شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ليس الحوثيون ولا الحكومة سلام اليمن يحتاج لإرياني جديد من القوة الثالثة  ، رأي آشر أركابي الباحث والمحاضر في محاضر في جامعة هارفارد، أن تحقيق السلام في اليمن في الوقت الحالي يحتاج إلى شخصية مثل الرئيس عبدالرحمن الإرياني .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليس الحوثيون ولا الحكومة.

. سلام اليمن يحتاج لإرياني جديد من القوة الثالثة  ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ليس الحوثيون ولا الحكومة.. سلام اليمن يحتاج لإرياني...

رأي آشر أركابي الباحث والمحاضر في محاضر في جامعة هارفارد، أن تحقيق السلام في اليمن في الوقت الحالي يحتاج إلى شخصية مثل الرئيس عبدالرحمن الإرياني والقوة الثالثة وليس جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ولا الحكومة الي تسيطر على عدة محافظات أخرى أبرزها حضرموت (شرق).

وذكر أركابي في تحليل نشره مركز فورين أفيرز أن الحوثيين والحكومة هما الطرفين الرئيسين في الحرب الممتدة منذ 8 سنوات، ويتم دعوتهما حصريا للمفاوضات، لكن لا يزال من غير الواضح إذا كان بإمكانهما إحراز مزيد من التقدم الجوهري صوب التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

ولفت إلى أن الجانبين كافحا لإبرام اتفاقات بشأن تبادل الأسرى والقتلى، ولا يمتلكان شرعية ولا شعبية كبيرة وكليهما يرتهنان للخارج.

القوة الثالثة

ووفق أركابي فليست هذه هي المرة الأولي التي تقع فيها اليمن بين فصيلين بالمواصفات السابقة، مستشهدا بفترة الستينيات التي شهدت اندلاع حرب أهلية مماثلة في أعقاب تأسيس الجمهورية اليمنية.

وأوضح أن إنهاء سنوات من العنف، وإنشاء إدارة تسوية مستقرة تتمتع بشرعية شعبية تطلب في حينها ظهور طرف ثالث تمثل في القوة الثالثة.

بعد إطاحة ثوار اليمن في 1962، بإمام الزيدية الشيعية المهيمنة على البلاد منذ قرون؛ لتأسيس الجمهورية العربية اليمنية، واجه الثوار معارضة مسلحة من قبل موالين للإمام ووجدوا أنفسهم في غير قادرين على الدفاع عن الجمهورية الوليدة بمفردهم.

ناشد القادة الثوار الحكومة المصرية لأجل المساعدة، فيما أرسلت القاهرة في النهاية 70 ألف جندي وثلث قواتها الجوية.

في المقابل سعت المعارضة للحصول على دعم من الجارة السعودية، التي كانت تخشى من وجود ناصر المزعزع للاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

وسط هذا التدخل المتزايد في البلاد من قبل قوى أجنبية، أصيب العديد من اليمنيين بخيبة أمل من الجمهورية والمعارضة الشمالية.

وعندما أصبح الطرفان تحت سيطرة القوى الإقليمية، فقد كلاهما القدرة حتى عن ملامسة احتياجات السكان. ونتيجة لذلك، وبحلول عام 1965، بدأت حركة معارضة سياسية صغيرة ولكنها متنامية، تُعرف باسم القوة الثالثة، في الظهور داخل الجمهورية اليمنية.

كان مؤيدو القوة الثالثة مدفوعين بالرغبة في زيادة الحكم الذاتي اليمني وإنهاء التدخل الخارجي في البلاد، وتم اعتقال عدد منهم من قبل نظام عبدالناصر بعد دعوتهم للتفاوض في القاهرة.

لكن بعد شهر من موافقة مصر والسعودية على إنهاء الأعمال القتالية والانسحاب من اليمن في عام 1967، أفرج عبدالناصر عن المفاوضين اليمنيين وبينهم عدد من القوة الثالثة.

وبعد عودته إلى صنعاء في 1970، نجحوا في الإطاحة بالقيادة الثورية الموالية لمصر، وعينوا الفقيه الإسلامي المرموق عبد الرحمن الإرياني رئيسا للجمهورية.

