خلاف منة عرفة مع هذه النجمة يعود إلى الواجهة.. هذا ما قالته
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة منة عرفة حقيقة الخلاف بينها وبين الفنانة مايان السيد، بعد عقد عدد من الجمهور والنقاد الفنيين مقارنة بينهما عقب عملهما معاً في حكاية “حلم حياتي” من مسلسل “إلا أنا” الذي عُرض العام الماضي.
وقالت منة عرفة في تصريحات إعلامية: “أنا بحب مايان السيد أوي وهي شاطرة وموهوبة وعنيدة ومثابرة وبقينا أصحاب بعد مشاركتنا سوياً في حكاية “حلم حياتي” من مسلسل “إلا أنا””.
وأضافت: “مبشغلش بالي بالمقارنة بيني وبينها لأن كل واحد دوره بيكون متفصّل عليه وكلنا بنساعد وبنكمل بعض في العمل… أنا مكنتش أعرف مايان قبل مسلسل “إلا أنا” ولما ابتديت أشتغل معاها كان بينا نفس الحب اللي ما بين شخصيات المسلسل “مروة” و”خديجة”… ولو مكنش ده حقيقي موجود مش هيظهر للناس على الشاشة”.
يُذكر أن آخر أعمال منة عرفة الفنية، مشاركتها في بطولة مسلسل “ليل أم البنات” الذي عُرض في رمضان الماضي، الى جانب الفنانين: سهير رمزي ومحمد عبد الجواد وصوفية وحنان سليمان وحنان يوسف وياسر علي ماهر وهايدي رفعت ومحمد مهران وحسن عيد وحامد الشراب وياسمين جمال وإكرامي هجرس ومحمد طارق وولاء سلام، وهو من إخراج عبد العزيز حشاد.
main 2023-12-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: منة عرفة
إقرأ أيضاً:
المستقبل إلى الواجهة بعد سقوط الأسد
كتبت" الاخبار": يبدو تيّار «المستقبل» الأكثر تأنياً في التّعاطي مع الملف السوري.
ويتبدى هذا التروي واضحاً مع تأخّر الرئيس سعد الحريري أسبوعاً كاملاً قبل أن يعلق على سقوط النّظام (تيّار المستقبل أصدر بياناً بعد ساعاتٍ من رحيل الأسد). وكذلك في ابتعاده في البيان عن مسار «زملائه السابقين» في محاولة لتقريش الإنجاز السوري داخلياً أو استعجال الانغماس في الأرض السوريّة وحجز رحلة سريعة إليها.
وعليه، تبدو الحماسة الزائدة مقيّدة بعقلانية سياسيّة. ليست قواعد تعليق العمل السياسي التي يلتزم بها الحريري وأركان تيّاره وحدها التي تُكبّل حماستهم، وإنّما يُدرك هؤلاء أنّ النّسخة الأخيرة للولادة السوريّة لم تأتِ أو أنها بعد في انتظار ما ستكون عليه صيغة الحكم في آذار المقبل، وما إذا كانت "هيئة تحرير الشام" ستكون على رأس القيادة.
ومع هذا الصّخب الدمشقي، يبقي "المستقبل" دفّته هادئة، فالمحسوم بالنسبة إليه، هو عدم انتقال "عدوى" التطوّرات إلى الدّاخل اللبناني. وهي ربّما ما يدفع مسؤوليه إلى متابعة كلّ تفصيل في بعض مناطق التّماس الحسّاسة، لمعالجته قبل تفاقمه بالتّنسيق مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنيّة.
من يعرف الحريري الذي ارتضى بأن يُضحي بمستقبله السياسي من أجل الحفاظ على السّلم الأهلي، كما يقول "المستقبليون"، يُدرك الأسباب التي تجعل الحريري مهجوساً دوماً بمنع الانجرار إلى الفتنة أو المسّ بالاستقرار. هو الذي يُعمّم دائماً على قيادييه ضرورة العودة إلى خطاب الرئيس رفيق الحريري الوطني والابتعاد عن التحريض. وهذا الأمر تظهّر بشكل واضح أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان، مع التأكيد على اندماج "المستقبليين" عن سابق تصوّر وتصميم، في عمليّات الإيواء وتقديم المساعدات للنازحين في جميع المناطق، وعلى رأسها صيدا وعكّار والبقاع الغربي وإقليم الخروب، حيث تبدّت اللحمة الوطنيّة التي أرادها الحريري.
ورغم التعقّل في الشّارع السني، إلا أنّ عيون "الحريريين" تترقّب كلّ ما يأتي من الدّاخل أو الخارج، لوضعه على "المشرحة السياسيّة"، إذ إنّ التخوّف من مشاريع فتنويّة قائم في أي لحظة، على اعتبار أنّ المرحلة دقيقة جداً، وهي مرحلة الخروج من حربٍ مع العدو الإسرائيلي والدّخول في محطّة تاريخيّة بسقوط نظام الأسد وقيام حكم جديد، وعلى وقعهما سيتم انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة لم يتحدّد ما إذا كانت ستُطبخ على البارد أو على الصفائح الساخنة والمتحرّكة، وتأجيج خارجي.
وعليه، فإنّ المقولة التي يردّدها كثيرون منهم: "إنّها مرحلة المتغيّرات الكثيرة والثوابت القليلة". وفي ظلّ هذه العواصف ينوي هؤلاء تقطيع المرحلة حتّى يتّضح المشهد العام، وإحدى ملامحه انتخاب الرئيس. علماً أنّ تعليق العمل السياسي يفرض عليهم اعتكافاً في المواقف بشأن الانتخابات الرئاسيّة ثم تشكيل الحكومة، خصوصاً أنّ الحريري لا يتكئ على كتلة نيابيّة حقيقيّة (باستثناء علاقته الشخصيّة ببعض النوّاب) تجعله قادراً على قلب الموازين والمُشاركة في تعميم كلمة السر الخارجيّة.