قطر تخصص عائدات تذاكر كأس آسيا 2023 لصالح غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت قطر، تخصيص عائدات جميع تذاكر مباريات بطولة كأس آسيا 2023، المقرر إقامتها في قطر، لصالح أهالي قطاع غزة.
وقالت مديرة الفعاليات باللجنة المنظمة للبطولة ميعاد العمادي، إن قرار تخصيص عائدات تذاكر البطولة، لصالح غزة، جاء بهدف "بعث برسالة إلى أهالي غزة مفادها: نحن معكم ولن ننساكم وهذا أضعف الإيمان".
ويرى مسؤولو تنظيم "بطولة كأس آسيا 2023" المزمع انطلاقها في 12 يناير/كانون الثاني المقبل، أن الفعاليات المصاحبة للبطولة القارية، تتضمن رسائل دعم لفلسطين، وهو ما يشكل المعنى الحقيقي للروح الرياضية.
وأشادت العمادي بأن أكثر التذاكر مبيعا خلال مراحل البيع الثلاث الماضية، كانت مباريات المنتخب الفلسطيني، مبررة ذلك بأن "الكل يريد التضامن مع القضية النبيلة، وبالتالي فإن مباريات فلسطين ستشهد طابعًا خاصًا بسبب الدعم الجماهيري الكبير لمنتخبها".
وتقام البطولة في الفترة من 12 يناير/كانون الثاني حتى 10 فبراير/شباط من العام المقبل، على 9 ملاعب، من بينها 7 استضافت مباريات كأس العالم 2022 في قطر.
اقرأ أيضاً
عوائد بيع تذاكر كأس آسيا 2023 في قطر لفلسطين
ويشهد ملعب لوسيل (استضاف نهائي مونديال قطر) مباراة الافتتاح، وهي التي يواجه فيها منتخب قطر المضيف وحامل اللقب نظيره اللبناني، كما ستلعب فيه مباراة النهائي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب 88 ألف مقعد.
وإلى جانب ملعب لوسيل تحتضن ستة ملاعب مونديالية أخرى مباريات كأس آسيا، هي ملاعب: البيت، الجنوب، الثمامة، أحمد بن علي، المدينة التعليمية، وملعب خليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وملعب عبد الله بن خليفة.
ويشارك 24 منتخبا في كأس آسيا تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، وستشهد البطولة ما يصل إلى 3 مباريات يوميا خلال مرحلة المجموعات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
قطر تطرح تذاكر كأس آسيا 2023 للبيع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا عائدات أرباح تذاكر رياضة كرة القدم الحرب في غزة کأس آسیا 2023
إقرأ أيضاً:
قصة الحكمة «أشرقت» في ملاعب كرة القدم.. تحلم بالشارة الدولية وعينها على الأهلي والزمالك
الظهور النسائي في كرة القدم لم يُصبح جديدًا أو غريبًا، فخلال السنوات القليلة المُنقضية، اقتحمت المرأة عالم الساحرة المستديرة، وبرعت فيه بجدارة، سواء من بوابة ممارسة اللعبة أو التحكيم أو حتى تحليل المباريات، ومع حصول كثير منهن على تلك الفرصة، ظهرت العديد من المواهب، من بينهنّ الحَكَمة المصرية أشرقت قنديل المرشحة حاليًا للتحكيم الدولي، بعدما خاضت العديد من تجارب التحكيم في الدوريات الممتازة.
حكمة مصرية مرشحة للتحكيم الدوليأشرقت قنديل ابنة المحلة الكبرى، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بدأ حبها لكرة القدم منذ الطفولة، من خلال تشجيع فرق كرة القدم في المحلة رفقة والدها داخل المدرجات، ثم انتقلت من مجرد التشجيع إلى الالتحاق بفريق كرة القدم النسائية داخل المدرسة، بناءً على طلب من مدرسة التربية الرياضية، لتبدأ لعب الكرة في المرحلة الإعدادية، تحديدا عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، لتتنقل بين عدة أندية، أبرزها صيد المحلة وكفر سعد والترام.
حكاية تحوّل أشرقت قنديل من اللعب إلى تحكيم المباريات، بدأت بصافرة إنذار حصلت عليها من أحد الحكام، عندما كانت تلعب في نادي صيد المحلة، وتسبب هذا الإنذار في شعور بالضيق دفعها إلى الاعتراض على قرار الحكم، إلا أنّ المدرب حينها نصحها بالاعتذار للحكم، وعدم الاعتراض على قراراته التحكيمية.
تحكي «أشرقت» لـ«الوطن»: «المدرب بتاعي وقتها قالي لازم أروح أعتذر للحكم على اللي حصل، ولما روحت أعتذر قالي إنتي إيه رأيك لو قدمتي في التحكيم، إحنا معندناش بنات غير بنت واحدة، ومحتاجين بنات تقدم، فسألته أعمل إيه وأقدم إزاي، وهو وقتها ساعدني أني أخلص الورق وأقدم في التحكيم».
رحلة طويلة خاضتها «أشرقت» في دراسة قوانين كرة القدم واللوائح التحكيمية للعبة، فحصلت على العديد من الدورات التدريبية التي أهلّتها لأن تكون أول حكمة في مدينة المحلة الكبرى، فضلًا عن تدريب الأطفال والناشئين على لعب كرة القدم بأحد الأكاديميات الرياضية، ونجحت حاليًا في حجز مقعدها بين طاقم التحكيم، لتصبح حكمًا مساعدًا في مباريات ممتاز أ بنات، وممتاز ب، ومباريات دوري القسم الثالث.
ومؤخرًا حصلت «أشرقت» على دورة تدريبية في تحليل الأداء من الكابتن محمد شوقي والكابتن تامر بدوي والمحلل الرياضي عمر عبدالله: «أنا بدأت تحكيم في الغربية، ومن 4 سنين نقلت تحكيمي لمنطقة الجيزة، ونفسي أخد الشارة وأتحط في القائمة الدولية، ودايمًا بسعى لده، وإدارة تحكيم الجيزة الحمد لله بتساعدني ومرشحة اسمي للقائمة من 2017».
ومن بين الأمنيات التي تسعى إليها «أشرقت» في مجال كرة القدم، أن يكون لديها فرصة للتحكيم في مباريات القمة، مثل مباريات الأهلي والزمالك، خاصة أنّ هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري ضخم ونسب مشاهدة عالية، ما يتيح لها الفرصة أن تثبت كفاءتها في مجال التحكيم.
أصعب موقف تحكيمي في دوري الدرجة الثالثةتحكي أشرقت قنديل عن أصعب موقف واجهته أثناء تحكيم المباريات، إذ كان تحكيم مباراة هبوط في الدرجة الثالثة بين نادي كاسكادا وحدائق الأهرام، وكان الفريق الفائز حينها سيضمن مقعده في الدوري، في حين يودع الفريق الخاسر البطولة: «الماتش ده كان أصعب ماتش بالنسبة لي، لأن وقتها أنا اللي كنت بحدد مصير الفرقة، ولو غلطت غلطة أو حصل حاجة والفرقة ديه هبطت كنت هفضل شايلة ذنب أن الفرقة هبطت بسببي، بس الحمد لله الماتش ده طلعنا منه بدون أخطاء تحكيمية».