بلدية أبوظبي تفوز بجائزتي «استدامة للمناظر الطبيعية 2023»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
حصدت بلدية مدينة أبوظبي، عبر قطاع البنية التحتية وأصول البلدية جائزتين من «جوائز الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط..2023» عن فئتي: الحدائق والمتنزّهات المستدامة عن «مشروع حديقة النباتات الملحية المستدامة»، والنجم الصاعد في هندسة المناظر في منطقة الشرق الأوسط «المهندسة سلامة سعيد الكتبي، رئيسة قسم التصميم الإبداعي».
ويعد هذا الإنجاز حلقة من سلسلة الإنجازات المتواصلة والمميزة للمبادرات والمشاريع وأصحاب الكفاءة التي تميزت بها البلدية، ممثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية.
وقد نظمت الجوائز في فندق «أطلنطس الملكي - النخلة» في دبي، حيث استقطب هذا الحدث الرفيع 500 محترف في هندسة وتصميم المناظر الطبيعية، للاعتراف بالإنجازات المتميزة وتكريم أصحابها في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم 30 جائزة.
واحتفلت الجوائز بالمساهمات الملحوظة للمحترفين والمؤسسات في هندسة المناظر الطبيعية المستدامة.
وامتدت الجوائز عبر فئات متنوعة، بما في ذلك «الإنجاز على مدى الحياة»، و«المحترفون المرموقون»، و«النجوم الصاعدة»، و«الهيئات المتميزة»، وجوائز المشاريع في المشهد الحضري، والحدائق والترفيه، والسياحة والتجارة، فضلاً عن تصميم المناظرالطبيعية والمعالم الفنية.
يذكر أن الدروع الخاصة بالجوائز صنّعت يدوياً من مواد متينة تُنتجها في دولة الإمارات فقط، «شركة ديزيرت بورد»، وهي راعية الحدث، وتصنّع هذه المادة من مواد شجرة النخيل المعاد تدويرها بنسبة 100%.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.