بيان عن وضع مخيمات النازحين بمأرب.. ''يعيشون واقعاً مؤلماً وكل المؤشرات تنذر بخطر وشيك''
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، ارتفاع عدد النازحين في المحافظة خلال الفترة الماضية، داعية إلى رفع الجاهزية لمواجهة مضاعفات موجة البرد القاسية.
وقالت الوحدة التنفيذية في بيان لها إن "النازحون اليوم يعيشون واقعاً مؤلماً يتسم بالنزوح الواسع، حيث يعاني الكثيرون من البرد القارس في خيام مهترئة في الصحراء المفتوحة".
وأضافت الوحدة التنفيذية في بيانها: "نود التنويه إلى ان أعداد الأسر النازحة في طول وعرض المخيمات تزداد وتتضاعف في ظل النزوح المستمر من عدة محافظات الجمهورية، إلى محافظة مارب".
وأكد البيان أن عدد مخيمات النزوح في المحافظة "وصل حالياً إلى 204 مخيم وتجمع للنازحين، وتسكن فيها 63674 أسرة، بإجمالي 445724 شخصا، فيما يبلغ إجمالي الأسر النازحة 296710 أسرة".
وتابع: "كل المؤشرات تنذر بخطر وشيك في ظل تضاؤل وتقلص المساعدات الإنسانية، ففي العامين الماضيين فقد عدد من سكان المخيمات وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى حياتهم بسبب مضاعفات البرد المميت، حيث أن إمكانات السلطة المحلية والتزاماتها تفوق الاحتياجات التي تتضاعف في ظل الضغط المستمر على الخدمات الأساسية".
وأشار إلى أن "26840 أسرة نازحة بحاجة إلى مأوى مؤقت، و50816 أسرة بحاجة إلى الحقيبة الشتوية وملابس ودفايات، و8560 أسرة بحاجة إلى إعادة تأهيل مأوى، و11435 أسرة بحاجة إلى إصلاح أو صيانة مأوى".
وذكر البيان أن "88632 أسرة نازحة بحاجة إلى سلال غذائية، و46434 أسرة بحاجة إلى النقد مقابل الغذاء، و121316 أسرة بحاجة إلى مياه استخدام، 153545 أسرة بحاجة إلى مياه صالحة للشرب، و74133 أسرة بحاجة إلى مساعدات نقدية متعددة الأغراض، و32206 أسرة بحاجة إلى مشاريع سبل حياة، و14133 أسرة بحاجة إلى مساعدة نقدية طارئة".
ولفت الى أن "12711 طفلا يعانون من سوء التغذية (CAM) و35211 طفلا يعانون من سوء التغذية (MAM) وبحاجة إلى المساعدة، و24 مرفقا ضحايا بحاجة إلى الدعم، و99 مخيما تحتاج إلى عيادة ثابتة".
ودعت الوحدة التنفيذية مدراء مكاتب الصحة في المديريات ومدراء المستشفيات الى "سرعة العمل على رفع الجاهزية في المستشفيات المركزية لمواجهة المضاعفات التي تنتج عن موجة البرد القاسية، التي تمر بها المحافظة، ومعالجة الحالات من النازحين مجانا".
كما دعت المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الى "تقديم الدعم العاجل لتوفير الحماية من البرد، سواءً عبر توفير مأوى أكثر فعالية أو توفير الإمدادات الضرورية لتدفئة النازحين بالإضافة إلى ذلك، وتعزيز جهود مكتب الصحة بتوفير الأدوية المضادة لأمراض البرد لضمان صحة وسلامة الأفراد الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال وكبار الس".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".
وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".
وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".
وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".
وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".
وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".