وجه خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،  الشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه لولا توجهه لخدمة كتاب الله، ما كان لنا أن نشهد هذه الفعالية بختم القرآن الكريم. 

الختمة الثالثة للقرآن الكريم 

وأضاف أن الختمة الثالثة للقرآن الكريم برواية ورش التي تنظم على هامش المسابقة الثلاثين لكتاب الله، ضمت أهل القرآن الكريم، موضحا أن الله سبحانه وتعالى قسَّم خدم كتابه في سورة القيامة إلى ثلاث فرق، الأول هو فريق الجمع والضبط، والثاني هو فريق التلاوة والفريق الثالث هو فريق البيان والشرح.

وتابع: «لما تمت مهمة الجمع ظهرت مدرسة التلاوة، فكانوا من أضبط الناس تلاوة وتعاهدًا لكتاب الله، لا يسكت أحدهم على لحن أخيه، ولا يتغاضى أحدهم عن هنة هنا وعن لفظة هناك ولا يسكت أحدهم عن مد نقص أو عن حركة اختلت أو عن مخرج للحرف لم يخرج من مكانه، ومن موضعه الصحيح على الوضع الذي تطمئن له النفوس، فهي أمانة التلاوة وهم أمناء أكفاء أثبات على كتاب الله، نطمئن إلى إخلاصهم في تلاوتهم وإلى أمانتهم في تعاهدهم لبعضهم البعض، وأما الفريق الثالث فهو فريق التلاوة والبيان والشرح».

وأكد أن مجلس ختم القرآن الكريم روضة من رياض الجنة، خاصة بحضور علمائنا وقرائنا من جميع أنحاء العالم الإسلامي الذين شرفوا أرض الكنانة، وأثلجوا صدورنا بصحبتهم الطيبة المباركة التي جمعتنا معهم حول كتاب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف

إقرأ أيضاً:

هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.

خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرة

وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس:  "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".

 

وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".

 

وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
  • خالد الجندي: القرآن والسنة وضعتا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • خالد الجندي يحذر من كتاب سماوي تصنعه الصهيونية: يخلط الأديان لبيع الوطن