صور| تشاليح الدمام تسبب التلوث والتشوه البصري.. ومطالب بوقف المخالفات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رصدت ”اليوم“ مخالفات عدة في تشاليح وسكراب الدمام، حولته إلى مصدر للتلوث والتشوه البصري، من خلال انتشار النفايات وتعدد الحفر على طول الطريق، إضافة وجود المركبات المهملة.
وطالب مواطنون ومقيمون بإعادة النظر في الموقع وإعادة سفلتة الطريق، خاصة عند المدخل الرئيسي، وأشاروا إلى أن الطريق يعاني عشوائية بسبب انتشار السيارات التالفة خارج سور الموقع، فضلًا عن تراكم النفايات والمخلفات.
تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وطالبوا الجهات المختصة بضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه المخالفات، وإعادة تشاليح الدمام إلى وضعها الطبيعي، بما يحفظ الصحة العامة ويحافظ على المظهر العام للمدينة.
آراء المواطنينوقال المواطن محسن شلي: ”تشاليح الدمام مصدر للتلوث البيئي، بسبب انتشار النفايات والمخلفات، وتعدد الحفر على طول الطريق، إضافة إلى المركبات المهملة التي تتسبب في إعاقة حركة المرور“.
وأضاف: ”طالبنا الجهات المختصة مرارًا بضرورة إعادة النظر في الموقع، وإعادة سفلتة الطريق، وإزالة النفايات والمخلفات، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن“.
تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم تشاليح الدمام تسبب التشوه البصري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أما المقيم أحمد عبد الرحمن، فقال: ”تشاليح الدمام تتسبب في تشويه المنظر العام، بسبب انتشار السيارات التالفة خارج سور الموقع، فضلًا عن تراكم النفايات والمخلفات“. مشيرًا إلى أن التشاليح تحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم ووضع فرق خاصة بالنظافة لمنع تجمع النفايات، وكذلك إلزام أصحاب التشاليح برمي النفايات في مواقع مخصصة.
وأكد المواطن صالح عمير، أن تشاليح الدمام تتسبب في انتشار الحشرات والروائح الكريهة، بسبب انتشار النفايات والمخلفات. داعيا الى الاستفادة من المركبات المهملة في الطرق بإعادة التدوير أو إيجاد حلول أخرى لها، بدلا من تشويه المنظر الحضري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التشوه البصري تشاليح المنطقة الشرقية النفایات والمخلفات بسبب انتشار
إقرأ أيضاً:
السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
كتب ميشال نصر في" الديار": زخمٌ عسكري لافت سُجل في الساعات الماضية، وإصرارٌ على تطبيق القرار 1701 من جهة، وبنود اتفاق وقف النار من جهة ثانية، في سياق يؤشر الى دخول لبنان عصرا جديدا، مع تسلّم الجيش مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، في خطوة رأت فيها مصادر متابعة انها جاءت نتيجة عاملين اساسيين:
- الاول: فرضه اتفاق الترتيبات الامنية بين لبنان و "اسرائيل"، والذي يشكل السلاح الفلسطيني جزءا اساسيا منه، سواء في مخيمات جنوب الليطاني الثلاثة، حيث الغلبة لحركة حماس. الا ان الاهم في القرار السوري، والذي شكل عملية ضغط استفاد منها لبنان، اشتراط دمشق على تلك الجماعات، في حال قررت ان تبقي على وجودها السياسي والاجتماعي في سوريا، ان توقف كل انواع النشاط العسكري في الاقليم ودول الجوار، وهو ما دفع الى تحريك ملف نزع السلاح الفلسطيني بسرعة، في المخيمات وخارجها.
- الثاني: قرار الحكومة السورية الجديدة "بنزع" سلاح المنظمات الفلسطينية على اراضيها، وتسليم معسكراتها، وتحويل مكاتبها الى العمل الاجتماعي، وهو امر لافت جدا، خصوصا انه شمل ايضا حركة حماس. علما ان الفصائل الاساسية من "جبهة شعبية" و "ديموقراطية" و "فتح انتفاضة" وغيرها، قاتلت الى جانب الجيش السوري، ضد التنظيمات الاسلامية ومنها "هيئة تحرير الشام".
الا ان المصادر التي تحدثت عن ان اي عملية تسليم رسمية لم تحصل بين الجانبين اللبناني والفلسطيني، اذ نفذ المقاتلون الفلسطينيون انسحابهم من تلك المواقع قبل ساعات من دخول الجيش اليها، الى جهة مجهولة، يتوقع انها قواعد اخرى يملكونها في المنطقة او في الناعمة، مصطحبين معهم سلاحهم الفردي، في اطار عملية تبدو كأنها "اعادة انتشار"، خصوصا ان عدد المقاتلين الذين كانوا في تلك المراكز لا يتخطى ال ٣٥٠، رغم وجود معلومات متضاربة عن انسحاب نفذ من قاعدة انفاق الناعمة منذ ايام.
ولكن ماذا عن سلاح المخيمات؟ وفقا للمتابعين فان هذا السلاح ينقسم الى ثلاثة اجزاء:
-الاول : يعود لفصائل منظمة التحرير، وهو خاضع للسلطة الفلسطينية، التي ابدت اكثر من مرة رغبتها في دخول الجيش اللبناني الى المخيمات، وايجاد الترتيبات اللازمة "للم" هذا السلاح.
- الثاني: للفصائل الوطنية، وهي تلك التي سلمت قواعدها خارج المخيمات.
- الثالث: التابع لمجموعات ك "النصرة"، والتي يمكن التفاوض مع السلطات السورية لتصفيته.
وختمت المصادر بان ما يجري، هو فعليا عملية تنفيذ للقرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، بما فيها ال ١٥٥٩، والذي للعلم وضعت لبنته الاولى، يوم دخل الجيش اللبناني الى مخيم عين الحلوة واعتقل امير "داعش" من قلبه، محذرة من ان اي "خربطة" او "تعطيل" ستكون تداعياتها كبيرة، فالقرار المتخذ اكبر وابعد من لبنان.