رئيس "جودة التعليم" يكشف الخطة المستقبلية للهيئة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، إن جودة التعليم لن تتم الا اذا كانت هناك شراكة وتعاون بيم الهيئة والمؤسسات التعليمية.
وأضاف رئيس الهيئة خلال لقاء يعقد الآن لشرح استراتيجية الهيئة خلال الفترة المقبلة: الهيئة انتهت من إعداد إطار وطني للمؤهلات المصرية وسيتم الإعلان عنه قريبا.
ولفت "عشماوي"، إلى أن هذا الاطار يحدد مشتويات التأهل بناء على محرجات عمليك التعلم والجدارات التي تكفلها أي شهادةً للحاصل عليها.
وتابع، سيتم فتح باب التقدم لادراج المؤهلات المعتمده في مصر من قبل الجهة المانحة للمؤهل وذلك من خلال المنصة الالكترونية الخاصة بالاطار الوطني للمؤهلات، وسيتم مراجعة كل مؤهل وفقا لمعايير مرجعية للمعارف والمهارات والجدارات المكتسبة للخريج للتأكد من إدراج المؤهل على مستواه الصحيح بالإطار، وفقا لمعايير وآليات ضمان الجودة وأخذا في الاعتبار مرونة نظم التعلم والتدريب"، ثانيا أن تحقيق أهداف الإطار الخاصة يستلزم دعم التعلم مدى الحياة وإتاحة فرص التعلم المتكافئة والملائمة لاحتياجات الفرد وإتاحة الانتقال بين المسارات والاعتراف بالتعلم المسبق، وإيجاد نظم وأدوات وآليات تدعم مرونة التعلم، وأيضا مهم جدا أن نعترف في ظل الإطار الوطني للمؤهلات بالتعلم المسبق خارج إطار المؤسسات الرسمية سواء من خلال العمل أو التدريب، بشرط تقييم وتوثيق هذا التعلم المسبق من خلال مؤسسات مرخصة لذلك ومعتمدة، مما قد يتطلب استحداث تشريعات جديدة للتواكب مع المتغيرات الدوليه"
وأضاف عشماوي، أن الأمر الثالث من الجوانب المهمة جدا معايرة الإطار الوطني للمؤهلات بإطاري المؤهلات الأوروبي والعربي حيث إن هدفا من الأهداف الأساسية لإطار المؤهلات المصرية هو جعل تلك المؤهلات مقروءة لكل من سوق العمل ونظم التعليم على المستويات الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن معايرة الإطار المصري بالإطار الأوروبي خطوة أساسية على هذا الطريق يدعمها الاعتراف بنظم ضمان جودة التعليم في سبيل الهدف الاستراتيجي بتوفير حرية الانتقال على مستوى التعلم والعمل من وإلى منظومة التعليم المصرية.
واستطرد الخطوات المهمة في عمل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، قيام الهيئة قريبا بتقديم الإصدار الأول لمعايير اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية في مصر بعد تحكيمه من جهات مصرية ودولية ومن ثم تلقى طلبات اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية التي تمنح مؤهلات مصغرة، وبإنجاز هذا المشروع ستكون مصر من أوائل الدول في المنطقة التي سوف تعتمد المؤسسات التدريبية وبرامجها وفق معايير مصرية تتفق مع المعايير العالمية.
واكد رئيس الهيئة د علاء عشماوي، أنه بموجب قانون رقم 159 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام قانون الهيئة رقم 82 لسنة 2006 اعطي للهيئة اختصاص وضع معايير جودة المؤسسات التدريبية واعتمادها لتشمل تلك التعديلات اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية بجانب اعتماد مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم قبل الجامعي والمؤسسات الازهرية لكون التدريب هو مكون هام ومكمل للعملية التعليمية خاصة في اكتساب الجوانب المهارية التي يحتاجها الخريجين لاكتساب مهارات الالتحاق بسوق العمل او التطوير الذاتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الخطة المستقبلية الدكتور علاء عشماوي المؤسسات التعليمية جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يشيد بالقدرات التصنيعية للهيئة العربية للتصنيع.. ويشيد بـ 6 منتجات
أشاد رئيس جمهورية كينيا، دكتور ويليام روتو، بالتقنيات التصنيعية المتطورة التي تتميز بها الهيئة العربية للتصنيع، معربًا عن إعجابه بالمركبات المدرعة، وناقلات الجنود، وسيارات مكافحة الحرائق، ونقل الأموال، وسيارات ماكينات ATM، والمراكز التكنولوجية المتنقلة، وغيرها من المنتجات الحديثة التي تعكس التقدم الكبير في قدرات التصنيع المصرية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس كينيا للهيئة العربية للتصنيع، حيث كان في استقباله اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة، بحضور وفد كيني رفيع المستوى، يرافقه المهندس شريف مجدي الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
خلال اللقاء، تم بحث تعزيز آليات التعاون والاستفادة من الإمكانيات المتطورة للهيئة العربية للتصنيع لتلبية احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا، مع تحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع. وأكد الجانبان أهمية توطيد الشراكة بين البلدين في المجالات الصناعية، بما يخدم المصالح المشتركة ويدفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع التزام مصر بتعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي مع الدول الأفريقية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح آفاق جديدة للتعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة.
شدد على حرص الهيئة على تقديم حلول متكاملة لدعم خطط التنمية في كينيا، سواء في مجال الصناعات الدفاعية أو المدنية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة يمكن توظيفها لخدمة مختلف القطاعات الصناعية في كينيا، لاسيما في مشروعات البنية التحتية، والصناعات الثقيلة، والطاقة المتجددة.
وأعرب رئيس كينيا عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات التصنيعية المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية، مؤكدًا حرص كينيا على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات الصناعية والتكنولوجية.
وأشار إلى أن زيارته للهيئة العربية للتصنيع تعكس اهتمام بلاده بتوطيد الشراكة الاستراتيجية مع مصر، خاصة في ظل النجاحات التي حققتها الهيئة في مختلف المجالات، كما ثمّن الرئيس الكيني الدور الرائد لمصر في القارة الأفريقية، مشيدًا بجهودها الحثيثة في تعزيز التكامل الصناعي والاقتصادي بين الدول الأفريقية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتوفير حلول صناعية متقدمة تلبي تطلعات الدول الشقيقة.
أكد رئيس كينيا أهمية مواصلة التنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع لتحقيق التكامل وتوطين أحدث التكنولوجيات الصناعية في كينيا، بما يسهم في تطوير القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز الاستقلالية الصناعية.
في ختام زيارته، أكد أن مصر وكينيا تربطهما علاقات تاريخية وطيدة، مشيرًا إلى أهمية البناء على هذه العلاقات لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم جهود التنمية المستدامة في أفريقيا.
اقرأ أيضاًنص الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا
«رئيس كينيا»: مصر من الشركاء الاستراتيجيين لنا ويمكن الاعتماد عليها.. ووقعنا 12 مذكرة تفاهم