بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، تطلب مساعدته في إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وجاء في الرسالة: «أطلب من قداستك تدخلك الشخصي في هذا الأمر، الرجاء استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير»، وذلك بحسب ما نشره موقع «CNN عربي»، اليوم الاثنين.

وطلبت «نتنياهو»، من البابا فرنسيس دعوة الصليب الأحمر لزيارة المحتجزين في غزة وتسليم الأدوية لهم. وقالت في الرسالة مخاطبة البابا: «تدخلك يمكن أن يغير الوضع وينقذ أرواحا ثمينة».

كما وجهت سارة نتنياهو رسائل إلى زوجات 33 من زعماء العالم في إطار «الجهود الدبلوماسية» لإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتم إرسال بعض تلك الرسائل إلى السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، وزوجة رئيس وزراء بريطانيا، وقرينة رئيس فرنسا، بحسب بيان صادر عن مكتب سارة نتنياهو.

يأتي ذلك فيما كشفت شهادات جديدة لأسيرات إسرائيليات المفرج عنهن في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، زيف روايات الإعلام الإسرائيلي بشأن إساءة معاملة الأسرى المحتجزين لديهم وتعرضهم لانتهاكات.

وفي رواية تعكس حُسن المعاملة التي تلقتها خلال احتجازها، ذكرت إحدى الأسيرات المفرج عنها، أن المقاومة كانت تحرص على حمايتهن من القصف الإسرائيلي العنيف، ومعاملتهن كضيوف وفق تعاليم الإسلام الذي يُحرم التعرض للنساء.

وقالت الأسيرات المفرج عنهن عن مكانة المرأة لدى المقاومة الفلسطينية: «إنها مُقدسة بالنسبة لهم وتتمتع بمكانة خاصة، المرأة لديهم كالملكة».

وأضافت ألموج جولدشتاين – 48 عامًا – للقناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن «حماس كانت تدرك أهمية الأسرى»، إذ كشفت أنه في إحدى الليالي تم إخراج أسرى بعد طلبهم المشي قليلًا، إلى أحد المحال التجارية للجلوس فيها بمكان لم تحدده”.

وروت جولدشتاين: «حدث قصف إسرائيلي حين دخلنا المحل التجاري، فوقف خاطفونا المسلحون يحمونا بأجسادهم من إطلاق النار القادم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأننا كنا مهمين جدًا بالنسبة لهم».

وأكملت: «كان الخوف يسيطر علينا في كثير من الأحيان، وكنا نتساءل عما إذا كنا معرضون للقتل، الأمر الذي نفوه دومًا، مؤكدين لنا أهمية سلامتنا لديهم».

الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس

ألمح رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، إلى أنه لن يستقيل من منصبه في جهاز الأمن العام الإسرائيلي إلا بعد إطلاق سراح الرهائن المتبقين من قطاع غزة.

وقال بار أيضاً إنه ينوي ضمان تشكيل لجنة تحقيق حكومية في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وتابع بار: "لست راضياً عن عودة 197 رهينة؛ ما زلت أبحث عن 59 رهينة ما زالوا هناك لدى حركة حماس".

إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماسhttps://t.co/FeNUQgAeC4

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025

وقال رئيس الأركان المنتهية ولايته في الجيش الإسرائيلي، الفريق أول هيرتسي هاليفي، في أواخر الشهر الماضي، إن بار ورئيس الأركان المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي قد منعا التحقيق الداخلي الذي يجريه مراقب الدولة ماتانياهو إنجلمان بشأن السابع من أكتوبر(تشرين الأول).



مقالات مشابهة

  • جلسات العلاج بالأكسجين.. مستجدات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • آخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • مقرب من البابا فرنسيس يعلق على "التكهنات" بشأن استقالته
  • الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال
  • تطورات الحالة الصحية لـ فرنسيس.. بابا الفاتيكان يتعرض لحالتين من الفشل التنفسي الحاد
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • نتنياهو يتوعد حماس بـعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تفرج عن المحتجزين في غزة