لبنان ٢٤:
2024-07-08@08:43:38 GMT

التوتر يتصاعد.. ماذا يجري في الجنوب الآن؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

التوتر يتصاعد.. ماذا يجري في الجنوب الآن؟

ازدادت حدّة التوتر في جنوب لبنان، اليوم الإثنين، بعدما استهدف العدو الإسرائيليّ عدداً من البلدات الحدودية.   وصباحاً، أسفر قصفٌ إسرائيلي طال بلدة ميس الجبل عن إستشهاد عنصر في "حزب الله" هو عباس حسن هزيمة.    وإثر ما حصل، نفذ الحزبُ عملية عند الساعة 10.35 صباحاً، استهدفت إنتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة.

  آخر المستجدات الميدانية   وعلى صعيد المستجدات الميدانية، فقد أفادت المعلومات بأنّ جيش العدو قصف بسلاح المدفعية أطراف بلدتي العديسة وحولا، وقد تزامن ذلك مع طلعات للطيران التجسسي فوفق مناطق حاصبيا، العرقوب، ومزارع شبعا وصولاً إلى البقاع الغربي.   وظهر اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرّض إحدى التجمعات السكنية الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان لقصفٍ صاروخي، ظهر اليوم الإثنين.   وقالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إنه تمّ إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه مستوطنة بيت هيلل في أصبع الجليل، من دون الغوض في المزيد من التفاصيل.   إقتصاد في الذخيرة   ووسط ما يجري، كشفت تقارير صحفية في تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي يُدير عملية تقشف في الذخائر المستخدمة في قطاع غزة، وذلك تحسباً لاحتمال اتساع الحرب مع "حزب الله" على الجبهة اللبنانية.   وتأتي هذه التقارير، رغم الاستخدام المفرط للقوة والقصف الشديد المتواصل على قطاع غزة منذ بداية الحرب، الذي تسبب باستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني في القطاع حتى اليوم، وفي ظل مواصلة الدعم الأميركي للجيش الإسرائيلي بالذخيرة والسلاح منذ اليوم الأول للحرب.   وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، إن عدد القتلى والجرحى الكبير في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة أثار نقاشاً واسعاً بشأن حجم وكم وقوة الأسلحة والذخائر المستخدمة، بما في ذلك التي تُستخدم من أجل التخفيف عن القوات البرية في عملياتها العسكرية في المناطق ذات الكثافة العالية وتشكّل خطراً على الجنود.   ولفت إلى أنه على الرغم من ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه لا يقتصد بتاتاً في استخدام النيران، على نحو من شأنه تشكيل خطورة على الجنود، وتأكيد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه لا توجد ضغوطات تمارسها الولايات المتحدة التي تزوّد إسرائيل بجزء كبير من الأسلحة والذخائر، فإن "الحقيقة هي أن الجيش الإسرائيلي يدير بالفعل عملية اقتصاد في الأسلحة والذخيرة، لكي يكون مستعداً لأي تصعيد على الجبهة الشمالية".   وبحسب ما قالته مصادر في وزارة الأمن الإسرائيلية للموقع، فإن تكلفة الحرب حتى الآن بلغت 65 مليار شيكل (الدولار نحو 3.6 شواكل).   وقال الموقع نقلاً عن مصدر أمني كبير لم يسمه، إن "الجيش الإسرائيلي استخدم الكثير من الذخيرة التي كانت لديه عشية الحرب، وتمكّن من إعادة ملء المستودعات، ليبقى مستعداً لحرب واسعة ضد حزب الله"، وتابع: "الجيش لا يمس بالذخائر المخصصة للهجوم والدفاع الجوي على الجبهة الشمالية".   كذلك، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن "قصف المباني من الجو توقّف حالياً" في قطاع غزة، إلا في حالات معيّنة.    ونقل عن المصدر الأمني قوله إنه "من السهل الجلوس في المكاتب الحكومية وادّعاء قلة المهنية من خلال الاستخدام المفرط للذخائر، دون إدراك أن التهديد الذي واجهته القوات كان أكبر بكثير من تقديراتنا قبل الحرب". كذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن "كل قوة توجد في الميدان وتطلب مساعدة من سلاح الجو تحصل على الغطاء المطلوب".   وقالت مصادر عسكرية لم يسمّها الموقع، إن كل لواء في الجيش يدخل إلى قطاع غزة، "يحصل على رزمة مساعدات جوية"، وأضافت: "ربما لا يوجد الآن قصف مبانٍ من الجو من أجل عدم إهدار الذخائر لهذا الهدف فقط. في حال كانت المباني تشكّل خطورة على القوات أو توجد حولها معلومات استخباراتية، فهذه قصة أخرى، مختلفة كلياً والجيش يتعامل معها بما هو مناسب".   من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس القسم الاستراتيجي في هيئة الأركان الجنرال إليعيزر تولدانو قال للوزراء، أمس الأحد، إن "هذه حرب ستستمر لعدة أشهر أخرى"، وأردف: "ستتعيّن علينا إدارة اقتصاد بالسلاح. نحن لا نقتصد في الذخيرة في الحرب ونفعل كل ما هو ضروري لحماية أرواح جنودنا".   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل

