البابا تواضروس: ما ذنب الضحايا والجرحى في فلسطين؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ميلاد السيد المسيح يوم فرح تفرح له الكنيسة ويزداد الفرح بزيارة بطريرك الروم الأرثوذكس والتى تعكس المحبة التى نتبادلها معا.
وأضاف قداسة البابا خلال لقاؤه بطريرك الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، أنه يسعده فى كل مرة الحديث عن خدمة الروم الأرثوذكس فى أفريقيا وخاصة الأطفال وهو يسعد كثيرا بخدمة الأطفال والفقراء والمحتاجين فالمسيح قال لن تدخلوا الملكوت إذا لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلذلك نسير على طريق الملكوت ووجود الأطفال تعبير على أن الله ما زال يحب العالم فيخلق كل يوم كثيرين فالمسيح جاء طفلا من أجل أن يقدم الخلاص فالأطفال رؤيته وخدمته مفرحة كثيرا كنا نفرح بالمزود، موضحا أن مجئ المسيح دليل على حب الله للإنسان فخدمتهم ومحبتهم تؤثر فينا.
واستطرد البابا تواضروس الثاني، أن الحروب والصراعات فى فلسطين نتأثر بها كثيرا من أجل كل الضحايا والمصابين فما ذنبهم وماذا صنعوا من أجل كل هذه الدماء فكما يصرخ دم أطفال بيت لحم الذين قتلهم هيرودس فأطفال اليوم يصرخون أيضا، موضحا أن ما نراه هو ما فعلته الخطبة فى الإنسان جعل قلبه مظلما وعند مجئ المسيح تجدد الرجاء فى الحياة الأفضل
وقدم قداسة البابا خالص المحبة والتهنئة بالعيد لبطريرك والكنيسة الروم الأرثوذكس، قائلا عندما نزوركم يوم 25 يناير تكتمل فى قلوبنا أعيادنا فى 7 يناير ونصلى من أجل أن يعطيكم المسيح وافر الصحة والمحبة وأن تعملوا من أجل خدمته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ميلاد السيد المسيح الكنيسة بطريرك الروم الأرثوذكس الروم الأرثوذکس من أجل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية «صور»
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس «أحد الشعانين» وذلك بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور عدد كبير من الأقباط إضافة إلى الآباء والكهنة.
البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانينيعاون البابا تواضروس في الصلاة الأنبا بافلى أسقف المنتزة والأنبا هرمينا أسقف شرق ووسط والأنبا ايلاريون اسقف غرب إلى جانب القمص إبرام أميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية، وراعي الكنيسة المرقسية الكبرى والآباء الكهنة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يحتفل الأقباط في مصر اليوم بـ أحد الشعانين 2025، ويعرف أيضًا بـ «حد السعف»، والذي وقع ضمن أسبوع الآلام.
ويعتبر أحد الشعانين هو بداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح، ويحتفل الأقباط بهذا اليوم تذكرًا لدخول السيد المسيح إلى مدينة القدس في يوم الأحد قبل موته، حيث استقبله أهل المدينة بسعف النخيل وأغصان الزيتون كإشارة للسلام والفرح.
ويُذكر أن المسيح دخل القدس راكبًا على جحش، وكان هذا رمزًا لتواضعه وسلامه. وقد استقبلته الجموع بصياح «هوشعنا في الأعالي» وأخذوا يفرشون الطريق بسعف النخيل والملابس كنوع من التعبير عن احتفالهم بوصول «ملك الملوك».
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجبهة الوطنية والأمين العام يزوران البابا تواضروس الثاني
بحضور البابا تواضروس الثاني.. حفل إطلاق النسخة العربية من كتاب «أجيا صوفيا» 14 مارس
البابا تواضروس الثاني: زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية تزيد عيد الميلاد فرحة