لوزا يتبرأ من واقعة حدثت مع منتخب المغرب ويُحرج حاليلوزيتش
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
خرج عمران لوزا نجم نادي واتفورد الإنكليزي عن صمته كي يبرئ نفسه بشأن واقعة حدثت له، خلال المباراة التي جمعت منتخب المغرب بنظيره المصري في الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها الكاميرون عام 2021، وذهبت نتيجتها لمصلحة منتخب الفراعنة (1-2)، ليودع منتخب “أسود الأطلس” البطولة الأفريقية.
وتعرض اللاعب عمران لوزا حينها للسخرية وانتقادات شديدة اللهجة، من جراء تمريرته إلى الوراء في الدقيقة 120 تجاه أشرف حكيمي، رغم أنها لم تكن الخيار المناسب، وأكثر من ذلك كادت تعمق جراح منتخب المغرب أمام منافسه، علماً أن المباراة كانت متكافئة بين الطرفين.
وأثارت هذه اللقطة جدلاً كبيراً بين متابعي المنتخب المغربي، وهناك من اعتبر أن اللاعب عمران لوزا مسؤول مباشر عن إقصاء كتيبة زملاء القائد رومان سايس، بسبب سوء استغلال تنفيذه لضربة حرة قريبة من القائم الأول للحارس المصري محمد أبو جبل، إذ فضل إعادة الكرة إلى الخلف نحو حكيمي، قبل أن يخطفها منه محمد صلاح.
وانتظر عمران لوزا صاحب الـ24 سنة عامين ليكشف تفاصيل جديدة حول هذه التمريرة التي ما زالت تتسبب له في الانتقادات وموجة من السخرية إلى الآن، بعدما وجد نفسه مضطراً لتوضيح عدد من الأمور المرتبطة بهذه الواقعة.
وفي هذا الإطار، أكد عمران لوزا في تصريح لموقع “فوتبول 90″، الأحد، أنه ما زال يتذكر جيداً كيف كان مدرب منتخب المغرب، وحيد حاليلوزيتش، يصرخ على دكة البدلاء، حتى يمرر الكرة إلى الخلف وبالضبط نحو أشرف حكيمي، رغم أن ذلك لم يكن قراراً جيداً.
وتابع لوزا قائلاً: “اتخذت هذا القرار دون تفكير والسبب إلحاح المدرب على التمرير نحو الخلف، بدل رفع عرضية نحو الشباك. أجد نفسي مضطراً لتوضيح هذا الأمر لأنه في غاية الأهمية بالنسبة إلي، نظرا لأن الكثيرين ما زالوا يلومونني على هذه التمريرة، التي لم تكن في محلها”.
واعترف اللاعب عمران لوزا بأنه عاش لحظات عصيبة بعد هذا الحادث وعانى من تبعاته، وأضاف قائلاً: “عندما دخلت الى غرفة تبديل الملابس بعد مباراة مصر. بدأت أتساءل كيف لي القيام بتلك التمريرة السيئة”.
ويعتبر عمران لوزا أحد الأسماء البارزة التي ستغيب عن نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير المقبلين، وذلك بعدما فقد هذا اللاعب الشاب مكانته برفقة نادي واتفورد الإنكليزي.
يُذكر أن عمران لوزا كان ضمن الركائز الأساسية التي اعتمد عليها المدرب السابق لمنتخب المغرب وحيد حاليلوزيتش في جميع المباريات.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.
الخرطوم: التغيير
تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.
وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.
ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.
اتهامات ومغالطاتوقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.
وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.
وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.
لا مساوماتوأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.
وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.
وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.
وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.
الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة