نقلت وسائل إعلام عبرية عن ضابط بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن الجيش يتوقع امتداد العملية العسكرية في قطاع غزة لفترة أطول من المتوقع.
اقرأ ايضاًكم تحتاج إسرائيل لتدمير شبكة حماس؟
وأشار الضابط في حديث نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى أن "كسر سيطرة حماس على جنوب غزة ستستغرق شهورا" بحسب تعبيره.
ويواجه جيش الاحتلال تصدٍّ عنيف من قبل عناصر المقاومة حيث تستخدم استراتيجيات قتال تزيد من خطر الخسائر بين القوات الإسرائيلية، بحسب ما ذكر الضابط.
وتزعم إسرائيل أن هدفها من هجماتها على قطاع غزة القضاء على حماس واستعادة الرهائن، إلا أن غاراتها قتلت حتى الآن أكثر من 20 ألف من المدنيين نحو نصفهم نساء وأطفال.
ووفقا لتصريحات المصدر العسكري الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تشير الأدلة إلى انتشار شبكة واسعة من الأنفاق جنوبي غزة، مما "يفوق توقعات الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل التحكم بالمنطقة أمرا معقدا ويتطلب وقتا".
وتعرضت إسرائيل على مدى الأسابيع الماضية لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين.
(سكاي نيوز)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ”إسرائيل” وحماس انتصرت
الثورة نت/..
أقرّ ما يسمى برئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، بأنّ الحرب “انتهت بفشل مدوٍّ لإسرائيل، وأنّ حماس انتصرت”.. بعد نحو 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها العدو على قطاع غزة، والتي كان القضاء على المقاومة أحد أهدافها المعلنة.
وجاء كلام آيلند في حديث إلى “القناة 7” الصهيونية، مساء السبت، ليُضاف إلى ما اعترف به سابقاً، بشأن عدم تمكّن كيان الاحتلال من تحقيق الأهداف التي حدّدها من الحرب، بحيث “تتعافى حماس من الضربة القاسية التي تعرضت لها، ولن يعود كل الأسرى، ولن تقضي “إسرائيل” على سلطة حماس”.
بالتوازي مع ذلك، وقبيل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شهدت “تل أبيب” مظاهرةً للمستوطنين ضدّ صفقة تبادل الأسرى، حيث حصلت مواجهات مع الشرطة، التي استخدمت المياه ذات الرائحة الكريهة من أجل تفريق المحتجين، على “طريق بيغن”.
وبحسب ما نقلته منصة إعلامية صهيونية، اعترض المحتجون على دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.. مطالبين بعدم السماح بحصول ذلك، إذ إنّ الصفقة “ستحرر مئات الأسرى الفلسطينيين، وستضيع إنجازات الحرب، وتؤدي إلى الهجوم (المماثل لـ”طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر) المقبل”.
وفي القدس المحتلة أيضاً، نظّم مستوطنون تظاهرةً تخللها شجار، مساء السبت.
ويُذكر أنّ العدو الصهيوني واصل مجازره، عبر القصف المستمر على قطاع غزة، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,899 شهيداً و110,725 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في القطاع، السبت.
في المقابل، وحتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”، واصلت المقاومة في القطاع استهداف قوات العدو الصهيوني.