أعلنت المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باليونيسف، أديل خضر عن قيام المنظمة خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع كافة الأطراف لإجلاء الأطفال والرضع فاقدي الرعاية الأبوية والقائمين على رعايتهم بعيدًا عن الاشتباكات في مدينة ود مدني وما حولها.

ود مدني _ التغيير

وناشدت يونسيف جميع الأطراف لتسهيل جهود المنظمة الأممية في إيصال الأطفال إلى بر الأمان.

و كان قد حذرت نقابة أطباء السودان في بيان لها من أن المستشفيات في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان و التي أصبحت مركزا إنسانيا وطبيا، أصبحت فارغة واغُلقا أبوابها.

ووجهت نقابة الأطباء في بيان  نداء عاجلا لإنقاذ أطفال دار الأيتام (المايقوما) الذين تم ترحيلهم من الخرطوم إلى مدني، و نوهت إلى أنهم الآن في مرمى النيران.

و يوجد 251 طفلا و91 من الأمهات البديلات العاملات في الدار، جميعهم في وضع خطير ويحتاجون إلى مساعدة فورية.

وكان قد شاركت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في إجلاء 280 طفلًا و70 مقدم رعاية من دار أيتام بالخرطوم تضرر بسبب القتال المشتعل إلى مكان آمن خارج العاصمة السودانية الخرطوم.

و وتتراوح أعمار الأطفال الذين ترعاهم الدار بين شهر واحد و15 عامًا، الذين جرى نقلهم إلى مدينة «ود مدني»، التي تبعد حوالي 200 كيلومتر من الخرطوم وتجري الترتيبات حالياً إلى ترحيلهم خارج ود مدني إلى مكان آمن لم تصل إليه الحرب بين الجيش و الدعم السريع

 

الوسومالأطفال الأيتام المايقوما اليونسيف فاقدي السند ود مدني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأطفال الأيتام المايقوما اليونسيف فاقدي السند ود مدني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر

أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.

كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.

وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.

ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.  

مقالات مشابهة

  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
  • المعارك تقترب من القصر الرئاسي بالخرطوم والجيش يسيطر على مدينة بكردفان
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال "أهالينا" ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة
  • الجيش السوداني يتقدم بمواقع جديدة والبرهان يتفقد مدينة شندي