كتب- نشأت علي:

قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن قطاع الثروة السمكية هو أحد أهم القطاعات التي تشكل فرصة مواتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن توفير فرص العمل، وبصفة عامة دعم الاقتصاد الوطني، وللحقيقة والتاريخ، فقد وضعت مصر ضمن أولوياتها تنمية هذا القطاع، وكانت توجيهات الرئيس السيسي واضحة بضرورة إعداد رؤية استراتيجية وطنية لتنمية الثروة السمكية، وتطوير البحيرات؛ بل وتحقيق فائض للتصدير بعد تلبية الطلب المحلي .

وأضافت فوزي، في كلمتها بالجلسة العامة اليوم الإثنين، إن مصر تعاني بالفعل وجودَ عجز في إنتاج البروتين الحيواني وانخفاض متوسط نصيب الفرد منه، مقارنةً بالمتوسط العالمي، فضلاً عن وجود العديد من المشكلات التي تعيق التوسع في إنتاج اللحوم الحمراء والعجز في إنتاج الأعلاف؛ الأمر الذي من شأنه أن يجعل تنمية الإنتاج السمكي أحد أهم المحاور والفرص البديلة التي يمكن من خلالها تعويض العجز في البروتين الحيواني، وإنني في هذا الصدد، أشيد بما تقوم به وزارة الزراعة من جهود في إعداد قاعدة بيانات صحيحة وشاملة لكل ما يتعلق بالمصائد والمزارع السمكية، حتى يمكن من خلالها اتخاذ القرارات المبنية على الأسلوب العلمي بشأن الثروة السمكية.

ولفتت فيبي فوزي إلى أنه من المهم في هذا الشأن التنويه بوجود إمكانات هائلة لإنتاج الثروة السمكية في مصر، سواء من حيث المصايد بالبحار والبحيرات أو نهر النيل وفروعه، فضلاً عن المزارع السمكية بكل أنواعها، كما لا بد من الإشارة إلى أنه ثمة العديد من النظم الحديثة والأساليب العلمية التي يمكن اتباعها للحفاظ على ما أمكننا تحقيقه من حجم إنتاج لا بأس به ثم زيادته وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ثم السعي للتصدير، وهو ما حرصت عليه خطة التنمية الشاملة مصر 2030 والتي تتضمن عدة محاور مهمة بالنسبة للقطاع السمكي؛ أهمها تطوير قطاع المياه العذبة والاستزراع السمكي البحري وتطوير البحيرات وتطهيرها، وإزالة التعديات عنها.

وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: أخيراً ومع كامل تقديري واحترامي للجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، فإنني أطالب بتطبيق مزيد من الأساليب الهادفة لمواجهة الآثار السلبية للمتغيرات المناخية على الثروة السمكية، وكذلك المضي قدماً في تنظيم القوافل البيطرية المجانية لمواجهة انتشار الأمراض في المزارع السمكية وتوعية القائمين عليها، أيضاً تطبيق أنظمة التتبع والرصد لحالات الصيد الجائر في المصايد البحرية، وأؤكد من جانب آخر استعدادنا كنواب لمساندة أي مقترحات تراها الوزارة والجهات المعنية لإعداد تشريعات تعزز إمكانات الرقابة والمتابعة لكل عناصر إنتاج وتوزيع الثروة السمكية، بما يحقق ما نصبو إليه جميعًا من تنميتها، وتعظيم الاستفادة مما نمتلكه من إمكانات كبيرة في هذا المجال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المتغيرات المناخية الثروة السمكية الأمن الغذائي طوفان الأقصى المزيد الثروة السمکیة

إقرأ أيضاً:

فريق قلب واحد… مبادرات هادفة تسهم في إعادة الحياة للأحياء المتضررة بحمص

حمص-سانا

بعد أسبوع من تحرير مدينة حمص، انطلق فريق قلب واحد، مدفوعاً بإرادة قوية للمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، عبر مجموعة من المبادرات الهادفة لتحسين الواقع الاجتماعي، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت المتطوعة في الفريق المهندسة رفاه باشات أن الفريق يتكون حاليا من نحو 45 شخصاً، ما بين مؤسسين ومتطوعين، جميعهم يعملون بروح جماعية هدفها إحداث تغيير فعلي ومستدام على أرض الواقع.

ويتمحور عمل الفريق حسب باشات حول إعادة تأهيل الأفراد والمجتمعات، وترميم البنية التحتية، وتنفيذ مبادرات مجتمعية تُعنى بتحسين الواقع الاجتماعي والخدمي، وإنشاء وتطوير مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز سبل العيش.

ولفتت المتطوعة إلى أن الفريق نظم مجموعة من المبادرات بعد تحرير المدينة، منها مبادرة تأهيل حديقة مصعب بن عمير في منطقة التوزيع الإجباري، وتحويلها إلى مساحة آمنة ومناسبة للأطفال والعائلات، بعيداً عن مخاطر مخلفات الحرب.

وقالت باشات: إن الفريق نظم أيضاً مبادرة “ولو بشق تمرة” وزع خلالها حصصاً من التمر والماء لعناصر الأمن العام وشرطة المرور خلال شهر رمضان المبارك، تعبيراً عن التقدير لدورهم في حفظ الأمن وتنظيم السير، وتعزيزاً لقيم التكافل والاحترام المتبادل، والتأكيد على ضرورة دعم كل من يساهم في استقرار وأمان المجتمع.

وبينت المتطوعة أن الفريق يعمل حالياً على تنفيذ عدد من المبادرات، من أبرزها مبادرة تأهيل حديقة جورة الشياح، لتصبح متنفساً آمناً ومجهزاً لأهالي الحي وأطفالهم، ومبادرة العيدية التي سيتم من خلالها توزيع مبالغ نقدية على الأطفال في المناطق المتضررة والأشد ضعفاً في مدينة حمص، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم خلال فترة العيد، ومبادرة السوق الخيري، حيث يتم جمع الملابس المستعملة وبيعها بأسعار رمزية يُخصص جزء من عائداتها لدعم الشباب العاملين في المشروع كمصدر دخل، بينما يُوجَّه الجزء الآخر لدعم الأنشطة والمبادرات الخيرية التي ينفذها الفريق مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • فريق قلب واحد… مبادرات هادفة تسهم في إعادة الحياة للأحياء المتضررة بحمص
  • نقابة المالكين رداً على المستأجرين: الحل بتطبيق القانون الجديد رضاء أو قضاء
  • محافظ كفرالشيخ: بحيرة البرلس من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر
  • العراق.. تعاون حكومي في مجال تغيير أساليب الري الحالية
  • عبير صبري: «وش سعد» كوميديا هادفة بتعاون إماراتي مصري
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • "الثروة السمكية" تسهم بـ274 مليون ريال في الناتج المحلي.. و7.5% نسبة النمو السنوي للقطاع
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد معهد الاستزراع السمكي
  • نمو قطاع الثروة السمكية بنسبة 7.5% خلال الربع الثالث من 2024
  • قطاعُ الثروة السمكية في سلطنة عُمان يحقق نموًّا بـ 7.5%