استطلاع للرأي: 96% من السعوديين يؤيدون قطع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي يُوفر "تحليلًا فوريًا" للأحداث العاجلة وتقييمات مدروسة بعيدة المدى للاتجاهات في تشكيل السياسة المستقبلية، نتائج مثيرة حول آراء الشارع السعودي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي دخلت شهرها الثالث وخلّفت أكثر من 20 ألف شهيد، وما يزيد على 53 ألف جريح وتدمير البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتحت عنوان "استطلاع جديد للرأي العام يسلط الضوء على وجهات النظر السعودية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس" نشر الموقع الرسمي للمعهد نتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 14 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 6 كانون الأول/ديسمبر مع عيّنة تمثيلية وطنية من ألف مواطن سعودي.
وأشار المعهد إلى أن الهدف من الاستطلاع كان لقياس عدة محاور ومنها:
مدى تَبدُّل المواقف السعودية بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"
الموقف الشعبي السعودي من نتائج الحرب
الموقف الشعبي السعودي من حملة المقاطعة
الموقف الشعبي السعودي من المقاومة الفلسطينية
الموقف الشعبي السعودي من حل الدولتين
الموقف الشعبي السعودي من الدور العربي ككل تجاه الحرب على غزة
موقع البوابة قام بتلخيص عددًا من النقاط الأساسية للتقرير المطول، والتي جاءت على النحو التالي:
وافق 96% من السعوديين أن على الدول العربية قطع فورًا جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وأي اتصالات أخرى مع إسرائيل، احتجاجًا على عملها العسكري في غزة".
أعرب 40% من السعوديين الذين شملهم الاستطلاع عن تأييد المقاومة الفلسطينية، وبهذا ارتفعت النسبة 30% عن آخر استطلاع أُجري قبل أشهرٍ، إذ كانت نسبة تأييد المقاومة لا تتجاوز 10%.
وافق 16% منهم فقط على توقّف المقاومة عن محاربة الاحتلال وموافقتها على "حل الدولتين".
في حين ظلت "حماس" لا تحظى بشعبية بين معظم السعوديين، إلا أن الآراء الإيجابية بشأنها قد شهدت قفزة مؤخرا؛ وأغلبية السعوديين يرون أن إسرائيل دولة "ضعيفة ومنقسمة".
رأى 91% من السعوديين على أن "هذه الحرب في غزة هي انتصار للفلسطينيين والعرب والمسلمين، على الرغم من الدمار والخسائر في الأرواح
أجاب 95% من السعوديين بأن "حماس" لم تقتل فعليًا المدنيين عندما سئلوا عن رأيهم بشأن ما إذا كان قيام "حماس" بقتل المدنيين في أحداث السابع من أكتوبر مخالفًا للإسلام.
وافق 87% من السعوديين على أن "الأحداث الأخيرة تُظهر أن إسرائيل ضعيفة جدًا ومنقسمة داخليًا لدرجة قد تسمح بهزيمتها يومًا ما".
لمعرفة تفاصيل نتائج الاستطلاع، يمكنهم النقر هنا والانتقال إلى الموقع الرسمي لـ معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية غزة السعودية المملكة العربية السعودية التاريخ التشابه الوصف من السعودیین
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.