وبحلول نهاية شهر نوفمبر/ تشرين ثان من ذات العام، تم سحب آخر جندي مصري من اليمن، تاركا الجمهورية في أيدي القوة الثالثة.

وعقب الخروج منتصرا من حصار ممتد على العاصمة، أعلن الإرياني انتصار الجمهورية وتفاوض على حل وسط مع المجموعات الشمالية، التي مُنحت تمثيلا متساويا في الجمعية الوطنية والمؤسسات الجمهورية الأخرى.

وضع مشابه للستينيات

بعد مرور خمسين عاما انتصار الإرياني، وجد اليمن نفسه في وضع مشابه بشكل ملحوظ للوضع في مرحلة الستينيات.

إذ تقاتل مرة أخرى حكومة جمهورية معارضة قبلية شمالية (الحوثيين) في ساحة المعركة، وعلى الرغم من اختلاف الحلفاء، فإن كل جانب مدعوم من قبل قوى خارجية.

ويواجه المتحاربون أيضا العديد من التحديات السياسية نفسها التي واجهها أسلافهم قبل 50 عاما.

وكما كان الحال مع الحكومة الثورية المدعومة من مصر وخصمها المدعوم من السعودية في الستينيات، عقب سنوات من القتال، لم تتمكن الحكومة اليمنية الحالية في المنفى ولا جماعة الحوثيين المتمردة من تحقيق نصر حاسم.

وكلاهما ملوث بتورطهما مع قوى إقليمية ويفتقران إلى الشرعية الحاكمة الكافية لقيادة سلام دائم.

وعلى الرغم من أوجه القصور هذه، فإن الجانبين هما الوحيدان اللذان تمت دعوتهما إلى طاولة مفاوضات الأمم المتحدة، ونتيجة لذلك، لم تحرز المحادثات أي تقدم تقريبا.

ويتم حاليا تجاهل درس القوة الثالثة وأهمية تضمين المجموعات التي تمثل بشكل وثيق مصالح واهتمامات السكان في هذا المأزق.

جهات وشخصيات أصغر

في الواقع، هناك عدد من الجهات السياسية اليمنية الأصغر اليوم مستقلة عن كلا الجانبين ويمكن أن تكون بمثابة أصوات حاسمة في الانتقال من الحرب إلى السلام.

ففي أبريل/نيسان 2022، وفي محاولة لالتقاط بعض أصوات هذه الأقليات في المشهد السياسي اليمني، عينت السعودية مجلس قيادة رئاسي من ثمانية أعضاء، ضم 4 شخصيات يمنية محلية بارزة.

لكن المجلس فشل في إنتاج قيادة موحدة، وإذا كان هناك أي شيء، فقد تسبب في مزيد من الاقتتال الداخلي بين الفصائل المتناحرة، الذين يستنكرون الحقيقة المؤسفة المتمثلة في أن المملكة لا تزال تسيطر بالكامل على ساسة اليمن في الوقت الذي تحاول فيه صياغة خروج من البلاد يحفظ ماء الوجه.

وكان المسؤول الرئيسي بين المرشحين للحصول على صوت ثالث محتمل في المفاوضات هو المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو أحد أقوى القوى العسكرية والسياسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن المجلس لديه أيضا علاقات وثيقة مع قوة خارجية- توفر الإمارات دعما عسكريا وماليا كبيرا- إلا أنه يتمتع بدرجة من الشرعية المحلية التي تفتقر إليها حكومة المنفى اليمنية.

ورفض عيدروس الزبيدي، زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي، فكرة سيطرة حكومة الحوثيين على السكان والموارد في جنوب اليمن. كما شدد مرارا بأن بأن الهوية اليمنية لا ينبغي أن تحددها صنعاء وحدها، وأن ممثلي سكان الجنوب يجب أن يكون لهم دور قوي في القيادة الوطنية أيضا.

واعترافا منها بالتأثير السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أضافت الحكومة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیمن فی من قبل

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

قال مصدر في الخارجية اليمنية، يوم السبت، إن الحكومة تجري اتصالات مكثفة لاستعادة السفارة في دمشق وافتتاحها من جديد.