وكالات:

يروي معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم من سجون إسرائيلية ممارسات تعذيب وإهانات تعرّضوا لها خلال فترة اعتقالهم، من عصب أعين وضرب واعتداءات من كلاب، فيما تندّد منظمات حقوقية بهذه الانتهاكات.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية، الذي كان من بين 50 معتقلًا أفرج عنهم، الإثنين الماضي، في مؤتمر صحافي: “تعرّضنا لتعذيب شديد.. تعرضتُ للضرب على الرأس ونزفت.. اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية وبالهراوات. كسروا إصبعي الصغير”.

وتحدّث عن وفاة طبيبين “في أقبية التحقيق”، مضيفاً: “تركنا وراءنا الكثير من الزملاء من الطواقم الطبية. هناك جريمة تُرتكب بحقّ الأسرى”.

وقال أبو سلمية إن السلطات الإسرائيلية تمنع “الدواء والغذاء عن الأسرى”، وإن هؤلاء “يفقدون أوزانهم”، مُطالباً المؤسسات الدولية بزيارة السجون الإسرائيلية.

وكان أبو سلمية اعتقل في 22 تشرين الأول، بعد حصار لمجمع الشفاء نفذه الجيش الإسرائيلي قبل اقتحامه في الشهر الثاني من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي اندلعت في السابع من أكتوبر.

وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، أفرجت إسرائيل عن نحو 50 معتقلًا من قطاع غزة، نُقلوا الى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.

والتقت وكالة “فرانس برس” عدداً منهم تحدثوا عمّا تعرضوا له من تعذيب أثناء الاعتقال، وقال محمود الزعانين (37 عاماً)، وهو ملقى على سرير في المستشفى: “ضُربت ليلاً ونهاراً. كانت عيوننا معصوبة وأيدينا وأرجلنا موثقة بالأصفاد، وكانوا يطلقوا علينا الكلاب”.

وتابع: “تعرضت للتعذيب، ضربوني بعنف على أعضائي التناسلية 4 مرات”.

“أين حماس.. أين السنوار؟”

ولم يردّ الجيش الإسرائيلي على سؤال لوكالة “فرانس برس” حول هذا الموضوع، علماً أن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي ذكّر يوم الخميس ببيان صدر في آيار الماضي عن الجيش يرفض “بشكل كامل كل الادعاءات بحصول انتهاكات منهجية” وبينها الاعتداءات الجنسية والتعذيب بالكهرباء، مؤكداً أن الجيش يحترم القانون الإسرائيلي والدولي، و”يحمي حقوق” المعتقلين.

ولفت إلى أنّ الجيش يفتح تحقيقات عندما تكون هناك “شبهات بأخطاء جرمية”.

واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في قطاع غزة منذ بدء حربه مع حركة حماس، مئات الفلسطينيين.

