روسيا تطور خوارزمية متقدمة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن العلماء في مختبر "Tinkoff Research" الروسي أنهم طوروا خوارزمية تعلم للذكاء الاصطناعي تتفوق على نظيراتها العالمية من حيث السرعة وجودة الأداء.
وجاء في بيان صادر عن شركة Tinkoff التي يتبع لها المختبر:"الخوارزمية الجديدة التي تسمى ReBRAC تدرب الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع أربع مرات وأفضل بنسبة 40٪ من نظيراتها، ويمكنها التكييف مع المعطيات الجديدة بسرعة، وتتطلب موارد حوسبة أقل، وهذا الأمر يقلل الفجوة التكنولوجية والرقمية ما بين البلدان.
وأشار البيان إلى "أن ReBRAC تحل مشكلات التدريب الإضافي للذكاء الاصطناعي، والذي عادة ما يتكيف ببطء مع الظروف والمعطيات الجديدة".
وخلال تطوير الخوارزمية اعتمد الخبراء على عدة أمور لم تخضع لتحليل مفصل من قبل وهي عمق الشبكات العصبية، واستخدام تطبيع الطبقات (LayerNorm)، وزيادة أفق التخطيط الفعال وطرق النقد في الذكاء الاصطناعي، ومن خلال دمج هذه المكونات تصبح خوارزميات الذكاء الاصطناعي أفضل أداء.
إقرأ المزيد مؤسسة "البريد الروسي" تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتهايشارك مختبر "Tinkoff Research" الروسي في العديد من مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي، مثل مجالات المعالجة اللغوية، ومجالات تطوير الرؤية الحاسوبية، ويشرف على مختبر شركة Tinkoff في جامعة موسكو لعلوم الفيزياء والتقنية، والذي يشجع العمل العلمي للطلاب الروس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تطوير أول مختبر بحثي للمواد المقاومة للحرارة العالية في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة مبادلة للاستثمار وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة ستراتا للتصنيع وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية تعاون لتأسيس أول مختبر وبرنامج بحثي للمواد المقاومة للحرارة العالية في دولة الإمارات.
وسيتم تأسيس هذا المختبر المتطور في حرم جامعة خليفة الرئيس بأبوظبي، حيث من المتوقع أن يسهم في تعزيز الأبحاث عن المواد المقاومة للحرارة العالية محلياً والتي تتم حالياً خارج الدولة، كما سيتم اعتماد هذه الأبحاث في التطبيقات العملية في القطاع الصناعي والدراسات الأكاديمية.
تهدف هذه الاتفاقية إلى عقد شراكات استراتيجية طويلة الأجل تحفز القطاعين الأكاديمي والصناعي على دفع مساعي البحث والتطوير المشتركة متعددة التخصصات والالتزام وتحقيق أهدافها.
وتتطلع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الاعتماد على المختبر في إجراء أبحاث عملية عن المواد المقاومة للحرارة العالية والمواد التي تحتوي على الكربون وأفران المعالجة الحرارية والنفايات.
وستركز أبحاث الإمارات العالمية للألمنيوم على التقاط واستعادة الطاقة الحرارية الناتجة عن العمليات الصناعية الخاصة بالشركة، وتحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات، حيث يُفقد حوالي نصف الطاقة في عمليات صهر الألمنيوم بشكل طاقة حرارية مهدورة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الابتكار في مقدمة أولوياتها من أجل تحسين أعمالها وعملياتها. وسيسهم المختبر الجديد والبرنامج البحثي المبتكر في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في تطوير التقنيات الصناعية ودعم استراتيجية «مشروع 300 مليار» للتنمية الصناعية. وستعتمد الإمارات العالمية للألمنيوم على المختبر في إجراء الأبحاث العملية للتغلب على التحديات والمساهمة في تعزيز القدرات البحثية لدولة الإمارات، ونتطلع إلى تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع الرائد».
من جانبه، قال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «يسرنا أن تجمعنا هذه العلاقة الوطيدة والمثمرة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة مبادلة، وشركة ستراتا، فدعم قطاع التصنيع ينطلق من تنمية القدرات والإمكانات في جامعة خليفة. تعد ثقة القطاعات الصناعية في قدرة الجامعة على تقديم حلول محلية للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي اليوم دليلاً على جودة ما تقدمه الجامعة من كفاءات متطورة في البحوث التطبيقية، كما يُمثِّل هذا الإنجاز ثمرة ما يزيد على عقدٍ من التعاون مع شركائنا في قطاع الصناعة. نعمل اليوم على تعزيز هذه الثقة عبر توطين البحوث والتطوير والابتكار في دولة الإمارات، كما نأمل أن تحذو القطاعات الصناعية في المنطقة والعالم حذونا في هذا السعي الدؤوب لتقديم حلول مُخصصة تتلاءم مع الاتجاهات الحديثة في الصناعة».
تلتزم شركة مبادلة بإطلاق برامج بحث وتطوير متقدمة تستهدف تنمية القدرات في المجالات التي تشكل أهمية قصوى للشركة وللدولة. وستكون الأولوية للأبحاث التطبيقية وتقديم الحلول للمجالات ذات المتطلبات التقنية الملحة، فضلاً عن بناء كوادر من العلماء والتقنيين والمبتكرين الوطنيين القادرين على تولي مسؤولية البحث والتطوير.