بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح – تماما كتوبة بعض الجمهوريين علي يد محاكم تفتيش شريعة نميري البربرية.
المعروف أن إن أي موقف يتم تحت تهديد السلاح فاسد أخلاقيا وقانونيا ولا يعتد به وكانه لم يكن كما يقول أهل القانون. وليس علي المضطر حرج أتفقنا أم أختلفنا مع خياره.
في ذلك قال عبقري المعرة أبو العلاء: “تلوا باطلًا وجلوا صارمًا وقالوا: صدقنا. فقلنا نعم”.
والمعني أنهم قالوا كلامً زي الهرار ثم لوحوا بدوشكاتهم وقالوا كلامنا صح، فقلنا اقتنعنا يا لكم من رائعين ها تجيبو الديمقراطية المدنية كم يقول شيعتكم الذين لا يستطيعون إعلانها صراحة..
أما عن “الرجالة” فيا للهراء. فمن يعمل أجير عند الأجنبي الذي أشتري السلاح الذي يشهره وكساه ما يرتدي وينتعل ويدفع مرتبه فهو في يد سيده الأجنبي ولا يستطيع أن يدعي “رجولة” لمجرد إرهاب مدنيين صناع حضارات لا مدمري إرتزاق. “الرجال” /النساءالحقيقيون هم العمال والزراع وأصحاب الركشات والاطباء وبائعات الكسرة الذين لا يقتلون ولا يسرقون ولا ينهبون ولا يظلمون وانما ياكلون حلالا لا غلبة وزندية.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لن تفيد الانتخابات طالما ظل السلاح خارج سيطرة الدولة
قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إنه مادامت البعثة الاممية وكل المتدخلين في الشأن الليبي من قريب أو بعيد غير مبالين برجوع السلاح الى الثكنات تحت سيطرة الدولة، ودمج الجماعات المسلحة وخروج المرتزقة كما نص عليه الاتفاق السياسي لن تفيدنا الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ستستمر الفوضى والفساد و استرضاء من يحمل السلاح وسيطرته على حرية اتخاذ القرار ، ولن تقوم الدولة” وفق تعبيره.