جنود نيجيريون يقتلون 14 متمردا وينقذون الضحايا المختطفين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الجيش النيجيري، أن قواته قتلت 14 متمردا وأنقذت 13 ضحية مختطفة، بعدما قامت القوات بهجمات منسقة في ولايتي النيجر وكادونا لتطهير عدة مخابئ للمتمردين والمتطرفين، مما أدى إلى التخلص من العديد منهم.
وأوضح القائم بأعمال نائب مدير علاقات الجيش بالفرقة الأولى بالجيش النيجيري، موسى يحيى، في بيان اليوم الاثنين أن القوات قتلت المتمردين استمرارا للعمليات التي تقوم بها الفرقة الأولى من الجيش النيجيري لتخليص المنطقة من مسئولية المتطرفين العنيفين والمتمردين والعناصر الإجرامية.
وأضاف أن القوات ذات الجاهزية العالية نفذت هجمات منسقة في ولايتي كادونا والنيجر وتم تطهير عدة مخابئ للمتمردين والمتطرفين العنيفين، مما أدى إلى "تحييد العديد منهم واستعادة كبيرة للمختطفين".
وقال يحيى، إن القوات عثرت على أسلحة نارية ودراجة نارية واحدة بعدما توجهت إلى معسكر زعيم المتمردين علي كشالا الذي تمت تصفيته، حيث فر جنوده عند اقتراب القوات، مشيرا إلى أن تفتيش المعسكر أدى إلى إنقاذ 13 من ضحايا المختطفين، جميعهم من الذكور الذين كشفوا عن تعرضهم للاختطاف في النيجر في 13 أكتوبر الماضي.
وقال يحيى، إن الأشخاص الذين تم إنقاذهم أُحيلوا إلى منشأة طبية عسكرية لتلقي الرعاية الطبية ومن ثم تم لم شملهم مع عائلاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش النيجيري المتمردين
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.