باستثناء الراحة الأسبوعية.. موظفو الحكومة بلا إجازات رسمية في شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يترقب موظفو الحكومة والقطاع العام الإجازات الرسمية التي سوف يحصلون عليها خلال هذا الشهر الكريم، إلا أنَّ مفاجأة كبيرة تنتظرهم، إذ سيخلو الشهر الكريم من أي إجازات رسمية باستثناء الراحة الرسمية الأسبوعية الروتينية يومي الجمعة والسبت.
إجازات الحكومة المعتمدة رسميا في 2024وفقا لأجندة إجازات الحكومة المعتمدة رسميا من مجلس الوزراء للعام 2024، فإن أول أيام شهر رمضان المبارك سيكون يوم الاثنين 11 مارس، وينتهي يوم الاثنين 8 أو الثلاثاء 9 أبريل، بحسب نقصان أو تمام الشهر الكريم.
وخلال هذا الشهر الكريم، لن يحصل موظفو الحكومة والقطاع العام على أي إجازات رسمية بسبب مناسبات وطنية أو دينية أو قومية، باستثناء الإجازات الرسمية الأسبوعية الروتينية يومي الجمعة والسبت، والتي تبلغ عددها 8 أيام خلال الشهر الكريم.
يُذكر أنَّ قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016، ولائحته التنفيذية، نصتا على أن الإجازات الرسمية ومنها العطلات الأسبوعية، هي إجازات بأجر كامل يحصل فيها الموظف على أجره كاملا، ويحق لرئيس العمل، استدعاء الموظف والغاء إجازته إذا تطلبت حاجة العمل لذلك، مقابل حصوله على مثلي الأجر عن كل يوم إجازة يحضر فيه للعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الإجازات الرسمية إجازة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: استدركوا ما فاتكم من رمضان فالأعمال بالخواتيم
ألقى الدكتور مصطفى الشيشي، مدير إدارة الأروقة بالجامع الأزهر، درس التروايح اليوم الخميس، عن أهمية استدراك ما فات من شهر رمضان، مبينا أن مواسم الخيرات تُغتنم، وهذه ساعات رمضان تقترب من النهاية فاستدركوا ما مضى بما بقي، فرب صائم رمضان لا يدركه مرة أخرى، وكم من فائز فيه بغفران ذنوبه، والمسوف بالتوبة غافل وقد يندم على هذا الفضل العظيم الذي لم يغتنمه.
وطالب مدير إدارة الأروقة بالجامع الأزهر، باستثمار ما بقي من شهر رمضان والاجتهاد في الطاعة والعبادة وطلب مغفرة الذنوب، لأن من حرم فيه مغفرة ذنوبه فهو المحروم، مضيفا عليكم أن تتعرضوا لنفحات ربكم فإن لربكم في هذا الشهر نفحات يصيب بها من يشاء من عباده فمن وافقها سعد سعادة الأبد، واختموا شهر رمضان بالتوبة والاستغفار والانكسار والتذلل، لعلكم تفوزون بمغفرة ذنوبكم والعتق من النار.
واختتم أن الأعمال بالخواتيم ومن أحسن فيما بقي غفر له ما قد مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي وضيع على نفسه صالح أعماله طوال الشهر، فاغتنموا ما فيه من الخير العظيم، وتعرضوا لنفحات الله فإن المغبون حقا من صرف عن طاعة الله، والمحروم من حرم العفو، والمأسوف عليه من فاتته نفحات الشهر المبارك.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.