لبنان ٢٤:
2024-10-03@06:15:13 GMT

المطران عودة: نصلي من أجل أن يرأف الرب ببلدنا لبنان

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

المطران عودة: نصلي من أجل أن يرأف الرب ببلدنا لبنان

 ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة قداس الميلاد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في حضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "أعايدكم جميعا بهذا الفرح العظيم الذي صار لجميع الأمم، فرح ميلاد مخلصنا يسوع المسيح".

وأضاف: "ما أحوج العالم عموما، ومنطقتنا وبلدنا خصوصا، إلى هذا السلام العلوي الذي بشر به الملائكة الرعاة.

نحن بأمس الحاجة لأن يولد المسيح في قلوبنا وفي القلوب المظلمة، لينيرها بنعمته الإلهية، فيدرك الجميع بشاعة خطاياهم ويتوبون، ويظهرون توبتهم عبر أعمال البر والمحبة عوض الأنانية التي أصبحت تسير الإنسان وتدفعه إلى طرق معوجة من أجل الوصول إلى مصلحته". وتابع: "المواطن اللبناني قلق على غده وعلى مصيره، وقد سئم الإنتظار وسئم التعويل على نواب وزعماء ومسؤولين لم يكونوا على قدر المسؤولية، ولا يدركون مدى الضرر الذي يسببه تقاعسهم عن معالجة الوضع.  لذلك علينا وضع رجائنا في الله وحده لأن لا خلاص إلا ذاك الآتي من العلى. نرفع الصلاة من أجل كل مظلوم ومعذب ومتألم على هذه الأرض. كما نصلي من أجل أن نكون من صانعي السلام، ومن أجل أن يرأف الرب الإله ببلدنا لبنان وبنيه، وينتشلنا من محنتنا، ويبعد عنا كل ما يؤدي إلى شرذمتنا وغرقنا أكثر. كما نسأله أن ينير قلوب المسؤولين كي يتعقلوا ويعملوا على منع امتداد الحرب إلى بلدنا الذي لا يطلب أبناؤه إلا السلام والعيش الهانئ في دولة ترعى أبناءها بالحق والعدل".


وختم: "صلاتنا اليوم أن تكون أيامكم كلها ميلادا مستمرا للمسيح في حياتكم، عل السلام يعرف طريقه إلى النفوس والقلوب، ويحل في وسطها ساكنا إلى الأبد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي الـ 110 للاجئين، وتزامنًا مع هذه المناسبة أقامت البطريركية اللاتينية قداسًا إلهيًا ترأسه المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، بقاعة النوتردام في القدس، بمشاركة الأب ماثيو كوتينيو، النائب البطريركي للمهاجرين وطالبي اللجوء، وبحضور عدد من الكهنة والراهبات والمؤمنين المهجرين من مختلف البلدان.

اختار البابا فرنسيس عنوان احتفالية هذا العام "الله يسير مع شعبه" وفي عظته، أشار المطران رفيق نهرا إلى أننا جميعًا لاجئون "وفي رحلة نحو ملكوت السموات، مستعرضًا رسالة البابا لهذا العام، التي أكدت على أهمية تجسيد البُعد السينودسي في الكنيسة والعالم، مشددًا على مرافقة الله لنا وأنه يعمل من خلالنا لنشر المحبة في عالم يملؤه الكراهية والانقسام.

‎كما أشار إلى أن التحديات التي يواجهها المهاجرون في غربتهم، تختبر مدى تجذر القيم الإنسانية في الأشخاص، بغض النظر عن انتمائهم الديني، قائلًا: "إن طريقة تعامل الإنسان مع الغريب هي اختبار لصدق صفاته الإنسانية وإيمانه"، منوهًا بأن من كلمات قراءة الإنجيل، حذر من مخاطر الانقسام والانغلاق عن الآخر، مشددًا على أن غيرة التلاميذ التي وردت في الإنجيل تعبّر عن رغبتهم في استبعاد الآخر، وهي رغبة تتناقض مع طبيعة الله التي تشمل الجميع، بارزًا دعوة البابا فرنسيس لتعزيز ثقافة الإندماج والتعاضد من خلال الترحيب والحماية وتعزيز كرامة الآخرين.

اختتم المطران كلمته برسالة تشجيعية، داعيًا المؤمنين إلى عدم الخوف قائلًا: "عندما نواجه الصعوبات، يجب أن نتذكر أن حياتنا في يد الله، وأن كل الأمور تعمل معًا لخير الذين يحبونه، لأننا مدعوون بحسب قصده"، وحث الجميع على أن يكونوا شهودًا على محبة الله، ومعربًا عن سعادته بلقاء المهاجرين في الأبرشية، للصلاة معهم ومن أجلهم ومن أجل جميع المتضررين بسبب الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.

ومع نهاية القداس شكر الأب ماثيو جميع الحاضرين والمشاركين على مثابرتهم في إحياء هذا اليوم والاحتفال على الرغم من الظروف الصعبة، وعلى التحديات الكبيرة التي يوجهونها، وشاركت أثناء القداس كل مجموعة بلغتها الخاصة، في إحياء الترانيم الليتورجيا ورفع الطلبات، وعقب القداس أُقيم برنامج ثقافي حيث شارك الجميع تقاليدهم المختلفة، مرتدين ثيابهم التقليدية بألوانها وأشكالها المميزة، معززًا التقدير المتبادل لثقافات وعادات الآخرين.

مقالات مشابهة

  • مصر.. تداول فيديو مثير للجدل عن عودة شخصية سياسية بعد اغتيالها
  • رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها
  • «يونيفيل»: رغم التطورات الخطيرة في لبنان لا تزال قوات حفظ السلام في مواقعها
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس
  • احتفال القدّيس جيروم
  • كاهن في صور في رسالة مؤثرة: لم يبقَ أحد ليقتل
  • تسييم شماسا جديدا في مطرانية القدس الأنچليكانية الأسقفية
  • عودة الدولة اللبنانية هى الحل
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي لأبناء الأقباط الكاثوليك بدبي
  • لأجل لبنان نصلي| الكنائس والإيبارشيات تستقبل النازحين وتفتح أبوابها كملاذ آمن للجميع.. ومخاوف من "تلاشي" التعددية الدينية في المنطقة بسبب الحرب