وسبق أن طرد النظام السوري المخلوع فريق الحوثيين الدبلوماسي بعد أن كان النظام الوحيد الذي اعترف بالحوثيين سلطة ممثلة لليمن مع محاولة عربية لإعادة ادماجه عام 2023 في الجامعة العربية.

وأضاف المصدر أن الحكومة تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع. واعتبرت اليمن أولى الدول التي رحبت بإنهاء نظام بشار الأسد في سوريا.

وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في الخارجية قوله “إن سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق عن تسليمه”.

ومن المتوقع أن تزيد الحكومة اليمنية -حسب المصدر- من اتصالاتها وتعيين سفير في دمشق مع الإعلان عن وزير الخارجية الجديد في الحكومة المؤقتة أسعد حسن الشيباني، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

يمن مونيتور21 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام تسليم مطلوبين أمنيين بين تعز وعدن وحضرموت منتخب اليمن يتطلع للفوز الأول في المونديال الخليجي مقالات ذات صلة غارات جوية هي الأعنف تضرب مناطق عدة في صنعاء 21 ديسمبر، 2024 منتخب اليمن يتطلع للفوز الأول في المونديال الخليجي 21 ديسمبر، 2024 تسليم مطلوبين أمنيين بين تعز وعدن وحضرموت 21 ديسمبر، 2024 التعادل يحسم مواجهة الكويت وعمان في افتتاح “خليجي 26” 21 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية إعلام عبري: إسرائيل تستعد لمهاجمة اليمن بمشاركة دول أخرى 21 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية غارات جوية هي الأعنف تضرب مناطق عدة في صنعاء 21 ديسمبر، 2024 منتخب اليمن يتطلع للفوز الأول في المونديال الخليجي 21 ديسمبر، 2024 الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق 21 ديسمبر، 2024 تسليم مطلوبين أمنيين بين تعز وعدن وحضرموت 21 ديسمبر، 2024 التعادل يحسم مواجهة الكويت وعمان في افتتاح “خليجي 26” 21 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك غارات جوية هي الأعنف تضرب مناطق عدة في صنعاء 21 ديسمبر، 2024 تسليم مطلوبين أمنيين بين تعز وعدن وحضرموت 21 ديسمبر، 2024 إعلام عبري: إسرائيل تستعد لمهاجمة اليمن بمشاركة دول أخرى 21 ديسمبر، 2024 16 مصاباً إسرائيلياً بهجوم شنه الحوثيون 21 ديسمبر، 2024 مقتل شيخين قبليين إثر خلاف على قطعة أرض وسط اليمن 21 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 13 ℃ 13º - 13º 37% 1.01 كيلومتر/ساعة 13℃ السبت 21℃ الأحد 22℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء تصفح إيضاً غارات جوية هي الأعنف تضرب مناطق عدة في صنعاء 21 ديسمبر، 2024 منتخب اليمن يتطلع للفوز الأول في المونديال الخليجي 21 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬771 غير مصنف 24٬199 الأخبار الرئيسية 15٬288 عربي ودولي 7٬162 غزة 6 اخترنا لكم 7٬132 رياضة 2٬402 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬278 كتابات خاصة 2٬106 منوعات 2٬036 مجتمع 1٬858 تراجم وتحليلات 1٬836 ترجمة خاصة 106 تحليل 14 تقارير 1٬633 آراء ومواقف 1٬561 صحافة 1٬486 ميديا 1٬446 حقوق وحريات 1٬344 فكر وثقافة 918 تفاعل 821 فنون 487 الأرصاد 361 بورتريه 66 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 24 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

خالد غالب الشجاع

الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...

مقالات مشابهة

  • انطلاق منافسات بطولة الجمهورية لتنس الميدان
  • عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
  • رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإقرار إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلمين
  • الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
  • الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
  • الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن.. وأسقطنا طائرة «F18»
  • الحكومة تكشف تفاصيل بوابة الجمهورية الجديدة بمطار القاهرة الدولي
  • الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا