تطورات التصعيد الإسرائيلي بالضفة وحملة اعتقالات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين حملة مداهمات واقتحامات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة شملت جنين ونابلس واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأسفرت المداهمات عن إصابة فلسطينيان اثنان بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتركزت الاقتحامات والمداهمات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها (شمال)، ومخيم بلاطة قرب نابلس، ومخيم عقبة جبر قرب أريحا (شرق)، وبلدة سعير بمحافظة الخليل (جنوب).
ميدانياً وبحسب تقارير إعلامية فإن قوات الاحتلال سحبت آلياتها من مدينة جنين ومحيط مخيمها وذلك عقب اقتحام نفذته على وقع إطلاق نار كثيف واشتباكات بين قواتها ومقاومين فلسطينيين، استُخدمت فيها أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة.
حملة مداهمات واسعة
وأفاد شهود عيان أن الجيش جرف شوارع وخرّب ممتلكات فلسطينية في مخيمي جنين وبلاطة، قبل انسحابه منها.
وأصيب مواطن بجراح وصفت بالخطيرة تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر في طوباس جراء إصابته بالرصاص الحي في الصدر، في حين نقلت مصابا بالرصاص الحي في اليد والفخذ ببلدة سعير.
تصاعد وتيرة العمليات
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتصاعد عمليات الاقتحام الإسرائيلية بالضفة الغربية، حيث ينفذ الجيش عمليات دهم وتفتيش تندلع على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين.
يأتي ذلك بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على غزة، خلّفت 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، في آخر حصيلة أصدرتها السلطات المحلية الأحد، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر : (الجزيرة- وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.