وتسببت الحرب الإسرائيلية المتمثل بقصف عنيف وعمليات برية بمقتل 38011 شخصاً في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي مستشفى كمال عدوان، ضمّ محمود الزعانين طفلته الصغيرة النحيفة التي وصلت لملاقاته وانفجرت بالبكاء على صدره عندما رأته في حالة وهن شديد، وبكى معها، ثم قال: “سألوني في التحقيق أين يحيى السنوار؟ وأين حماس؟ وأين أسرانا؟ ولماذا شاركتَ في السابع من تشرين الأول؟”.. أجبت: “لم أشارك في السابع من تشرين الأول، كما عرضوا علينا المال لمعرفة أين يختبئ السنوار.. ومكان الأنفاق”.

وأكد على أنه لم يرَ النوم خلال الاعتقال، وقال: “ممنوع أن نذهب الى الحمام. كنا نتبوّل في ملابسنا. ممنوع العلاج، وبالكاد كان هناك طعام  وماء”.

وروى عثمان الكفارنة في أواخر الثلاثين من عمره: “لقد تأذّت يديّ من التعذيب بالكهرباء.. وتعرضت للتعذيب والإهانة”. كذلك، قال إنه رأى “أكثر من ثلاثين سجينا مقطوعي الأرجل. البعض فقد رجليه الاثنين، والبعض فقد عينيه الاثنتين، توجد إصابات كثيرة”.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت في الرابع من (نيسان عن طبيب إسرائيلي يعمل في معسكر سرّي للجيش في النقب أنه كتب رسالة لوزير الدفاع الإسرائيلي عن بتر أقدام سجناء من غزة بسبب آثار الأصفاد.

وذكر أن السجناء يتبرّزون في حفاضات، ويتم تقييدهم بشكل مستمر، معتبراً أن ذلك “ينتهك أخلاقيات الطبّ والقانون”.

كهرباء وكلاب

وقبل ذلك، كان معتقلون آخرون مفرج عنهم نقلوا الى مستشفى الأقصى في دير البلح، من بينهم موسى منصور، الذي أظهر آثار عضّات كلاب على ذراعيه، وقال: “كنا ننام ساعتين ويحضرون الكلاب ويفلتونها علينا بالليل.. خارت قواي من الضرب، وكلّه على الرأس. هناك شباب قضوا نحبهم من كثرة الضرب، ومن هجمات الكلاب”.

وعانقت روضة نصير ابنها المفرج عنه والدموع تنهمر من عينيها. وقالت “أنا سعيدة، لكن فرحتي منقوصة لأن حفيدي لا يزال معتقلا. إنه يافع ولا نعرف مكان وجوده”.

وفي تل أبيب، تقول المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل تال شتاينر لوكالة “فرانس برس”: “تم إبلاغنا عن التعذيب وسوء المعاملة، إذ يتمّ احتجاز أشخاص مكبّلين على مدار 24 ساعة في اليوم، ويطلب منهم الركوع ويتعرض السجناء للضرب والتجويع، بحسب شهادات فلسطينيين ضحايا خرجوا من المعتقلات في ظروف طبية سيئة للغاية”.

وأوضحت أن “ثمة تقارير دولية عن موت نحو 36 من الأسرى من غزة بينهم الجراح عدنان البرش” الذي اعتقل من مستشفى العودة في شمال قطاع غزة في 17 كانون الأول، وتوفي في 19إبريل.

وأضافت شتاينر: “نحن نؤمن بالقانون للمساعدة في تغيير هذه الانتهاكات. قدمنا التماساً لتعديل قانون أسر المقاتلين غير الشرعيين الذي أقرّه الكنيست في كانون الأول بعد هجوم حماس”.

وشاركت في تقديم الالتماس اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان “هموكيد” وجمعيتا “مسلك” و”عدالة” اللتان تدافعان عن حقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
  • عاجل| جيش الاحتلال: إطلاق 20-40 صاروخا من الجنوب اللبناني نحو جبل ميرون
  • تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • غزة.. مقتل 38,098 فلسطينيا منذ بدء الحرب
  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • عن عملياته في لبنان.. بيان للجيش الإسرائيلي يكشف ماذا قصف
  • وزير البيئة يكشف.. الجيش الإسرائيلي أحرق 1250 هكتاراً في الجنوب
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