11.500 ألف جنيه تنقذ سمع «عادل»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عادل محمد أحمد 12 سنة طالب فى الصف الخامس الإبتدائى يعانى من ضعف السمع الشديد منذ ولادته والأم بعد مرور شهور لاحظت أن الطفل لا يسمع الكلام وتم عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة التى أكدت أنه يحتاج إلى سماعات طبية وتم تركيبها على نفقة التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت لم يعد الطفل قادر على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها إحدى عشر ألف وخمسمائة جنيه والأسرة فقيرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف الصعبة ,فالأب عامل أرزقى يوم يعمل وأخر بدون عمل ولدية ثلاثة أطفال صغار فى التعليم والطفل يحتاج إلى جلسات تخاطب.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة الطفل»عادل»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف السمع سماعات طبية التأمين الصحي زراعة قوقعة
إقرأ أيضاً:
المقريف يؤكد: التعليم يحتاج إلى أُسس تربوية متينة وشراكات استراتيجية مع وزارة الداخلية
ليبيا – دور وزارة التربية والتعليم وإطلاق مبادرات تربوية لحماية النشء
رؤية تربوية قبل تعليمية
أكد موسى المقريف، وزير التربية والتعليم في حكومة عبد الحميد الدبيبة، أن دور الوزارة يأتي في إطار تربوي قبل أن يكون تعليميًا، مما يستدعي خلق تشابكات وتنسيق مع الوزارات ذات الطابع المشترك، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التربوية. وأوضح المقريف في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، كما نقلته صحيفة المرصد، أن الوزارة تركز على بناء قدرات تربوية تلبي متطلبات الأجيال الحالية التي تختلف عن السابقة.
إطلاق البرامج والمبادرات الوطنية
أشار المقريف إلى إطلاق العديد من البرامج التربوية المتنوعة، من بينها البرامج الدينية، بالإضافة إلى تدشين المشروع الوطني لحماية النشء من المؤثرات والمخدرات. يأتي هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع وزارة الداخلية، تحت شعار “حماية أبنائنا التلاميذ في كافة الأعمار”، بهدف حماية الفئات العمرية دون 18 عامًا من التيارات المختلفة والمشاكل الاجتماعية. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة للتدخل مبكرًا في مرحلة حساسة من حياة الأطفال، حيث يؤكد المقريف على أهمية “الغرس في الصغر كالنقش على الحجر”.
التعاون مع الجهات المختصة وإعداد الكوادر
أكد المقريف أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية من خلال إعداد مؤهلين ومدربين وتنظيم دورات تدريبية على القاعدة الأفقية تشمل المدارس والمؤسسات التعليمية. وأوضح أنه تم عقد عدة لقاءات بين الإدارات المختصة والخبراء، استعدادًا لإطلاق المشروع الوطني بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجهازها المختص. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إعداد المدربين على مستوى جميع المراقبات التعليمية، تليها مرحلة تنفيذ الدورات التدريبية وفق جدول زمني محدد، مع ضرورة تضافر جهود إدارات الخدمة المجتمعية والصحة المدرسية والدعم النفسي، بالتعاون مع مركز التدريب المسؤول عن إعداد الحقيبة التدريبية.
دور الجهات الصحية
أشار المقريف إلى إمكانية مشاركة جهات مختصة في وزارة الصحة في دعم هذا المشروع، نظرًا لأهمية الصحة كجزء أساسي من العملية التربوية، مما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى حماية النشء على كافة الأصعدة.
تعزيز البنية التحتية للتعليم
يأتي هذا النهج التربوي المتكامل في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتعزيز البنية التحتية للتعليم وتطوير البرامج التربوية التي تخدم مستقبل الأجيال الليبية، مع ضمان حماية الأطفال من المخاطر المؤثرة على نموهم وتطورهم الاجتماعي والنفسي.