كاتدرائية القديس نيقولاوس تختم احتفال الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد..شاهد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتمت منذ قليل، فعاليات الاحتفالية الرسمية لطائفة الروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد برئاسة البطريرك ثيوذوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر بلاد إفريقيا للطائفة.
احتضنت الكاتدرائية القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوي، فعاليات القداس الالهي الاحتفالي في هذه المناسبة، وحرص على الحضور رموز المجتمع المصري وممثلي الأحزاب كما شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المراسم الاحتفالية في نهاية اللقاء.
بطريرك الروم الأرثوذكس في عيد الميلاد
دقت الكنيسة إجرائها لتعلن عن بدء الصلوات اللقاء بطقوس ارثوذكسية خاصة بالقداس الالهي ويعقب المراسم استقبال المهنئين من ممثلي الأحزاب والمجتمع المصري وفي زيارة رعوية متواصلة يشارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في الفعاليات بدءًا من الساعة الثانية عشرة ظهراً.
شهدت الطوائف الكاثوليكية والسريان الأرثوذكس والأسقفية احتفالية عيد الميلاد المجيد أمس الأحد، وتخللت الفعاليات مراسم متنوعة وألقى جميع الآباء بكافة الطوائف كلمات روحية حول معاني السلام وأهمية احتكاك لغة العقل ووقف النزاعات.
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تنظم احتفالية اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا تواضروس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرثوذكسية، اليوم، بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
احتفالية ذكرى تجليس الباباومن المقرر أن يُنظّم كورال الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية احتفالية الليلة في تمام الساعة السادسة والنصف بمناسبة مرور 12 عاما على تجليس البابا تواضروس الثاني تحت شعار «كن قدوة للمؤمنين»، وكذلك احتفالا بعيد الأنبا رويس.
ويشهد الحفل البابا تواضروس الثاني وعدد من المطارنة والأساقفة فضلا عن حضور الأقباط وأبناء الكاتدرائية المرقسية حيث يتضمن الحفل عرض لبعض الترانيم الروحية وكذلك كلمة للبابا وبعض الحضور.
تجليس البابا تواضروسيشار إلى أنّه تمّ تجليس البابا تواضروس يوم 18 نوفمبر عام 2012 ليكون البطريرك الـ 118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وخلفا للبابا شنودة الثالث.
وترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والـخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.