بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح – تماما كتوبة بعض الجمهوريين علي يد محاكم تفتيش شريعة نميري البربرية.

المعروف أن إن أي موقف يتم تحت تهديد السلاح فاسد أخلاقيا وقانونيا ولا يعتد به وكانه لم يكن كما يقول أهل القانون. وليس علي المضطر حرج أتفقنا أم أختلفنا مع خياره.

في ذلك قال عبقري المعرة أبو العلاء: “تلوا باطلًا وجلوا صارمًا وقالوا: صدقنا. فقلنا نعم”.
والمعني أنهم قالوا كلامً زي الهرار ثم لوحوا بدوشكاتهم وقالوا كلامنا صح، فقلنا اقتنعنا يا لكم من رائعين ها تجيبو الديمقراطية المدنية كم يقول شيعتكم الذين لا يستطيعون إعلانها صراحة..

أما عن “الرجالة” فيا للهراء. فمن يعمل أجير عند الأجنبي الذي أشتري السلاح الذي يشهره وكساه ما يرتدي وينتعل ويدفع مرتبه فهو في يد سيده الأجنبي ولا يستطيع أن يدعي “رجولة” لمجرد إرهاب مدنيين صناع حضارات لا مدمري إرتزاق. “الرجال” /النساءالحقيقيون هم العمال والزراع وأصحاب الركشات والاطباء وبائعات الكسرة الذين لا يقتلون ولا يسرقون ولا ينهبون ولا يظلمون وانما ياكلون حلالا لا غلبة وزندية.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية

تتضح الضحالة المبالغ فيها للقوني دقلو في أنه حين إتصل بمسؤولي شركة بيرقدار لإنتاج المسيرات التركية، وهي من أكبر مصدري المسيرات، أن استعطفهم ألا يبيعوا مسيرات للجيش السوداني وكان علي حافة البكاء. وكأنه يعتقد أن عواطفه الجياشة ستؤثر علي تدفقات السلاح عبر الحدود.

ولما لم ينجح التحنيس قال القوني لقادة الشركة الأتراك أن السعر الذي ستدفعه حكومة البرهان سعر منخفض. لك أن تتخيل فتي غر يلكشر مدراء شركة عالمية كبري عن مصالحها وإستراتيجيات التسعير التي تناسبها. ولما خاب رهان القوني علي تثقيف الأتراك عن نظرية الأسعار وتطبيقها علي سلع تخصهم،

عرض عليهم أن يشتري مسيرات البرهان بضعف الثمن. وكأن القوني يعتقد أن هذه آخر مسيرات ولا يمكن صنع غيرها ولو اشتراها هو راحت علي الجيش السوداني. أو كانه يعتقد إنه يستطيع أن يشتري أو يمنع شراء السلاح في السوق الدولي بنفس الطريقة التي يدير بها أعماله في السوق المدني/العلماني للنخاسة السياسية السودانية. وربما يعتقد السيد القونى إن بيع وشراء السلاح لا يختلف عن تجارة حلاوة لكووم والملبوسات ولا علاقة له بالجيوبوليتيك.

لا يدهشني القوني، ولكن يصدمني من تحالف معه من مثقفين وقادة أحزاب وعمل عام. هذا صادم ولكنه ليس مفاجئا إطلاقا.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوني يكشف أزمة الجنجويد
  • ترامب يقول إن واشنطن “أنهت تقريبا” تعليقها لتقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا
  • أحمد كريمة: من يقول إن النبي سحر يهدم الإسلام
  • كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
  • بعد مباردة أوجلان.. تقرير ألماني يرصد غموضاً بموقف قوى كوردية إزاء إلقاء السلاح
  • الصائم إذا شتمه أحد يقول إني صائم سراً أم جهرا ؟..سليمان الماجد يجيب..فيديو
  • وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
  • طائرات البيرقدار التركية
  • "وول ستريت": حماس تصر على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح
  • مناوي: برمة ناصر الأب الروحي ل”الجنجويد”