كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نية حكومة الاحتلال، إعادة احتلال محور صلاح الدين المعروف باسم "فيلادلفيا"، والذي يفصل بين حدود مصر والأراضي الفلسطينية.. فما القصة؟

يأتي ذلك بالتزامن مع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الثالث، وذلك منذ انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.

اللواء سمير فرج يفجر مفاجأة عن نية إسرائيل دخول محور فيلادلفيا محور فيلادلفيا وتجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء.

. نفضح مخططات نتنياهو المسمومة في غزة رسميا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن محور صلاح الدين في خان يونس «منطقة قتال» إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة لماذا تريد إسرائيل محور فيلادلفيا؟

تسعى إسرائيل إلى إعادة احتلال المحور، من أجل منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، أو هروب قيادتها، بحسب تقرير سابق لصحيفة يديعوت أحرونوت.

ونشر موقع "والا" الإ.سـ.رائيلي، عن تحركات عسكرية إ.سـ.رائيلية تجاه المحور بعد أسابيع من مناقشة الساسة الإسرائيليين.

ما هو محور صلاح الدين "فيلادلفيا"؟

محور فيلادلفيا هو منطقة عازلة بين قطاع غـ.زة، ورفح المصرية بطول 14 كيلو مترًا من البحر المتوسط شمالًا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، وعرضه بضع مئات من الأمتار.

يعد المحور أراض فلسطينية، ضمن قطاع غزة، كان محتلًا من إ.سـ.رائيل منذ عام 1967.

عندما انسحبت قوات الاحتلال الإ.سـ.رائيلي من غـ.زة في سبتمبر 2005، أصبحت سلطة معبر رفح في يد السلطة الفلسطينية التي تولت إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قبل أن تسيطر حركة حـ.مـ.اس عليه منذ عام 2007.

كان من المفترض عند تطبيق خطة فك الارتباط الإ.سـ.رائيلية في 2005 أن تنشر قوات من جيشها، بطول ذلك الشريط الحدودي، لقلقها من قيام الفلسطينيين بتهريب الأسلحة عبر المحور، بحسب أستاذ القانون الإ.سـ.رائيلي موشيه هيرش.

ماذا تقول الاتفاقيات عن المحور؟

هناك اتفاقيتان بين مصر وإ.سـ.رائيل تحكمان ذلك المحور، هما:

1. اتفاقية السلام:

تقع رفح المصرية ضمن المنطقة ج في شبه جزيرة سيناء، وهي المنطقة التي نصّ الملحق الأمني من اتفاقية السلام 1979 بين مصر وإ.سـ.رائيل على أنها تضم قوات الشرطة فقط بأسلحة خفيفة، وقوات اﻷمم المتحدة.

2. اتفاقية فيلادلفيا:

مع انسحاب إ.سـ.را.ئيل من قطاع غزة، وقعت مع مصر اتفاقية ثانية  في سبتمبر 2005، خاصة بتأمين هذه المحور، عرفت باسم  "اتفاقية فيلادلفيا".

سمحت الاتفاقية بنشر قوة حرس حدود بدلًا من الشرطة المصرية، على طول الشريط الحدودي بين مصر ورفح الفلسطينية، وكان الهدف استبدال قوات الشرطة بقوات أكثر تدريبًا ولديها معدات مناسبة لمكافحة "الإرهاب والتهريب والتسلل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلادلفيا محور صلاح الدين محور فيلادلفيا حماس إسرائيل طوفان الأقصى محور فیلادلفیا قطاع غزة الإ سـ

إقرأ أيضاً:

مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات

أفادت مصادر طبية فلسطينية “بمقتل وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخان يونس، في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 6 مواطنين، جلهم من الأطفال، قتلوا وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوبي القطاع.

وأضافت: “قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، ونسفت عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين”، وفقا لوكالة “وفا”.

وفي السياق ذاته، “أنذرت سلطات الاحتلال مئات المواطنين في أحياء الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح، بمدينة دير البلح، بضرورة إخلائها الفوري والتوجّه جنوباً نحو مراكز الإيواء المعروفة في منطقة المواصي، تمهيداً لقصفها”.

بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية فجر يوم الاثنين، “إن صحفيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”، ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم.

من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية، “إن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة”، وأضافت القناة “أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية”.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى “أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة”، “كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات”.

وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المكثفة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ضد حركة “حماس”.

ومن جانبه، نشر مكتب وزير الدفاع بيانا يفيد بأن “كاتس، أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة”.

وقال كاتس: “مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنا باهظا جدا. لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل”.

كما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة “حماس”، مشددا “على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف”.

وقال سموتريتش: “إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية”.

وأضاف الوزير: “لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وسوف نحقق ذلك”.

ومساء يوم الأحد، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن “تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق جنوب إسرائيل، ووفقا للبيان أطلق حوالي 10 صواريخ من قطاع غزة”.

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “بأن عدة أشخاص أصيبوا جراء القصف، ونقل أحدهم إلى المستشفى بإصابات شظايا ولكن بحالة مستقرة”.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، “قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة”.

نقل 29 إسرائيليا إلى المشافي جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة في عسقلان

أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الاثنين، “بأن 29 إسرائيليا نقلوا إلى غرف الطوارئ في مستشفى برزيلاي، عقب سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة، في عسقلان”.

ونقل الموقع عن مستشفى برزيلاي في عسقلان، تأكيده أنه “منذ سقوط الصواريخ على المدينة الليلة الماضية، تم نقل 29 مصابا إلى غرفة الطوارئ، منهم 20 مصابا بحالة ذعر تم علاجهم وخروجهم، و9 مصابين آخرين حالتهم طفيفة. ومن بين المصابين الـ9، تم إطلاق سراح 5 منهم، ولا يزال 4 يتلقون العلاج في المركز الطبي”.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” “استهدفت مدينة أسدود، الأحد، بأكبر وابل من الصواريخ منذ استئناف هجوم إسرائيل على غزة الشهر الماضي”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض 5 من الصواريخ العشرة، وسقط صاروخ واحد على الأقل في مدينة عسقلان”، بحسب ما أفاد موقع “واينت”.

وأمس، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن وجود وثيقة سرية، “قال إنها تؤكد الصلات بين إيران وقيادة حركة “حماس” ودعم إيران لهجوم 7 أكتوبر 2023″.

שר הביטחון חשף התכתבויות בין איראן לסינוואר: "ביקשו 500 מיליון דולר להשמדת ישראל – וקיבלו"@ndvori pic.twitter.com/IzEQgcupdq

— החדשות – N12 (@N12News) April 6, 2025

وأمس، “أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50,695 قتيلا و 115,338 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023″، فيما “أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى والمصابين منذ 18 مارس الماضي بلغت 1391 قتيلا، 3,434 مصابا”.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يلتهم صومعة قمح في سمالوط.. والحماية المدني تسيطر عليه
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • جيش الاحتلال: استهداف قياديا في حماس بحي الشجاعية
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • زامير يجري جولة ميدانية في محور موراج
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم