وزير إسرائيلي: إذا سقطت حكومة نتنياهو وصعد اليسار ستكون هناك دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
هاجم مسؤول الاتصال الوزاري في الكنيست الإسرائيلي الوزير دودي أمسالم، الانتقادات الموجهه للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمطالب المتزايدة برحيلها، وقال: إذا سقطت الحكومة - سينهض اليسار وستكون هناك دولة فلسطينية".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب، سيجتمع حزب الليكود في الكنيست مع جميع أعضاء الكنيست وبمشاركة نتنياهو.
وكان اجتماع الحزب السابق قبل ثلاثة أسابيع بعد انتقادات كثيرة داخل الحزب بأن أعضاء الكنيست ليس لديهم الوقت لمناقشة قضايا اليوم والمشاركة في النقاش مع نتنياهو فيما يتعلق بقضايا القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتقادات بنيامين نتنياهو دولة فلسطينية الكنيست الإسرائيلي حزب الليكود سقوط الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».
السلام مقابل السلاموأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.
نزع فتيل العدوانوأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».