أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن قطاع الثروة السمكية هو أحد أهم القطاعات التي تشكل فرصة مواتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن توفير فرص العمل، وبصفة عامة دعم الاقتصاد الوطني، وللحقيقة والتاريخ، فقد وضعت مصر ضمن أولوياتها تنمية هذا القطاع، وكانت توجيهات الرئيس السيسي واضحة بضرورة إعداد رؤية استراتيجية وطنية لتنمية الثروة السمكية، وتطوير البحيرات بل وتحقيق فائض للتصدير بعد تلبية الطلب المحلي.

وقالت فوزى، فى كلمتها بالجلسة العامة اليوم، إن مصر تعاني بالفعل من وجود عجز في إنتاج البروتين الحيواني وانخفاض متوسط نصيب الفرد منه مقارنة بالمتوسط العالمي، فضلاً عن وجود العديد من المشكلات التي تعيق التوسع في انتاج اللحوم الحمراء والعجز في انتاج الأعلاف، الأمر الذي من شأنه ان يجعل تنمية الانتاج السمكي أحد أهم المحاور والفرص البديلة التي يمكن من خلالها تعويض العجز في البروتين الحيواني، وإنني في هذا الصدد، أشيد بما تقوم به وزارة الزراعة من جهود في اعداد قاعدة بيانات صحيحة وشاملة لكل ما يتعلق بالمصائد والمزارع السمكية، حتى يمكن من خلالها اتخاذ القرارات المبنية على الأسلوب العلمي بشأن الثروة السمكية.
ولفتت فيبي فوزى إلى أنه من المهم في هذا الشأن التنويه إلى وجود إمكانات هائلة لإنتاج الثروة السمكية في مصر، سواء من حيث المصايد بالبحار والبحيرات او نهر النيل وفروعه فضلاً عن المزارع السمكية بكافة أنواعها، كما لابد من الإشارة إلى أنه ثمة العديد من النظم الحديثة والأساليب العلمية التي يمكن اتباعها للحفاظ على ما امكننا تحقيقه من حجم انتاج لا بأس به ثم زيادته وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ثم السعي للتصدير، وهو ما حرصت عليه خطة التنمية الشاملة مصر 2030 والتي تتضمن عدة محاور مهمة بالنسبة للقطاع السمكي، أهمها تطوير قطاع المياه العذبة والاستزراع السمكي البحري وتطوير البحيرات وتطهيرها، وإزالة التعديات عنها.

أخيراً ومع كامل تقديري واحترامي للجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، فإنني أطالب بتطبيق مزيد من الأساليب الهادفة لمواجهة الآثار السلبية للمتغيرات المناخية على الثروة السمكية، كذلك المضي قدماً في تنظيم القوافل البيطرية المجانية لمواجهة انتشار الأمراض في المزارع السمكية وتوعية القائمين عليها، أيضاً تطبيق أنظمة التتبع والرصد لحالات الصيد الجائر في المصايد البحرية، واؤكد من جانب آخر استعدادنا كنواب لمساندة أية مقترحات تراها الوزارة والجهات المعنية لإعداد تشريعات تعزز إمكانات الرقابة والمتابعة لكل عناصر انتاج وتوزيع الثروة السمكية، بما يحقق ما نصبو إليه جميعا من تنميتها، وتعظيم الاستفادة مما نمتلكه من إمكانات كبيرة في هذا المجال.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الثروة السمكية وكيل مجلس الشيوخ الثروة السمکیة

إقرأ أيضاً:

الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن الوزارة حريصة على إصدار بيان بالخريطة الصنفية لأصناف القمح التي يجب أن تُزرع في كل منطقة. 

وأضاف "فهيم"، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المزارع المصري لديه خبرة كبيرة وقوية في الزراعة، ولكنه يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية، ولذلك يقدم مركز معلومات تغير المناخ خدمة الإنذار المبكر للمزارع.

وأوضح أن خدمة الإنذار المُبكر تُقدم للمزارع عن طريق العديد من الوسائل؛ مثل إرسال التوصيات عن طريق رسائل نصية، أو عن طريق صفحة مركز معلومات تغير المناخ التي يوجد بها مئات الآلاف من المزارعين.

مقالات مشابهة

  • «الشباب العربي» يبحث تعزيز الاستدامة المناخية
  • عادل الملحم: دفاع الهلال بقيادة البليهي وكوليبالي سيكون في مأزق قبل المونديال
  • أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول بـ«القومي للبحار».. منها خطة لتنمية البحيرات
  • ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!
  • الريال ضد أتلتيكو وباريس بمواجهة ليفربول .. صدامات نارية بقرعة الدور الـ16 لأبطال أوروبا
  • محافظ المنيا خلال اجتماع التنمية المحلية ويؤكد: المنيا الأولى في الاستجابة للمتغيرات المكانية
  • الإسكان: مشروع البحيرات يوفر المزيد من فرص العمل بالعلمين الجديدة
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • «الموقع الجغرافي» يُغري مبابي بمواجهة أتلتيكو مدريد!
  • استئناف مراكب الصيد الساحلي أنشطتها بعد فترة حماية للمخزون السمكي السطحي