تراجع معدل التضخم السنوي في العراق خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة التخطيط العراقية أن معدل التضخم السنوي سجل تراجعا خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية 2022.
وقال عبد الزهرة الهنداوي المتحدث الرسمي باسم الوزارة -في بيان صحفي- إن بيئة الإحصاء ونظم المعلومات التابعة للوزارة كشفت أن نسبة الارتفاع في معدل التضخم السنوي بلغت 4% مقارنة بـ 4.
ولفتت وزارة التخطيط إلى أنها رصدت ارتفاعا طفيفا في معدل التضخم خلال شهر نوفمبر الماضي، وأن نسبة الارتفاع بلغت 0.2% مقارنة مع شهر اكتوبر الذي سبقه، حيث كانت نسبة الارتفاع في أكتوبر 0.1%.
وكان البنك المركزي العراقي قد أعلن شهر نوفمبر الماضي عن انخفاض معدلات التضخم في البلاد للعام الحالي مقارنة بمعدلات التضخم للعام 2022 ، وذكر البنك أن نسبة التضخم تراجعت من 4.4% في أغسطس 2022 إلى 3.7% في أغسطس 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العراق معدل التضخم نوفمبر الماضی معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
إحصاء الأنبار: نسبة إنجاز التعداد حتى منتصف النهار وصلت إلى 70%
الاقتصاد نيوز - بغداد
تتواصل عملية التعداد السكاني في محافظة الأنبار، فيما أكدت مديرية الإحصاء فيها إنجاز 70%.
وقال مدير إحصاء الأنبار علي فخري عبد الملك، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نسبة إنجاز التعداد إلى غاية منتصف النهار لهذا اليوم وصلت إلى 70%"، مؤكدا، أنه "في نهاية اليوم سيتم إكمال جميع البيانات المطلوبة".
وأضاف عبد الملك، أن "الباحثين سيصلون إلى جميع العوائل في الساعات المقبلة؛ كونها مثبتة ضمن الأجهزة الخاصة بالباحثين".
وأشار عبد الملك إلى، أن "نسب الإنجاز متفاوتة بعض في الأقضية، حيث تم إنجازها بنسبة 100% في كل من أقضية عنة وراوة والرطبة، وناحية النخيب والوليد وكبيسة والرحالية، أما بقية الأقضية الأخرى ذات الكثافة السكانية كقضاء الرمادي والحبانية والفلوجة والكرمة وهيت، ما زال العمل فيها مستمرا".
من جانبه، أكد خبير التعداد السكاني في الأمم المتحدة علاء الدين محمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "التعداد ليس له أي علاقة بالضريبة أو براتب الرعاية الاجتماعية".
وأضاف محمود، "أما بخصوص المواطنين المهجرين إلى محافظات أخرى داخل العراق أو خارجه، أو الموجودين داخل العراق، فيتم تسجيلهم في أماكن تواجدهم، أما المهجرون خارج العراق ستتولى السفارات العراقية عملية تسجيلهم".
وتابع، "أما في ما يخص الطلاب الذين يدرسون خارج المحافظة أو خارج العراق، إضافة إلى منتسبي القوات الأمنية والمرضى الراقدين في المستشفيات والسجناء فيتم تسجيلهم ضمن أسرهم".
وأوضح، أن "التعداد ليس له أي علاقة بالضريبة أو براتب الرعاية الاجتماعية، وإنما هو تعداد تنموي يرسم الخطط التنموية، ويوفر الخدمات للمواطنين في القطاعات كافة"، مبينا، أنه "في حال عدم وجود أو فقدان بطاقة الأحوال المدنية، فيتم اعتماد أي مستمسك رسمي بدلا عنها كجواز سفر أو بيان ولادة".
وواصل حديثه، أن "الوضع جيد جدا ولم تسجل أي خروقات"، مشيرا إلى، أنه "في حال عدم وصول الباحث الى المنزل، فعلى المواطن إبلاغ مديرية الإحصاء، كما أنه ومن المفترض أن يتم اليوم إكمال ملء الاستمارات الأولية".
وأشاد محمود، "بالتعاون الكبير الذي قدمه المواطنون للعدادين"، مؤكدا، "عدم وجود أي مشكلة أو امتناع للإدلاء بالمعلومات الإحصائية".