليومي للعائلة.
وتوضح أن هذه الأطعمة تحتوي على ألياف «البريبايوتك» (Prebiotic Fibers) وهي فئة من الألياف التي تستهلكها البكتيريا المفيدة بالأمعاء، مما يشجع نموها بشكل انتقائي، الأمر الذي يؤدي لتعزيز جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات التي تحدثها الجراثيم والفيروسات.
7) الكركمويعتبر أحد التوابل المهمة والموجود في كل بيت تقريباً، ويحتوي على مادة «الكركمين» التي لها خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات والفيروسات، وهو فعال في مكافحة نزلات البرد.ويُنصح باستخدامه مع الفلفل الأسود الذي يساعد الجسم في امتصاصه بشكل أفضل.
اقرأ أيضاًبخطوات بسيطة.. طريقة تزيين شجرة الكريسماس
وظائف دار الأوبرا.. التخصصات والمستندات المطلوبة وطريقة التقديم
بـ الخيار والشاي الأخضر.. طريقة التخلص من الهالات السوداء تحت العين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البقوليات الثوم الكركم برد برد الشتاء شاي الزنجبيل نزلات البرد جهاز المناعة الشای الأخضر نزلات البرد فی مکافحة على مادة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تضعف جهاز المناعة وتؤثر على صحتك..احذرها
يعتبر جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض والعدوى، ومن أجل الحفاظ على صحته وتعزيزه، من الضروري اختيار الأطعمة التي تدعمه. لكن، بعض العادات الغذائية قد تؤدي إلى إضعاف هذا الجهاز الحيوي. وفيما يلي، نستعرض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على مناعتنا:
الأطعمة الغنية بالسكر
الإفراط في تناول السكر يمكن أن يضعف فعالية خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن محاربة الالتهابات. وفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي السكر المضاف إلى تثبيط وظيفة جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، لذا يفضل تقليل استهلاك السكريات المضافة والاعتماد على مصادر طبيعية مثل الفواكه.
الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والأطعمة الجاهزة المجمدة تحتوي على دهون متحولة ومواد مضافة، ما يسبب التهابات مزمنة تضر بجهاز المناعة. لذلك، يُفضل تناول الأطعمة الطازجة والغير معالجة لتعزيز المناعة.
المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المعالجة تُعد من المصادر الرئيسية للسكر المضاف. الاستهلاك المستمر لهذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وضعف المناعة. من الأفضل استبدالها بالماء أو المنقوعات الطبيعية للفواكه.
الكحول يضعف جهاز المناعة عبر تقليل إنتاج خلايا الدم البيضاء ويؤثر سلبًا على وظائفها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في تدمير خلايا المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
اللحوم الحمراء والمصنعة تحتوي على دهون مشبعة ومواد كيميائية إضافية مثل النترات. الإفراط في تناول هذه اللحوم يسبب التهابات مزمنة ويقلل من قدرة جهاز المناعة. يُفضل الاعتماد على مصادر بروتين صحية مثل الأسماك والبقوليات.
الأطعمة المقلية، كالبطاطس المقلية، تحتوي على أحماض دهنية متحولة تسبب التهابات وتضعف جهاز المناعة. من الأفضل اختيار طرق الطهي الصحية مثل الطهي بالبخار أو الشوي باستخدام زيت الزيتون.
بعض منتجات الألبان، مثل الحليب والأجبان كاملة الدسم، تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول وهرمونات صناعية. الاستهلاك المفرط لهذه المنتجات يمكن أن يسبب التهابات تؤثر على المناعة. يفضل تناول بدائل نباتية مثل حليب اللوز أو الزبادي النباتي.
الإفراط في تناول الملح يمكن أن يقلل من وظيفة الخلايا المناعية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك الملح واختيار الأطعمة الطازجة.