شريف منير يكشف مصير دور الراحل طارق عبد العزيز في “وبقينا اتنين”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان شريف منير ضيفاً على برنامج “ET بالعربي”، حيث تحدث عن مصير المشاهد المتبقية للفنان الراحل طارق عبد العزيز في مسلسل “بقينا اتنين”، مؤكداً أن صنّاع العمل قرروا عدم حذف أي مشهد من مشاهد طارق عبد العزيز معتمدين على تغيير درامي في سياق الأحداث لمعالجة وفاته.
وقال شريف منير: “قررنا إننا منجبش حد يعمل الشغل اللي عمله… عز علينا إنه ميبقاش موجود معانا في المسلسل”، قائلاً: “قدرنا نغير في الدراما بحيث إن حد هيكمل وسيبنا المشاهد زي ما هي”.
وتابع: “هو كان بيقدّم دور صديقي أوجدنا طرف ثالث… صديق ثالث مشترك يكمل معايا الأحداث لكن مكنش ينفع ميبقاش موجود”.
وعن اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز أثناء التصوير، قال إنه يوم وفاته كان نشيطاً جداً ولم يكن يعاني من أي تعب مضيفاً: “طارق في اليوم ده كان نشيط أوي ومقبل على الحياة دمه كان خفيف وبيهزّر مع الكل… عملنا مع بعض مشهد وكان عظيم… عمله حلو أوي… وبعدين بدأنا نجهز للمشهد التاني… كان مشهد فرق ما بين الحياة والموت ثلاث أو أربع خطوات”.
ووصف شريف منير مشهد وفاة طارق عبد العزيز قائلاً: “هو كان واقف مستعد ورا الكاميرا وأنا كمان ورا الكاميرا وبيني وبينه أربع خطوات والمفروض يدخل الكادر ويقول كلامه وأنا بدخل بعديه أقول جملتين… عملنا بروفة وصوّرنا أول مرة ولما أستاذ طارق رفعت طلب إعادة المشهد وقفنا خارج الكادر وقال أكشن… طارق اتجه ناحيتي بدل ما يدخل الكادر وبعد أربع خطوات نفذ السر الإلهي”.
يُذكر أن طارق عبد العزيز توفيّ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير أحد مشاهده في مسلسل “بقينا اتنين” من بطولة، شريف منير ورانيا يوسف وتامر فرج وعمرو وهبة وميمي جمال، وهو من تأليف أماني التونسي وإخراج طارق رفعت.
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2023-12-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: طارق عبد العزیز شریف منیر
إقرأ أيضاً:
معرض الرياض للكتاب يكشف أسرار “الكتابة الصحفية”
عقدت اليوم، ورشة عمل “الكتابة الصحفية” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “الرياض تقرأ”، والمستمر في رحاب جامعة الملك سعود حتى 5 أكتوبر الجاري.
وأكد الكاتب عادل الحربي خلال الورشة أن التحديات كبيرة أمام المتخصصين في مجال الصحافة، مشددًا على أهمية الجمع بين التأهيل العلمي والمهني، حاثًا طلاب الإعلام على محاولة البدء مبكرًا في تجربة الكتابة الصحفية.
وحول الممارس الإعلامي الذي يعتمد على الموهبة دون التأهيل العملي؛ أشار الحربي إلى أهمية التكامل بينهما مما ينتج عنه صحفيًّا ناجحًا أو خبيرًا إعلاميًّا، مؤكداً أن الكتابة الصحفية تهدف إلى نقل المعلومات للجمهور بشكل دقيق وموضوعي ومفهوم ومباشر، وتستخدم الجمل القصيرة والمعلومات الموجزة، مقارنًا بينها وبين “الكتابة الأدبية” التي تسعى غالبًا للتعبير عن الأفكار والمشاعر تعبيرًا جماليًّا، وقد تتضمن صورًا رمزية وخيالية بهدف إمتاع القارئ.
وبالحديث عن التقنية؛ نوه الحربي بأن الذكاء الاصطناعي أثر تأثيرًا كبيرًا في صناعة المواد الإعلامية، لكنه يظل أداةً مساعدة للصحفي والكاتب، سهلت عليه كثيرًا من الجهد، سواء في توفير وقت الإعداد، أو حتى تجويد المادة بتدقيقها وإضافة ما ينقصها من معلومات، مشددًا على ضرورة استحضار الأمانة المهنية عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحول النقاشات المتعلقة بالصحف الرقمية والموثوقية؛ أكد أن ثقة الوسيلة الإعلامية تكتسبها بفضل مصداقيتها مع القارئ، مبينًا أن المصدر الموثوق بمعناه التقليدي منحصر على وكالات الأنباء والتلفزيون الرسمي، مشددًا على أن الموثوقية والمصداقية عبارة عن تجارب تراكمية للمتلقي تتحول مع الوقت إلى قاعدة عريضة من الواثقين بمحتوى جهة معينة.
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